قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن موظفا في سفارة إسرائيل في بكين تعرض لهجوم الجمعة.

وجاء في بيان للوزارة أن "موظفًا إسرائيليًا في السفارة الإسرائيلية في بكين تعرض لهجوم اليوم" الجمعة، مع توضيح أن الاعتداء لم يقع داخل مجمع السفارة.

وأضاف البيان أن الموظف يتلقى العلاج في المستشفى وحالته مستقرة، وأنه "يجري التدقيق في دوافع الهجوم".

يأتي ذلك بعد هجوم نفذته حركة حماس في إسرائيل وأسفر عن مقتل 1300 شخص. في حين احتجز مقاتلو حماس نحو 150 شخصًا، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وردت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة حيث قُتل 1537 شخصا وجرح أكثر من 6600.

وفي مقطع فيديو انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي وتمكّنت وكالة فرانس برس من تحديد موقع التقاطه في منطقة تبعد كيلومتر ونصف عن مقرّ السفارة، يظهر رجل يشهر سكّينًا ويطعن رجلًا آخر عدة مرات. وأمكن في وقت لاحق رؤية آثار دم على الطريق حيث كانا.

حادثة اعتداء على موظف بسفارة #إسرائيل في #بكين.. والخارجية الإسرائيلية تحذر من إمكانية وقوع أحداث احتجاجية في دول مختلفة#الحرة #شاهد_الحرة #الحقيقة_أولا pic.twitter.com/mn7Z6zhATC

— قناة الحرة (@alhurranews) October 13, 2023

وشوهد المعتدي يغادر المكان في وقت لاحق، حاملًا السكين.

في مقطع فيديو آخر تمكّنت فرانس برس من تحديد موقعه، وجّه عناصر أمن أسئلة لمارّة وأجروا اتصالات، ثمّ وصل رجل على متن دراجة نارية واقترب من الرجل المضرج بالدماء والذي كان جالسًا وواعيًا. وصرخ للمارة "سيارة إسعاف!"

ورأى مراسل فرانس برس في المكان ثمانية شرطيين بزيّهم الرسمي، لكن لم يكن الموقع مطوّقًا ولم تظهر أي بقع دم على الأرض، على عكس مقاطع الفيديو.

وقال ثلاثة تجار قبالة المكان المفترض للاعتداء إنهم لم يروا شيئًا.

أمّا السفارة الإسرائيلية الواقعة في حيّ بشمال شرق بكين حيث العديد من مقرات البعثات الدبلوماسية، فبدا أنها تعمل بشكل طبيعي بعد الظهر، ولم يُلحَظ أي انتشار أمني في محيطها.

ولم تردّ وزارة الخارجية الصينية على الفور على طلب التعليق.

وأعرب السفير الأميركي لدى بكين نيكولاس بورنز الجمعة على منصة "إكس" عن "صدمته" إزاء الهجوم الذي تعرّض له الموظف في السفارة، مؤكدًا "دعمه الكامل (...) للسفارة الإسرائيلية والمجتمع الإسرائيلي" في الصين.

ولفت إلى أنه تحدّث مع نظيرته الإسرائيلية في بكين إيريت بن-أبا.

وحذر بيان على موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية الإلكتروني من أن حماس دعت جميع أنصارها في جميع أنحاء العالم إلى تنظيم "يوم غضب" الجمعة "لمهاجمة الإسرائيليين واليهود".

وقال البيان "يمكن توقّع أن تكون هناك أحداث احتجاجية في دول مختلفة من شأنها أن تتحول إلى أعمال عنف".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی بکین

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدعم ميليشات مسلحة في غزة لمواجهة حماس | تقرير

بدأت إسرائيل بتسليح ميليشيات محلية في غزة، يوم الخميس، في محاولة لمواجهة حركة حماس في القطاع المحاصر، وسط تحذيرات من سياسيين معارضين حيث تُعرض تلك الخطوة الأمن القومي لإسرائيل، وفقًا لموقع سي إن إن الأمريكي.

ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفا لما نشره الموقع الأمريكي اليوم، عن تلك العملية السرية، واصفًا إياها بأنها "أمر جيد". 

وفي فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، قال نتنياهو إن إسرائيل "فعلت عشائر في غزة تعارض حماس"، مشيرًا إلى أن ذلك تم "بناءً على نصيحة جهات أمنية". 

وعلى الرغم من أنه لم يتضح على الفور الدور الذي ستلعبه هذه العشائر.

