قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي الجمعة، إن سبب الصراع بين إسرائيل وحركة حماس هو "الظلم التاريخي" ضد الفلسطينيين، وذلك خلال لقائه مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في بكين.

وقال وانغ بعد اجتماعه مع جوزيب بوريل، إن "جذر هذه المشكلة يكمن في التأخير الطويل في تحقيق تطلعات فلسطين لإقامة دولة مستقلة، وفي أن الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني لم يتم تصحيحه".

وأضاف وانغ أن "الطريقة الصحيحة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هي الدفع بحل الدولتين واستئناف محادثات السلام في أسرع وقت ممكن".

وتابع الوزير الصيني: "على الأمم المتحدة أن تضطلع بدورها في حل القضية الفلسطينية".

وفي وقت سابق من الجمعة، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها أبدت في اتصال هاتفي مع المبعوث الصيني إلى الشرق الأوسط "خيبة أملها الكبيرة"، إزاء عدم إدانة الصين للهجوم الذي نفذته حركة حماس مطلع الأسبوع.

وجاء في بيان أن السفير رافي هارباز نائب مدير منطقة آسيا والمحيط الهادي بوزارة الخارجية، عبر "عن خيبة أمل إسرائيل العميقة إزاء البيانات والتصريحات الصينية حول الأحداث الأخيرة في الجنوب، إذ لم تكن هناك إدانة واضحة لا لبس فيها للمجزرة الرهيبة التي ارتكبتها حماس".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشعب الفلسطيني وزارة الخارجية الإسرائيلية الصين فلسطين إسرائيل الشعب الفلسطيني وزارة الخارجية الإسرائيلية أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي : فشل ذريع لتجربة استخدام ميليشيات ضد حماس

القدس المحتلة-ترجمة صفا

قال مسئول القسم الفلسطيني في مركز ديّان للدراسات الشرق أوسطية إن التجربة الاسرائيلية في غزة عبر استخدام العشائر والمليشيات ضد حماس بدت كسابقاتها من التجارب التاريخية الفاشلة وذلك على خلفية مشاهد الإعدامات في غزة بحق عناصر تلك الميليشيات.

وجاء على لسان " ميخائيل ميلشتاين" أنه "وكما هو حال جيش انطوان لحد في لبنان وروابط القرى في الثمانينات ، وذلك بعد قيام مقاتلين من حماس بحملة تطهير بحق كل من تعامل مع اسرائيل خلال الحرب".

ودعا "ميلشتاين" الى محاسبة الحكومة الإسرائيلية لإخفاقها في هذا الملف قائلاً " يتوجب إضافة هذا الملف الفاشل في ادارة الصراع أمام حماس الى ملفات لجنة التحقيق الرسمية حال تشكيلها ، حيث شكّل التوجه الاسرائيلي للاعتماد على هكذا جماعات لمواجهة حماس ضعفاً في دراسة الواقع وفشلاً في التعلم من تجارب الماضي".

وأضاف قائلاً "سلسلة من الاخفاقات الاسرائيلية في ادارة الحرب ومنها تشكيل هيئة تشجيع الهجرة الطوعية مروراً بمشروع توزيع المساعدات عبر GHF الذي استهلك ملياردات الشواقل ودفنت في رمال غزة ، والان قصة العشائر التي تشكل أرقاً إسرائيلياً حيث لا يمكن التدخل لحمايتها دون انهيار وقف اطلاق النار ، والشرق الاوسط برمته ينظر لما يدور في غزة ويستخلص العبر".

وواصل قائلاً " بعد أكثر من عام على تجربة خلق بدائل لحماس بدت الأمور اليوم أقرب للحلم منها الى الواقع مع بدء سقوط هذه البدائل واحد تلو الاخرى".

كما انتقد الباحث الاعتراف الإسرائيلي بتسليح تلك الميليشيات قائلاً :" أضرت تصريحات نتنياهو بأن اسرائيل تسلّح هذه الجماعات بمكانتها المهزوزة أصلاً وهي المكونة من جماعات منبوذة اجتماعياً كون غالبية المنتمين اليها من ذوي السوابق الجنائية وهم غير مقبولون اجتماعياً".

مقالات مشابهة

  • باحث إسرائيلي : فشل ذريع لتجربة استخدام ميليشيات ضد حماس
  • إسرائيل تسلم الدفعة الأولى من جثامين الفلسطينيين القتلى إلى غزة
  •  نائب وزير الخارجية يبحث تعزيز التعاون مع السفير الصيني
  • الخارجية القطرية: القضايا الحساسة تأجلت لعدم جاهزية إسرائيل وحماس لاتفاق شامل
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي يشيد باتفاق إسرائيل وحماس.. ويصفه بـالإنجاز التاريخي
  • بدء عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس وتل أبيب تُعيد النظر في أسماء الأسرى الفلسطينيين
  • إسرائيل تصادق على تعديل عاجل بشأن قائمة الأسرى الفلسطينيين
  • وصلت لطريق مسدود.. وزير الخارجية يكشف أسباب فشل المفاوضات مع إثيوبيا
  • وزير الخارجية المصري: مفاوضات سد النهضة وصلت إلى طريق مسدود بسبب المراوغة الإثيوبية
  • هكذا تلاعبت إسرائيل بقائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم