طالبت الإدارة الأمريكية، الكونجرس بـ "تخصيص" مساعدات إضافية لأوكرانيا وإسرائيل نظرًا "لخطورة الوضع" هناك، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، اليوم السبت.

وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الجمعة، أن خبراء المجلس يعقدون اجتماعات مع قادة الكونغرس لإقناعهم بضرورة تأييد لمسألة تخصيص مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا وإسرائيل من الميزانية الفدرالية الأمريكية.

خطورة الوضع في إسرائيل وأوكرانيا

وقال إن "مجلس الأمن القومي يعقد اجتماعات مع الزعماء الأساسيين في الكابيتول حول هذا الوضع، أي خطورة الوضع في إسرائيل وأوكرانيا. ويدور الحديث عن جزء من تعاملنا الدائم مع أعضاء الكونغرس. وهذا يحدث اليوم".

وأضاف كيربي: "نريد أن يطّلعوا (المشرعون) على السياق عندما يقيّمون طلبنا بشأن التمويل الإضافي، ولذلك فإن هناك فريقا من مجلس الأمن القومي يقدم إيجازات لأعضاء الكونغرس حول هذه المسألة".

وأكد أن الإدارة الأمريكية تسعى لإرسال طلب رسمي بشأن تخصيص مساعدات إضافية كبيرة لأوكرانيا وإسرائيل الأسبوع القادم.

يُذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن طلبت من الكونغرس في أغسطس الماضي تخصيص 13 مليار دولار إضافية لمساعدة أوكرانيا، إضافة إلى 8.5 مليار دولار لتمويل المساعدات المالية لأوكرانيا وعدد من الدول الأخرى، لكن العديد من المشرعين عن الحزب الجمهوري رفضوا المبادرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل الإدارة الأمريكية الكونجرس بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الكونغرس يشطب سوريا من "قائمة الدول المارقة".. ما يعني ذلك؟

في خطوة لافتة، صوّت مجلس الشيوخ الأميركي على قرار يقضي بشطب اسم سوريا من "قائمة الدول المارقة" غير الرسمية، والتي كانت تُستخدم لتمييز الدول التي تعارضها واشنطن على المستوى السياسي والأمني، وتمنع التعاون معها في مجالات حساسة، لا سيما في مجال الطاقة النووية المدنية.

وأعلن البيت الأبيض أن سوريا لم تعد مدرجة على "قائمة الدول المارقة"، وهي لائحة سياسية غير رسمية تمنع الولايات المتحدة من التعاون مع الدول المصنفة ضمنها، خصوصًا في مجالات حساسة مثل الطاقة النووية المدنية.

وقال البيت الأبيض، عبر صفحته الرسمية باللغة العربية على منصة "إكس"، إن سوريا كانت مدرجة سابقا في هذه القائمة إلى جانب دول مثل إيران، وكوريا الشمالية، وكوبا، وفنزويلا، لكنها لم تعد ضمنها الآن.

وتُعرف "قائمة الدول المارقة" بأنها تصنيف غير رسمي تتبناه الإدارات الأميركية منذ تسعينيات القرن الماضي، وتُستخدم للإشارة إلى دول تُتهم بدعم الإرهاب الدولي، أو بالسعي لامتلاك أسلحة دمار شامل، أو بانتهاك حقوق الإنسان، أو بتهديد الأمن الإقليمي والدولي.

ورغم خروج سوريا من هذه القائمة، إلا أنها لا تزال مصنفة رسميًا كـ"دولة راعية للإرهاب" من قبل وزارة الخارجية الأميركية منذ عام 1979، وهو تصنيف قانوني يترتب عليه استمرار فرض عقوبات صارمة تشمل حظر المساعدات الخارجية، وتقييد الصادرات، وفرض قيود مالية وتجارية مشددة.

ويُميز التصنيف الرسمي "للدول الراعية للإرهاب" عن مفهوم "الدول المارقة"، حيث يُعد الأول ملزما قانونيا ويترتب عليه تبعات مباشرة، فيما يُستخدم الثاني كمصطلح سياسي غير رسمي لتبرير مواقف الولايات المتحدة تجاه بعض الأنظمة.

 

مقالات مشابهة

  • مادلين: نحمل مساعدات لغزة وإسرائيل تهددنا بشدة رغم وجودنا في المياه الدولية
  • الكونغرس يشطب سوريا من "قائمة الدول المارقة".. ما يعني ذلك؟
  • برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب يخصص استقبالا خاصا لوفد مجلس المستشارين
  • جدل في ليبيا حول تخصيص 69 مليار لصندوق يترأسه ابن حفتر
  • واشنطن تدرس تخصيص نصف مليار دولار لمؤسسة مساعدات جديدة في غزة
  • أمريكا.. تحويل الطائرة القطرية إلى رئاسية يثير انتقادات في مجلس النواب
  • مجلس الأمن يؤكد التزامه بوحدة اليمن وسيادته
  • مجموعة “أ3+” في مجلس الأمن تؤكد على وحدة وسيادة واستقلال الأراضي السورية
  • روبيو يعلن عن عقوبات جديدة ضد الجنائية الدولية لمحاولتها التحقيق مع أمريكا وإسرائيل
  • اليمن يدُين استخدام واشنطن الـ”فيتو” ضد قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة