تونس وفنزويلا تتباحثان دفع التعاون في المجال الاجتماعي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
مثل دفع علاقات التعاون وتبادل التجارب والخبرات بين تونس وفنزويلا في المجال الاجتماعي محور لقاء جرى عشية اليوم الجمعة 13 أكتوبر 2023، بين وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي ونائب وزير العلاقات الخارجية الفنزويلي لشؤون أفريقيا يوري بمنتال.
واستعرض وزير الشؤون الاجتماعية، بالمناسبة، أهم برامج الوزارة لا سيما برنامج محو الأمية وبرنامج النهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة، وفق بيان صادر عن الوزارة.
وأبرز الوزير أهمية الاستئناس بالبرنامج الفنزويلي "EL Sistema" الذي يهدف إلى إدماج الأطفال والشباب من خلال تكوينهم في مجال الموسيقى.
من جهته، أكد نائب وزير العلاقات الخارجية الفنزويلي لشؤون افريقيا، استعداد بلاده لتطوير علاقات التعاون بين البلدين في المجال الاجتماعي.
وجدّد وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي ونائب وزير العلاقات الخارجية الفنزويلي لشؤون أفريقيا يوري بمنتال خلال هذا اللقاء التضامن التام مع الشّعب الفلسطيني أمام ما يتعرّض له من هجمات من الكيان الصهيوني.
وحضر هذا الاجتماع رئيس الهيئة العامة للنهوض الاجتماعي إبراهيم بن إدريس والمديرة العامة لمكتب التعاون الدولي والعلاقات الخارجية فريال غراب والمدير العام للمركز الدولي للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة نزار السالمي وممثل عن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
البلاد (الدوحة)
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم، في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخراً في الثروة الطبيعية التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة. وقال: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لاتهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة. وذكر أن المملكة تُشيد بحصول جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين خلال الفترة 2025-2026، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثّل خطوة دبلوماسية هامة في مسيرة الصومال، وتعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها المتنامي في تعزيز السلم والأمن الدوليين.