في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار نحو الحدود الجنوبية للبنان، التي تشهد توترا بين "حزب الله" وإسرائيل، برزت أخبار اعتداءات ومضايقات طالت صحفيين في جنوب لبنان، خلال أدائهم لمهامهم الإعلامية في نقل صورة الأحداث الجارية. 

وأثارت تلك الاعتداءات مخاوف الأوساط الإعلامية والصحفية في لبنان، لاسيما أنها جاءت على خلفية حالة من "عدم الرضى" عن الأداء الإعلامي أو الموقف السياسي للمؤسسات الإعلامية، بشأن "الموقف من حزب الله"، الذي اتُهم بالوقوف خلف هذه الاعتداءات.

وتتجه أصابع الاتهام في هذا الصدد إلى حزب الله، إما "بارتكابه هذه الاعتداءات مباشرة كما حصل مع الصحفية، مايا هاشم، أو عبر أنصار له كما حصل مع مراسل قناة (العربية)، محمود شكر". 

"ضرب وتكسير"

وبرز، الإثنين، خبر تعرض المراسل شكر، يوم السبت 7 أكتوبر، لـ"اعتداء بالضرب المبرح" من قبل مجموعة أشخاص من المنطقة التي كان متواجدا فيها خلال قيامه بمهمته الإعلامية في تغطية الأحداث.

وأسفر الاعتداء عن إصابة المراسل بجروح ورضوض وكدمات استدعت نقله إلى المستشفى، فيما جرى تحطيم الكاميرات والمعدات الصحفية التي كانت بحوزة فريق العمل. 

وبحسب المعلومات، فقد جاء الاعتداء من قبل "مناصرين لحزب الله، على خلفية الموقف السياسي لقناة (العربية) فيما يتعلق بالحزب، وبسبب أداء المراسل نفسه خلال تغطيته الإعلامية لحادث تعرضت له شاحنة أسلحة تابعة لحزب الله في بلدة الكحالة، قبل شهرين، والتي تبعها اشتباكات مسلحة بين عناصر التنظيم وأبناء البلدة سقط على إثرها عدد من الضحايا". 

وتوالت الإدانات لهذا الاعتداء، حيث أعربت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، عن استنكارها "الاعتداء الذي تعرض له شكر"، ودعت في بيان، الأجهزة الأمنية والقضائية إلى "التحقيق في هذه الحادثة المدانة، وتوقيف الفاعلين وإحالتهم أمام القضاء المختص". 

كما أهابت بجميع القوى والأفرقاء "عدم التعرض للصحفيين والمراسلين والمصورين الذين يقومون بعملهم في تغطية الأحداث والوقائع، واحترامهم.. لأن مثل هذا الأمر مناف للقوانين ومبدأ الحريات العامة ومدان، ولا يجوز الركون إليه مهما كان الموقف من الصحفي والوسيلة التي يعمل فيها". 

من جانبها، دانت جمعية "إعلاميون من أجل الحرية" ما وصفته بـ"الاعتداء البربري" على مراسل قناة "العربية" في الجنوب، على يد "عناصر مليشيوية بأبشع الطرق"، لمجرد قيامه بتغطية الأحداث، و"بمفعول رجعي يتصل بكونه شارك بالتغطية الإعلامية لحادثة الكحالة". 

وقالت في بيان: "ندين هذا السلوك المليشيوي، ونسأل جميع المسؤولين في لبنان، عن هذا التفلت الذي يتم تحت أنظارهم، فهل أصبح لبنان غابة تنتهك فيها الحريات والكرامات ويتم التعرض فيها لصحفي مسالم في وضح النهار، فيما المحاسبة غائبة؟".

بدوره، شدد "تجمع نقابة الصحافة البديلة" على ضرورة تأمين الحماية للصحفيين، وحمّل مسؤولية تكرار حوادث التعرض لهم والاعتداء عليهم أثناء قيامهم بعملهم، "للأجهزة الأمنية والقضائية، وتقصيرها في محاسبة المعتدين وردعهم".

احتجاز وتحقيق

ورغم ارتفاع الأصوات المنددة بهذه الممارسات، فإن ذلك لم يمنع تكرارها، وهذه المرة بصورة مباشرة من قبل عناصر "حزب الله"، بحسب ما روت الإعلامية، مايا الهاشم، التي تم احتجازها والتحقيق معها على خلفية تاريخ عملها الصحفي والجهات التي عملت لصالحها. 