ليبرمان يحذر: تسليح "عائلات إجرامية" في غزة

وكشف وزير الدفاع السابق وغريم نتنياهو، أفيغدور ليبرمان، تلك الخطوة على قناة 12 الإسرائيلية يوم الأربعاء مُشيرًا إلى أن إسرائيل توزع البنادق على جماعات متطرفة بغزة وصف تلك العملية بأنها "جنون تام".

وقال ليبرمان في اليوم التالي في إذاعة الجيش الإسرائيلي: "نحن نتحدث عن ما يعادل تنظيم داعش بغزة"، مضيفًا إلى أن إسرائيل توفر أسلحة لـ"عائلات إجرامية في غزة بناءًا على أوامر نتنياهو".

وحذر ليبرمان: "لا أحد يمكنه ضمان أن هذه الأسلحة لن تُوجه ضد إسرائيل"، وهو تحذير تكرر على لسان أحد المسؤولين الذين تحدثوا لشبكة سي أن أن. 

وبعد كشف ليبرمان، أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا أكد فيه أن "إسرائيل تتصرف بطرق متعددة لهزيمة حركة حماس بناءً على توصية رؤساء الأجهزة الأمنية".


عملية سرية بدون موافقة مجلس الأمن المصغر

وأكد مسئولان لموقع سي إن إن، أنه تم إعطاء الضوء الأخضر لتلك العملية من قبل نيتنياهو بدون موافقة مجلس الأمن المصغر، وهي الهيئة المعنية عادة باتخاذ القرارات السياسية الكبرى. 

ومن المرجح أن شركاء نتنياهو في الائتلاف اليميني المتطرف كانوا سيرفضون مثل هذه الخطوة.

رد حركة حماس

وفي المقابل، ردت حركة حماس في بيان أن تلك الخطة كشفت "حقيقة خطيرة لا يمكن إنكارها". 

وتابعت: "جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتسليح عصابات إجرامية داخل قطاع غزة بهدف خلق حالة من انعدام الأمن والفوضى الاجتماعية".

وبحسب مسؤولين تحدثوا مع شبكة سي أن أن، فإن إحدى الميليشيات التي تلقت أسلحة من إسرائيل هي المجموعة التي يقودها ياسر أبو شاب، والذي يترأس فصيلاً مسلحًا يسيطر على بعض المناطق في شرق رفح.

ونشر أبو شاب صورًا له وهو يحمل بندقية من طراز AK-47، ويظهر في خلفية الصور مركبات تابعة للأمم المتحدة. 

وعلى الرغم من نفيه تلقي أسلحة من إسرائيل، إلا أن "حماس" اتهمته بالخيانة ووصفته بـ"العميل".

وقالت الحركة في بيان آخر يوم الخميس: "نُعاهد الله على الاستمرار في مواجهة أوكار ذلك المجرم وعصابته، مهما بلغت تضحياتنا".

 

حماس تنصب كمينا لقوة إسرائيلية خاصة شرق خان يونسحماس: اعتراف ليبرمان يُؤكد تورّط الاحتلال في نهب المساعدات وإشاعة الفوضى بغزةأول تعليق من نتنياهو على عقوبات ترامب ضد المحكمة الجنائية الدوليةمن تحت الطاولة.. لابيد: نتنياهو يسلح جماعات مرتبطة بداعـ ش في غزةنتنياهو يعلّق على استعادة جثتي أسيرين من غزة: "لن نهدأ حتى نعيد الجميع"ليبرمان يتهم نتنياهو بتسليح جماعات معادية لحركة حماس في غزة طباعة شارك إسرائيل غزة حركة حماس القطاع المحاصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الدفاع السابق وغريم نتنياهو أفيغدور ليبرمان تنظيم داعش جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
  • إسرائيل تدعم ميليشات مسلحة في غزة لمواجهة حماس | تقرير
  • الخارجية الفرنسية تدعو إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار
  • طبق فتة مصري أول ضيوف عيد الأضحى بالسفارة الأمريكية.. صور
  • نتنياهو يقرّ بتسليح إسرائيل عصابات في غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يعلّق على تسليح الميليشيات في غزة
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل
  • السفارة الأمريكية في كييف تحذر رعاياها من هجوم روسي محتمل
  • عاجل. وزير الخارجية السوري: تواصل الغارات الإسرائيلية يهدف الى تقويض تقدم بلادنا
  • عاجل | وزير الخارجية السوري: الهجمات الإسرائيلية على سوريا استفزاز لبلدنا