عاجل | وزير الخارجية السوري: الهجمات الإسرائيلية على سوريا استفزاز لبلدنا
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
وزير الخارجية السوري:
نثمن الدعم الكبير الذي قدمه الاتحاد الأوروبي للسوريين خلال الأزمة. نثمن الدعم الحيوي الذي قدمه الاتحاد الأوروبي للسوريين خلال سنوات الحرب. نمد يدنا للتعاون لكننا نتعرض لتهديدات تدعمها أطراف خارجية. أطراف خارجية وفلول النظام السابق تشن هجمات ضد المواطنين السوريين. نلاحق العناصر التي تهدد المدنيين السوريين وأمن البلاد.أطالب الاتحاد الأوروبي بمساعدة سوريا. سوريا دولة حرة وذات سيادة وأي دولة تتصرف معنا بالطريقة السابقة إهانة لبلدنا. الهجمات الإسرائيلية على سوريا ليست انتهاكا للقانون الدولي بل استفزاز لبلدنا. لا نسعى للحرب ونطالب باحترام اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974. منفتحون على الحوار والاستثمار مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي وزمن العزلة قد انتهى. نريد أن نكون دولة حرة لا دولة تعتمد على المساعدات وشعبنا عانى الكثير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات الحج الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: 175 مليون يورو لدعم التعافي في سوريا
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت المفوضية الأوروبية أمس، تخصيص 175 مليون يورو لدعم جهود التعافي الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، وذلك بعد رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان، أن التمويل الجديد من شأنه أن يُسهم في دعم المؤسسات العامة السورية بمساعدة خبراء من سوريا ودول أخرى.
وأكدت المفوضية، أنها تسعى بنشاط إلى دمج سوريا في العديد من المبادرات الرئيسة مع الدول المتوسطية الشريكة، بما في ذلك برنامج «إيراسموس» و«الميثاق الجديد من أجل المتوسط»، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في المنطقة.
وتزور مفوضة شؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا شويكا، سوريا حاليًا، وهي الأولى لمفوض أوروبي منذ تشكيل الحكومة الانتقالية، حيث تشكّل هذه الزيارة فصلًا جديداً في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وسوريا، مما يمهّد الطريق، لدعم معزز وطويل الأمد وشراكة أعمق مع الاتحاد الأوروبي، بما يعود بالنفع على الشعب السوري.
وأكدت شويكا من جانب آخر في تصريحات صحفية، أن عودة اللاجئين يجب أن تكون آمنة وطوعية وكريمة.
وأضافت أن «الاتحاد الأوروبي لم يصنّف سوريا بعد كدولة آمنة للعودة، لأننا لا نريد حث الناس على المجيء إلى هنا، ثم لا يجدون مأوى لهم».
وأكدت: «لا يمكنك القول إن بعض أجزاء في سوريا آمنة وأجزاء أخرى غير آمنة»، مشيرة إلى أن تصنيف سوريا كدولة آمنة يتطلب إجماعا بين 27 دولة أوروبية عضواً في الاتحاد الأوروبي.