وكانت الهاشم تشارك في تغطية الأحداث المستجدة جنوبي لبنان، في بلدة القليلة الحدودية، قبل أن يقترب منها عناصر من حزب الله، بحسب ما تؤكد، و"يمنعونها من التصوير".

إلا أن الأمور لم تقف عند هذا الحد، إذ تقول الهاشم: "بعد ذلك طلبوا أوراقنا واصطحبونا (مع المصور) من مكانٍ إلى آخر معصوبي الأعين، كما انتزعوا هواتفنا منا واحتجزونا قرابة 9 ساعات، قبل أن يسلمونا إلى مخابرات الجيش اللبناني في مدينة صور".

وكشفت الهاشم ما جرى معها عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بالقول: "قلت لأحدهم إن التصريح الذي طلبته من مخابرات الجيش لتغطية الأحداث حتما سيكون قد وصل، أعطني الهاتف كي أريك إياه، قال لي حتى لو أرسلوه لكِ فهذا لا يكفي، وعليكِ أن تأخذي إذنا من مكاتبنا الإعلامية". 

هذا ما فعله بنا حزب الله أمس!!

أثناء قيامي بواجبي المهني وتغطية الأحداث في الجنوب، وصلت وزميلي المصوّر عند الساعة العاشرة صباحاً بلدة القليلة الجنوبية لتأدية رسالتي المباشرة وتصوير تقريرٍ من هناك، حيث قررنا ألا نكون قريبين جدّاً من ساحة المعركة.

— Maya Hachem مايا هاشم (@MayaHashem4) October 11, 2023

وكان السبب الرئيسي للمضايقات التي تعرضت لها الهاشم هوية المؤسسات الإعلامية التي عملت لصالحها، حيث نقلت عن عنصر قوله لها: "أنت تعملين منذ بداية دخولك مجال الإعلام بمؤسسات إعلامية ضدَّنا، يعني إذا طلبت منكِ إسرائيل أن تعملي معها فلن تمانعي".

وخضعت الهاشم لتحقيق، بحسب تأكيدها، حيث طرحت عليها "أسئلة غريبة وأسماء أشخاص لم تسمعها في حياتها".

وأضافت: "انفعل "المحقق المضطرب ورفع صوته مهددا إياي بالبقاء فترة طويلة محتجزة، مبديا امتعاضا شديدا من المؤسسات الإعلامية التي عملت بها... واعتبر أن كلها مؤسسات إعلامية معارضة تعمل على بث الأكاذيب".

وختمت مكتفية بعرض هذا القدر مما حصل معها، واصفة إياه بتصرِّف "ميليشياوي يتحمل مسؤوليته حزب الله". 

وفي اتصال مع "الحرة"، أكدت الهاشم أنه "لم يتواصل معها أحد بعد ما تعرضت له، في سبيل المتابعة، مضيفة: "لا جهات رسمية أو أمنية ولا حزبية، فيما لم يتعرض أحد لي مجددا بمضايقات".

وعما إذا تقدمت بشكوى رسمية بسبب ما تعرضت له، ردت: "على من أرفع الدعوة؟، ومن أصلا يتسلم ملف الاعتداء على الصحفيين؟ سيكون تضييعا للوقت والمجهود".

غياب المحاسبة

منجانبها، ذكّرت منسقة تجمع "نقابة الصحافة البديلة"، إلسي مفرّج، بالقانون الدولي الإنساني والحماية التي يمنحها للصحفيين خلال الحروب، والتي تشمل الحماية المعطاة للمدنيين. 

كذلك تستحضر إعلان اليونيسكو الذي ينص على حق الجمهور بالاطلاع، وحق الصحفيين بنقل الصوت والصورة للجمهور كي يكونوا على اطلاع، مضيفة: "بالتالي أي تعرض لصحفي أثناء قيامه بواجبه هو تعرض لحق الجمهور في المعرفة والاطلاع".

ومن ذلك تنطلق مفرّج في حديثها عن الاعتداءات على الصحفيين في لبنان، محملة المسؤولية عن حماية الصحفيين "للقوى الأمنية والجيش وأجهزة الدولة اللبنانية"، مطالبة بمحاسبة من يتعرض لهم. 

