تهدد استمرارية الزواج.. 8 أعراض للزوجة المتطلبة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
عند بداية الزواج، قد لا يتمكن الطرفان من تمييز عيوب بعضهما البعض إلا بعد التقرُّب والمعاشرة اليومية لفترة طويلة من الوقت. وقد يصبح الأمر مرهقا بشكل خاص إذا كان أحد الطرفين شديد التطلب والاحتياج.
في هذا التقرير نستعرض أعراض الزوجة المتطلبة، وتأثير ذلك على العلاقة الزوجية، وكيف من الممكن التعامل بشكل صحي وسليم مع المشكلة.
الزوجة المتطلبة هي المرأة التي تعتمد على شريك حياتها لدرجة تؤثر على العلاقة وجودتها. وعادة ما يكون من الصعب عليها أن تثق بنفسها حتى عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرارات بسيطة، وذلك لأنها لا تعترف بهويتها وقيمتها الشخصية وتقديرها الذاتي.
وتُعد الحاجة للطمأنينة المستمرة أو تجنب الانفصال بأي ثمن، حتى عندما لا تنجح العلاقة، علامة أساسية على وجود خطب ما.
ومن أبرز السلوكيات التي تمارسها الزوجة المتطلبة ما يلي:
1- الاحتياج الدائم للمحادثة المستمرة: سواء كان ذلك عبر الرسائل النصية، والمكالمات، والبريد الإلكتروني، والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتتضح علامات التطلب من الزوجة عندما تلح في الحصول على تواصل مستمر من زوجها، حتى وإن كان ذلك خلال ساعات العمل والمناسبات والانشغالات الأخرى.
2- الحاجة لتلقي تأكيدات دائمة بالحب والاهتمام: نظرا إلى أن الاحتياجات النفسية للزوجة المتطلبة عادة ما تنبع من مشكلات في التقدير الذاتي والقيمة الشخصية، فقد تحتاج المرأة المتطلبة إلى تطمينات مستمرة بالحب والاهتمام لكي لا تشعر بالتهديد وتسيطر عليها مخاوف بالانفصال أو الخيانة.
3- البحث عن المجاملات والمديح المستمر: نتيجة لذات المشكلة، تنبع الرغبة في الحصول على المديح المستمر من تدني الصورة الذاتية وتدهور مستوى القيمة الشخصية عند الزوجة. وبالتالي فهي تعتمد على شريك حياتها للحصول على الدعم النفسي والشعور بالتحسن.
4- صعوبة اتخاذ القرارات بمفردك: نتيجة للاحتياجات النفسية الشديدة والمُلحة عند الزوجة المتطلبة، وعدم ثقتها بنفسها، فهي تعتمد بشكل كبير على الزوج في اتخاذ القرارات المهمة وحتى الثانوية المتفاوتة خلال الحياة اليومية المعتادة.
وقد يبدأ الأمر في صورة الرغبة في الحصول على رأي الزوج بادئ الأمر، ثم ما يلبث الأمر أن يتحول إلى اعتماد كامل عليه في اتخاذ مختلف القرارات الشخصية والمشتركة على حدٍ سواء.
5- الغضب أو الحزن من قضاء الوقت مع آخرين: إذ يمكن للزوجة أن تعتبر أي رغبة للزوج في قضاء وقت بدونها وكأنه دليل على عدم المحبة والاهتمام، بل وحتى قد يكون دافعا لشعور بالخيانة.
في المقابل يصبح من الملح على الزوجة المتطلبة الرغبة في قضاء الوقت المشترك بدون انقطاع، وقد يصبح هذا العرض سببا في تدهور الصحة النفسية للزوج، خاصة مع عدم قدرته على الحصول على وقت شخصي مثل ممارسة هوايات خاصة، أو لقاء الأصدقاء، أو الانخراط في أية أنشطة فردية بدون انخراط للزوجة فيها.
وينبع هذا السلوك بشكل أساسي من إحساس الخوف الشديد من الفقد.
6- التشاؤم والشعور بالتهديد المستمر: تتسبب الرؤية الذاتية المتدنية عند الزوجة المتطلبة في شعورها المستمر بالتهديد والشك في الطرف الآخر، وذلك لعدم اعتقادها بأنها تستحق علاقة صحية ومتوازنة، وشريك حياة صادق ومخلص، أو حتى مجرد الشعور بالسعادة والاطمئنان.
