إعادة انتخاب المغربية نادية البرنوصي في اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان 2023- 2026
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعيد انتخاب المملكة المغربية، ممثلة في نادية أمل البرنوصي في اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان للفترة 2023-2026، وذلك من قبل أعضاء مجلس حقوق الإنسان، خلال الانتخابات التي جرت بمناسبة انعقاد الدورة 54 للمجلس اليوم الجمعة بجنيف.
وأفاد بيان لوزارة الشئون الخارجية المغربية، بأن هذا الانتخاب يعكس حجم المصداقية التي يتمتع بها المغرب في المجموعة الدولية، بالنظر إلى الجهود الملموسة التي تبذلها من أجل النهوض وحماية وتعزيز حقوق الإنسان، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
وأوضح البيان أن الثقة التي تضعها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في المرشحين المغاربة، بمختلف الأجهزة الأممية المكلفة بحقوق الإنسان تجسدت في انتخاب خبراء مغاربة داخل معظم أجهزة معاهدات حقوق الإنسان، كما أن إعادة انتخاب البرنوصي تأتي تتويجا لحملة دبلوماسية كبيرة دعما للترشيح المغربي.
وتعد البرنوصي، العضو في لجنة البندقية، عضو اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان منذ 2020، شخصية مرموقة في مجال حقوق الإنسان، وتحظى بالتقدير محليا ودوليا، وكانت عضوا في اللجنة الاستشارية لمراجعة دستور 2011، وتواصل تقديم مساهمة هامة في البحث الجامعي في مجال حقوق الإنسان.
وتضم اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان، الهيئة الفرعية لمجلس حقوق الإنسان، 18 خبيرا، وتتمثل مهمتها كمجموعة للتفكير في النهوض وحماية جميع حقوق الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المغرب حقوق الإنسان لمجلس حقوق الإنسان اللجنة الاستشاریة
إقرأ أيضاً:
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحذر من أزمة أوكسجين خطيرة بالمركز الصحي للقصيبة
أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصيبة، الثلاثاء 27 ماي 2025، بيانًا تحذيريًا عبّر فيه عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه بـ”الوضع الخطير” الذي يعيشه المركز الصحي المحلي، نتيجة النقص الحاد في مادة الأوكسجين الحيوية، والتي تُعد من أهم شروط تدخلات الطوارئ وإنقاذ الأرواح، خاصة في الحالات الحرجة.
وأفادت الجمعية، في بيان توصل به « اليوم24″، بأن ليلة الإثنين شهدت توافد أزيد من 34 حالة إصابة مفاجئة بضيق التنفس، يُعتقد أنها ناتجة عن موجة من “الحساسية الموسمية”، مست مختلف الفئات العمرية، من بينهم أطفال ونساء ومسنون، حيث تم نقلهم بشكل استعجالي إلى المركز الصحي لتلقي الإسعافات اللازمة.
غير أن المرضى، وفق شهادات محلية، فوجئوا بغياب الأوكسجين ونقص كبير في التجهيزات الطبية الأساسية، ما تسبب في تأخر عمليات التدخل، واضطر عدد منهم إلى انتظار دورهم وسط توتر وخوف من تدهور حالتهم الصحية.
وأضاف البيان أن الأزمة تفاقمت مع الغياب شبه التام للطاقم الطبي، بعد أن أصبح المركز يتوفر على طبيبة واحدة فقط، هي الأخرى في عطلة إدارية، بعد أن كان يضم سابقاً ثلاثة أطباء، ما جعل المركز عاجزًا عن مواكبة حجم الطلبات الطبية، خصوصاً بقسم المستعجلات.
الجمعية، من جهتها، طالبت السلطات الصحية بالتدخل العاجل لتدارك الوضع، من خلال توفير الأوكسجين بشكل دائم، وتعزيز الموارد البشرية والتجهيزات بالمركز، محملة الجهات الوصية مسؤولية تبعات هذا “التهاون الذي قد يهدد حياة المواطنين في أية لحظة”.
كما دعت الهيئة الحقوقية، فعاليات المجتمع المدني، والهيئات المهتمة، إلى التعبئة والضغط من أجل تحسين الخدمات الصحية بالمنطقة، وضمان ولوج ساكنة القصيبة إلى العلاج في ظروف تحفظ كرامتهم وحقهم في الحياة.