وأوضحت مفرّج أنه "في حالة مراسل قناة (العربية)، فإن المعتدين كانوا نحو 7 أشخاص، "وجوههم مكشوفة ومعروفون في منطقتهم".

وابعت: "بحسب ما قالوا عن أنفسهم وقت الاعتداء، فهم قريبون من حزب الله، وبالتالي توجههم وهوياتهم واضحة ومن المفترض محاسبتهم على ما حصل، منطق الإفلات من العقاب لم يعد مقبولا".

كذلك، طالبت مفرّج من الجيش اللبناني والمنظمات الدولية، لا سيما الصليب الأحمر الدولي، بـ"تأمين نقاط آمنة للصحفيين وإعلانها نقاطا محمية، على غرار ما سبق وحصل في (حرب تموز) عام 2006، وذلك استباقا لأي تطور ممكن أن يحصل في الفترة المقبلة".

"محاولة للتحكم بالسرد الإعلامي"

ووثق مركز "عيون سمير قصير – سكايز" المعني بالدفاع عن الحقوق والحريات الإعلامية في لبنان، الاعتداءات التي حصلت جنوبي البلاد.

وبحسب المسؤول الإعلامي في "سكايز"، جاد شحرور، فإن تلك الاعتداءات "حصلت بسبب موقف المؤسسات الإعلامية التي يعمل لصالحها الصحفيون، والمعارض لحزب الله". 

وأضاف: "فيما حزب الله يفرض نفسه قوة أمنية في الأماكن التي حصلت فيها الاعتداءات جنوبي لبنان، لأسباب يدعي أنها أمنية، فإنه يضع شروطا على آليات التغطية الإعلامية للأحداث وشكلها".

وتابع: "بالنسبة لنا فإن الموضوع لا يتعلق بأسماء من تعرضوا للاعتداء، وأنما بالمبدأ الذي نرفض فيه تدخل جهة حزبية أو عسكرية بعمل الصحفيين، سواء كانت مظاهرة بشارع صغير، أو بمعركة ومنطقة حرب متاخمة للحدود كما هو الحال اليوم".

فكرة الاعتداءات على الصحفيين ضمن مناطق نفوذ وسيطرة "حزب الله"، يراها شحرور "جزء من عمل حزب الله في لبنان"، موضحا أن هذه المضايقات والاعتداءات "لا تقتصر على مناطق الحرب".

وقال: "رأينا ذلك خلال الاحتجاجات الشعبية، ونرى ذلك في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي عدة استحقاقات كان فيها عناصر حزب الله أو مناصروه يعتدون على الحرية الإعلامية، ولم تحرك القوى الأمنية ساكنا لمحاسبة المعتدين".

"حزب الله ينزعج من الإعلام الذي يغرد خارج مزاجه"، وفق شحرور، مما يمكن أن يدفعه لمحاولة "التحكم بالسرد الإعلامي والسياسي للوقائع التي يتلقاها اللبنانيون بشكل رئيسي من ثم القنوات العالمية والعربية".

وشدد المسؤول الإعلامي في مؤسسة سمير قصير، على ضرورة "ضمان حرية عمل الصحفي دون تدخل من قوى الأمر الواقع"، منبها من أنه "في حال وقعت الحرب في الجانب اللبناني أيضا، لا شك في احتمال تعرض الصحفيين لمضايقات من تلك القوى".

واستطرد: "لكن يفترض ألا يشكل ذلك حاجزا لنقل الصورة كما هي، هذا واجب تجاه المهنة وتجاه الجمهور الذي ليس لديه سوى الصحفيين الذين يخاطرون بحياتهم لمعرفة ما يجري".

يذكر أن الجيش اللبناني أعاد التذكير، الجمعة، في بيان صادر عنه موجه للإعلاميين، بضرورة "الحصول على ترخيص تصوير من قيادة الجيش – مديرية التوجيه، قبل المباشرة بالتصوير ضمن الأراضي اللبنانية".