7- الحساسية تجاه النقد: ويحدث هذا العرض لأنه يؤكد مخاوفها الشخصية وعدم رضاها العام عن ذاتها. وهو ما يفسر ميل العديد من الشخصيات المتطلبة إلى ادعاء الكمالية، وذلك من أجل التعويض عن الشعور بالنقص الشديد والدونية.
8- التصرف بغيرة شديدة بدون سبب واضح: وينبع هذا السلوك بشكل أساسي من الرغبة في السيطرة على الطرف الآخر والتحكم في مجريات العلاقة الزوجية لتعويض الشعور بعدم الاطمئنان والرضا عن النفس. وقد يؤدي هذا الأمر لتتبع حسابات وأجهزة الزوج الشخصية، والغضب من ارتباطه بأي أصدقاء أو معارف بصورة وطيدة.
ومن شأن الاستشارة المتخصصة تحفيز الزوجين على التواصل بحرية، وتحليل أي مشاكل أو صدمات سابقة، واستعادة الثقة المتبادلة، ويمكن أن تساعدك أيضا على فهم قيمتك الذاتية وتحمل مسؤولية سعادتك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الطرف الآخر الحصول على عند الزوجة الرغبة فی
إقرأ أيضاً:
متلازمة الرأس المتدلي.. أسبابها وأعراضها
متلازمة الرأس المتدلي، هي الإصابة بضعف شديد في عضلات مؤخرة الرقبة، مما يؤدي إلى انحناء الذقن على الصدر عند الوقوف أو الجلوس، وتُستخدم أيضًا أسماء أخرى لوصف هذه المتلازمة، مثل متلازمة الرأس المتدلي وتدلي الرأس.
في أغلب الأحيان، تُسبب متلازمة الرأس المتدلي تشخيصًا عصبيًا عضليًا عامًا محددًا، وعندما لا يُعرف السبب، يُطلق عليه اسم اعتلال عضلة الرقبة الباسطة المعزول (INEM).
أسباب متلازمة الرأس المتدلي
في أغلب الأحيان، تُعزى متلازمة الرأس المتدلي إلى تشخيص عصبي عضلي عام محدد. وتشمل هذه التشخيصات التصلب الجانبي الضموري (ALS) المعروف أيضًا باسم مرض لو جيريج، ومرض باركنسون، والوهن العضلي الوبيل، والتهاب العضلات المتعدد، والاعتلالات العضلية الوراثية، ومن الأسباب المحددة الأخرى مرض العصبون الحركي، وقصور الغدة الدرقية، واضطرابات العمود الفقري، والسرطان.
عندما لا يكون سبب متلازمة الرأس المتدلي معروفًا، يُطلق عليها اسم اعتلال عضلة الرقبة الباسطة المعزول ، أو INEM.
عادةً ما يُصيب الشكل INEM من متلازمة تدلي الرأس كبار السن، عادةً ما يحدث ضعف عضلات مؤخرة الرقبة تدريجيًا على مدى أسبوع إلى ثلاثة أشهر.
عادةً ما تكون أعراض متلازمة تدلي الرأس غير مؤلمة، وهي أكثر شيوعًا لدى كبار السن. يقتصر الضعف على العضلات التي تُمدد الرقبة، تتطور متلازمة تدلي الرأس عادةً خلال فترة تتراوح بين أسبوع وثلاثة أشهر، ثم يميل الرأس إلى الأسفل وبسبب ضعف عضلات الرقبة الباسطة، تستقر الذقن على الصدر، يستحيل رفع الرأس أثناء الجلوس أو الوقوف، أما عند الاستلقاء، فيمكن تمديد الرقبة.
النظرة موجهة نحو الأرض بدلاً من الأمام، الوجه متجه نحو الأسفل، تبدو الرقبة ممدودة، ويبرز انحناء قاعدة الرقبة، قد يؤدي هذا إلى تمدد مفرط أو انضغاط في النخاع الشوكي، عند حدوث ذلك، قد يكون هناك ضعف وتنميل في الذراعين أو الجسم بأكمله.
يمكن أن يؤدي متلازمة الرأس المتدلي أيضًا إلى صعوبة في البلع والتحدث والتنفس.
المصدر: orthopaedicclinic