طلاب بجامعة نورث كارولينا الأمريكية ينظمون تظاهرة داعمة لفلسطين | فيديو
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة توثق لحظة تنظيم طلاب بجامعة ولاية نورث كارولينا الأمريكية، لمظاهرات داعمة لفلسطين ومناهضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام محلية في الولاية إن طلاب الجامعة نظموًا المظاهرة ردًا على تظاهرة أخرى في جامعة نورث كارولينا داعمة للكيان الصهيوني.
يذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أطلق نداءً عاجلاً لحشد نحو 294 مليون دولار لدعم 77 شريكاً في مجال الإغاثة، للاستجابة للاحتياجات الطارئة لمليون ومئتين وستين ألف شخص في غزة والضفة الغربية المحتلة.
وذكر المكتب، في بيان صدر في وقت متأخر من الخميس، بتوقيت نيويورك، إن النداء يشمل عمل ومتطلبات التمويل لمجتمع العمل الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك 13 وكالة أممية و29 منظمة غير حكومية دولية و35 منظمة غير حكومية محلية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) - التي يشملها النداء - تقوم بدور فريد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ إنها الجهة الرئيسية التي توفر الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية والحماية والبنية التحتية للمخيمات، لمليون وخمسمئة ألف لاجئ فلسطيني مسجل في غزة.
وتخدم الأونروا في الضفة الغربية، 1.1 مليون لاجئ فلسطيني وغيرهم من الأشخاص المسجلين لديها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولاية نورث كارولينا نورث كارولينا فلسطين غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
قال ملفن فوت، رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا، إن واشنطن قامت خلال الأشهر الماضية بمحاولات متعددة لدفع الأطراف السودانية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعرضت بالفعل خطة أولية للسلام، إلى جانب الجهود التي بذلتها المجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعات في العاصمة الأمريكية.
وأوضح فوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن كل هذه الخطوات لم تنجح حتى الآن في خلق مسار تفاوضي حقيقي يمكن البناء عليه، رغم وجود نماذج سابقة في المنطقة مثل الاتفاق الأخير بين الكونغو ورواندا الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسفر عن تهدئة مؤقتة.
وأضاف فوت أن المقارنة بين التجربتين تكشف غياب الأساس الصلب في الحالة السودانية، معتبرًا أن الأطراف الدولية تتحدث كثيرًا عن «اتفاقية سلام» دون وجود خطوات عملية تدعم هذا الاتجاه. وقال إن المشكلة تكمن في عدم توفر إرادة واضحة أو تحرك جاد، سواء من جانب الإدارة الأمريكية أو الفاعلين الدوليين، لبناء إطار ثابت يمكن أن يوقف الانتهاكات المستمرة على الأرض، مشيرًا إلى أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز وعودًا عامة بلا ضمانات تنفيذية.
وأكد رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا أنه يشعر بقلق بالغ تجاه مستقبل الأوضاع في السودان، خاصة في ظل تقليص الميزانية المخصصة للأمم المتحدة وتراجع مستوى الرد الأمريكي على «الفضائع» و«الكوارث» الواقعة على المدنيين.
وشدد على ضرورة أن تتحرك الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى لردع الانتهاكات ودعم مسار سياسي فعّال، معتبرًا أن غياب المواقف الحازمة حتى الآن يجعل فرص تحقيق سلام حقيقي ضئيلة ما لم تُتخذ خطوات أكثر جدية في الفترة المقبلة.