وأضاف البيان: "نظرا إلى الأوضاع الدقيقة التي يمر بها لبنان، لا سيما المناطق الحدودية، تشدد قيادة الجيش على ضرورة الالتزام بإجراءات الاستحصال على ترخيص تصوير، لحسن سير العمل والتنسيق مع الوحدات المنتشرة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله فی لبنان تعرضت له ما حصل

إقرأ أيضاً:

جدّي ما بيعرف الدولار وأنا ما بعرف الليرة.. العملة التي قسّمت العائلة

في بلدٍ يعاني منذ سنوات من تدهور اقتصادي، لم تعد الليرة اللبنانية تُشبه نفسها. من عملةٍ كانت رمزًا للسيادة والثقة، إلى ورقةٍ بالكاد تُستخدم لشراء حاجة يومية. وبينما كانت فئة الـ100 ليرة في زمن الأجداد تُساوي الكثير، أصبحت اليوم لا تُطبع أصلًا. وها هي الدولة تتجه إلى إصدار أوراق نقدية من فئة الـ500 ألف ومليون ليرة، في اعتراف غير مباشر بأن قيمة العملة الوطنية تآكلت حتى النخاع.

هذا الواقع المالي لم يتسبب فقط بأزمة معيشية، بل أحدث شرخًا بين جيلين يعيشان في البيت نفسه لكن بلغة اقتصادية وثقافية مختلفة تمامًا.
"لبنان24" التقى شخصين من عائلة واحدة، تعيش في منطقة الشوف: الجد أبو فؤاد (78 عامًا) ، والحفيد رامي (23 عامًا) ، ودخلنا معهما في حديثٍ صريحٍ عن المال، والحياة، والهوية، والقلق من المستقبل.

"أبو فؤاد: "كان معاشي 600 ليرة... وبكفّي بيت"

يسرد أبو فؤاد لحفيده قصة الليرة اللبنانية بحسرة، مسترجعا الذكريات "الذهبية" عن الليرة اللبنانية، وكيف كانت "بتحكي".

يقول أبو فؤاد:" أنا كنت موظّف دولة، ومعاشي 600 ليرة. صدّق أو لا تصدّق، كنت آخد الراتب آخد مرتي وننزل نشتري طقم كنب، وتلفزيون، ونقضيها بالحمرا! الليرة كانت قوية، وكان عيب تحكي بالدولار، ما منعرفه أصلاً... نحنا كنا نثق بدولتنا".

يتوقف لحظة ويضيف:" هلق بشوف رامي قاعد كل الوقت عم يحسب الدولار والليرة، وما عم يعرف شو بدو يشتري... بقلبي بحزن. مش هيك كنا نحلم لأولادنا"، ليجاوبه رامي:" صرنا نضحك على الـ10 آلاف... جدّي ما عم يصدّق إنو ما عاد فيها تجيب شي".
رامي، خرّيج جامعي في مجال التسويق ويعمل عن بُعد مع شركة خارج لبنان، يقول مبتسمًا بمرارة: "أنا أعيش فعليا على معاش الدولار.. فواتير منزلنا كلها بالدولار، من الكهرباء إلى المياه، وصولا إلى الإنترنت، وقسط الجامعة. لا أعرف حقًا ما إذا كان هناك أي وجود فعليّ لليرة".

ويتابع:" جدل لا يقتنع بأنّ 10 آلاف ليرة باتت مجرد ورقة شكّلت حقبة من تاريخ الليرة.. لا يقتنع بأنّها لا تشتري زجاجة مياه.. ويقول لي:" 10 آلاف ليرة كانت نصف معاشنا"، فأرد عليه وأقول:" نحن نحاول أن ننجو ولم نصل بعد إلى مرحلة العيش المستقر".

