شاهد ما شافش حاجة.. أميركا تردد أكاذيب إسرائيل عن المقاومة دون تحقق
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بدا الموقف الأميركي الرسمي والإعلامي خلال الحرب الدائرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال أقرب إلى شاهد لم يشهد شيئا لكنه يردد ما تقوله له إسرائيل.
فقد أكد البيت الأبيض أن حديث الرئيس جو بايدن عن ذبح مقاتلي حركة حماس للأطفال مستمد من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكنه لم ير شيئا من هذا بعينيه.
الأمر نفسه -حسب تقرير أعدته فاطمة تريكي- ذهب إليه مقدم برامج أميركي شهير عندما تحدث على الشاشة عن مذابح وعمليات اغتصاب تقوم بها المقاومة لكنه لم يقل أين ولا متى شاهد هذه الأمور، وذلك لأنه سمع عنها من إسرائيل ولم يكن حاضرا فيها أو مطلعا عليها.
ولم يكن ثمة مصدر لمثل هذه الروايات التي ترددها الألسنة في واشنطن -كما هو واضح- سوى ما يقوله ضباط جيش الاحتلال ومراسلوه العسكريون الذين يتحدثون عن جرائم ترتكب بحق الإسرائيليين دون أن يقدموا دليلا واحدا عليها، سوى جثث مغطاة لا يُعرف لمن تكون ولا كيف قتلت، وأحاديث جندي إسرائيلي متطرف اسمه ديفيد بن زيون لطالما دعا علنا لقتل الفلسطينيين.
فما إن تحدث بن زيون لقناة تلفزيونية إسرائيلية عن جرائم مزعومة ترتكبها المقاومة بحق الإسرائيليين حتى تناقلت وسائل الإعلام الغربية هذه الأحاديث وروجت لها كأنها حقائق ثابتة، لتُبنى الرواية كلها على قيل وقال دون بحث عن دليل إثبات واحد، ما دفع مراسلة صحيفة "إندبندنت" البريطانية للقول إنها سمعت فقط ولم تر شيئا.
13/10/2023مقاطع حول هذه القصةإسرائيل تجاهر بمجازرها في غزة دون احترام للقانونتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
"الجزيرة المتكررة"... لغز جغرافي يثير جنون رواد الإنترنت
أشعل اكتشاف جيولوجي غريب في أقصى شمال كندا مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداوله الآلاف عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصفه كثيرون بأنه "أربك العقول" و"أحدث صداعا مفاجئا" بسبب تعقيده الفريد.
الاكتشاف يتمثل في ما يُعرف بـ "الجزيرة داخل بحيرة على جزيرة في بحيرة على جزيرة"، وهي ظاهرة جيولوجية نادرة للغاية تُعرف باسم "الجزيرة التكرارية" أو recursive island.
لغز من طبقات متداخلة
في قلب هذا اللغز الطبيعي، تقع جزيرة صغيرة على شكل حصان بحري يبلغ طولها نحو 300 متر، وهي محاطة ببحيرة صغيرة بلا اسم، تحتل معظم مساحة جزيرة أكبر.
هذه الجزيرة الأكبر تقع بدورها داخل بحيرة تمتد لنحو 90 كيلومترا، قرب ساحل جزيرة "فيكتوريا" العملاقة، وهي ثامن أكبر جزيرة في العالم.
ويبدو أن الوصف الغريب، جزيرة في بحيرة على جزيرة في بحيرة على جزيرة، لم يكن سهل الفهم، إذ عجّت التعليقات على "إنستغرام" برسائل من المتابعين الذين أعربوا عن حيرتهم وحتى إحباطهم. أحد المستخدمين كتب: "أشعر وكأنني أصبت بجلطة دماغية وأنا أقرأ هذا".
وآخر قال: "عقلي احترق، لا أفهم كيف يمكن لهذا أن يكون حقيقيا".
أكبر جزيرة تكرارية في العالم
لطالما اعتُبرت جزيرة تقع في بحيرة فوهة بركان وسط جزيرة "تال" في بحيرة "تال" بالفلبين المثال الأشهر للجزيرة التكرارية، لكن تحليل صور الأقمار الصناعية أكد أن الجزيرة الكندية أكبر حجما، ما يجعلها أكبر جزيرة تكرارية معروفة في العالم.
وبحسب علماء الجغرافيا، فإن هذه التكوينات الفريدة تنتج عن التآكل الجليدي الهائل الذي شهدته كندا خلال العصر الجليدي الأخير، حيث قامت الكتل الجليدية الضخمة بنحت التضاريس وترك شبكات من التلال والحفر المائية، ما أدى إلى نشوء بحيرات متداخلة على نطاق واسع.
أرض لم تطأها قدم؟
نظرا لموقع هذه الجزيرة الغريب في عمق القطب الشمالي الكندي وظروف الطقس القاسية، من غير المرجح أن يكون أحد قد زارها فعليًا، مما يمنحها بعدا أسطوريا في المخيلة الجغرافية.
ومن المثير أيضًا أن جزيرة فيكتوريا، التي تحتضن هذا التكوين، أكبر من ولاية أيداهو الأميركية، لكن عدد سكانها لا يتجاوز 2000 شخص، معظمهم من السكان الأصليين "الإنويت"، الذين يطلقون عليها اسم Kitlineq.
كندا.. مملكة الجزر والبحيرات
ولم تكن هذه الظاهرة الوحيدة التي تميز الجغرافيا الكندية، فالدولة تضم أيضا:
مانيتولين: أكبر جزيرة تقع في بحيرة (في بحيرة هورون). بحيرة نيتيلينغ: أكبر بحيرة تقع على جزيرة (في جزيرة بافين).ووفقا لوكالة مرصد الأرض التابع لوكالة ناسا، فإن معظم تضاريس كندا هي نتاج مباشر لحركة الأنهار الجليدية الهائلة التي أعادت رسم وجه الأرض هناك.