صراع غير معلن... وقلق مشترك
بين الجد الذي يرى في الليرة رمزًا للكرامة والسيادة، والحفيد الذي لا يعرفها إلّا كعملة ضعيفة مهترئة، تقف الحقيقة عند جيلين عاشا فترتين مختلفتين في تاريح لبنان: جيلان يتحدثان لغتين مختلفتين، لكنّ القلق واحد. أبو فؤاد يخاف أن يرى أحفاده يهاجرون ويُتركون بلا وطن، ورامي يخاف أن يبقى في وطن بلا أمل.   هنا يقول أبو فؤاد:" أنا بعدني مصرّ إنو لبنان بيرجع"، ليرد رامي:" وأنا بحب لبنان، بس بدي عيش انا وولادي بكرامة".   في خضمّ الأزمة، لا يحتاج لبنان إلى إصلاحات اقتصادية فقط، بل إلى جسر يربط الحنين بالواقع، والخبرة بالحاجة، والحلم بالحقيقة. ولعلّ أهم ما في هذه الفجوة بين الجدّ والحفيد، أنها تكشف وجعًا مشتركًا، يعيشه كل بيت لبناني، مهما اختلفت الأرقام أو اللهجات أو النظرة إلى المستقبل.   الجدّ الذي عاش عزّ الليرة ولم يكن يعرف الدولار، والحفيد الذي لا يعرف إلّا الدولار ولا يثق بالليرة... كلاهما ضحية بلد خذل مواطنيه على مرّ الأجيال. في عيني أبو فؤاد، بريق حنين إلى وطن "كان"، وفي نظرة رامي توجّس من وطن "قد لا يكون". أحدهما يحمل ذاكرة المجد، والآخر يحمل وجع المستقبل. لكنّ بين اليدين المتشابكتين، رغم اختلاف العمر واللغة، نبضٌ واحد: لا نريد أن نخسر لبنان.   المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة هذا ما ينتظر الدولار والليرة.. ورشة لـ"مصرف لبنان" Lebanon 24 هذا ما ينتظر الدولار والليرة.. ورشة لـ"مصرف لبنان" 22/05/2025 09:31:37 22/05/2025 09:31:37 Lebanon 24 Lebanon 24 مصرف سوريا المركزي يعلن تخفيض سعر صرف الليرة أمام الدولار الأميركي إلى 12 ألف ليرة Lebanon 24 مصرف سوريا المركزي يعلن تخفيض سعر صرف الليرة أمام الدولار الأميركي إلى 12 ألف ليرة 22/05/2025 09:31:37 22/05/2025 09:31:37 Lebanon 24 Lebanon 24 "صفر دولار".. هذا ما قرره مرشحون Lebanon 24 "صفر دولار".. هذا ما قرره مرشحون 22/05/2025 09:31:37 22/05/2025 09:31:37 Lebanon 24 Lebanon 24 ما هي الضمانات التي يطالب بها "حزب الله" لتسليم سلاحه؟ Lebanon 24 ما هي الضمانات التي يطالب بها "حزب الله" لتسليم سلاحه؟ 22/05/2025 09:31:37 22/05/2025 09:31:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص إقتصاد مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً ابراهيم هنأ رؤساء البلديات والمخاتير: نأمل عملًا جدّيًا في خدمة المواطنين Lebanon 24 ابراهيم هنأ رؤساء البلديات والمخاتير: نأمل عملًا جدّيًا في خدمة المواطنين 02:28 | 2025-05-22 22/05/2025 02:28:53 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر عن العميل محمد صالح.. هذا ما تقاضاه مقابل تقديمه معلومات عن "حزب الله" Lebanon 24 آخر خبر عن العميل محمد صالح.. هذا ما تقاضاه مقابل تقديمه معلومات عن "حزب الله" 02:23 | 2025-05-22 22/05/2025 02:23:28 Lebanon 24 Lebanon 24 أوراق الـ 500 ألف والمليون ليرة.. قريباً في الأسواق؟ Lebanon 24 أوراق الـ 500 ألف والمليون ليرة.. قريباً في الأسواق؟ 02:15 | 2025-05-22 22/05/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عملية سرقة فيلا في لبنان تفضح شبكة يقودها مراهقون Lebanon 24 عملية سرقة فيلا في لبنان تفضح شبكة يقودها مراهقون 02:12 | 2025-05-22 22/05/2025 02:12:18 Lebanon 24 Lebanon 24 القوى المسيحية.. لا بديل عن القانون الانتخابي الحالي Lebanon 24 القوى المسيحية.. لا بديل عن القانون الانتخابي الحالي 02:00 | 2025-05-22 22/05/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة عن 76 عاماً... الموت يُغيّب ممثلاً: فارق الحياة في منزله بسلام Lebanon 24 عن 76 عاماً... الموت يُغيّب ممثلاً: فارق الحياة في منزله بسلام 09:48 | 2025-05-21 21/05/2025 09:48:12 Lebanon 24 Lebanon 24 خبرٌ جديد عن الـ100 دولار في لبنان.. انتبهوا لهذا الأمر Lebanon 24 خبرٌ جديد عن الـ100 دولار في لبنان.. انتبهوا لهذا الأمر 14:17 | 2025-05-21 21/05/2025 02:17:41 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد زواج استمر 26 عاماً.. نجم شهير يُعلن انفصاله عن زوجته الإعلامية (صور) Lebanon 24 بعد زواج استمر 26 عاماً.. نجم شهير يُعلن انفصاله عن زوجته الإعلامية (صور) 03:45 | 2025-05-21 21/05/2025 03:45:41 Lebanon 24 Lebanon 24 إشتباكات في الضاحية.. ماذا يجري هناك؟ Lebanon 24 إشتباكات في الضاحية.. ماذا يجري هناك؟ 11:19 | 2025-05-21 21/05/2025 11:19:28 Lebanon 24 Lebanon 24 هذه قوّة "حزب الله" الحقيقيّة Lebanon 24 هذه قوّة "حزب الله" الحقيقيّة 14:21 | 2025-05-21 21/05/2025 02:21:48 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 02:28 | 2025-05-22 ابراهيم هنأ رؤساء البلديات والمخاتير: نأمل عملًا جدّيًا في خدمة المواطنين 02:23 | 2025-05-22 آخر خبر عن العميل محمد صالح.. هذا ما تقاضاه مقابل تقديمه معلومات عن "حزب الله" 02:15 | 2025-05-22 أوراق الـ 500 ألف والمليون ليرة.. قريباً في الأسواق؟ 02:12 | 2025-05-22 عملية سرقة فيلا في لبنان تفضح شبكة يقودها مراهقون 02:00 | 2025-05-22 القوى المسيحية.. لا بديل عن القانون الانتخابي الحالي 01:52 | 2025-05-22 تزامنًا مع المرحلة الرابعة من الانتخابات.. بيان للدفاع المدني فيديو سيارة فاخرة وذهب.. حسين الديك يتلقى هدية خيالية من معجب وهذا ما قاله عن سوريا (فيديو) Lebanon 24 سيارة فاخرة وذهب.. حسين الديك يتلقى هدية خيالية من معجب وهذا ما قاله عن سوريا (فيديو) 04:03 | 2025-05-21 22/05/2025 09:31:37 Lebanon 24 Lebanon 24 بفستان مكشوف.. ميريام فارس تُحيي حفل خطوبة ابنة رجل أعمال شهير (فيديو) Lebanon 24 بفستان مكشوف.. ميريام فارس تُحيي حفل خطوبة ابنة رجل أعمال شهير (فيديو) 02:50 | 2025-05-21 22/05/2025 09:31:37 Lebanon 24 Lebanon 24 أطلت وهي تبكي وتتوسل.. فنانة تركية تُناشد أردوغان وزوجته إليكم السبب (فيديو) Lebanon 24 أطلت وهي تبكي وتتوسل.. فنانة تركية تُناشد أردوغان وزوجته إليكم السبب (فيديو) 00:23 | 2025-05-19 22/05/2025 09:31:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الزيود يدعو إلى التعاون مع نقابة الصحفيين لرصد منتحلي الصفة الإعلامية
  • مدير مطار صنعاء: تم نقل الفوج الأول من حجاج بيت الله الذي يضم 247 حاجا عبر مطار صنعاء الدولي
  • جدل قانوني بين نقابة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية حول رسوم الاشتراكات
  • عدد ركعات صلاة الضحى.. اعرف سر رقم 360 الذي يعادلها
  • الرئيس عون: ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا من اجل لبنان حر مستقل
  • العلامة ياسين: المشاركة الواسعة في العملية الانتخابية غدا رسالة سياسية وسيادية بوجه الاعتداءات الاسرائيلية
  • طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات على عدة بلدات ومواقع بجنوب لبنان
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: اعتداءات العدو الإسرائيلي مستمرة على لبنان بكل أشكال الاعتداءات
  • أهالي تجمع مغاير الدير شرق رام الله يرحلون قسرا تحت وطأة الاعتداءات
  • جدّي ما بيعرف الدولار وأنا ما بعرف الليرة.. العملة التي قسّمت العائلة