الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بها اليوم.. تعرف على قصة القديسة أنغادريسما
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية اليوم السبت، ذكري وفاه القديسة أنغادريسما.
ولدت أنغادريسما حوالي عام 612م في إيبارشية ثيروان في شمال فرنسا. كانت ابنة كرودوبيرت الأول من تورز وأخت لامبرت الأول من هيسباي .
تلقت تعليمها على يدي الأسقف القديس هوميروس وابن عمها القديس لامبرت من ليون الذي كان راهبًا في فونتانيل .
لكن الصبيين لا ينويان عصيان والديهما ويوافقان على الخطوبة. في هذه المرحلة، بعد أن نذرت أنجادريزما نذر العفة، كان تصلي من كل قلبها إلى الرب ليجعلها قبيحة حتى لا يسمح خطيبها لنفسه بإغراء جاذبيتها. وذات يوم أصبح وجه أنغادريسما الجميل مليء بالقروح اصبت بمرض الجذام أصبحت دميمة ، كل من يراها يشعر بالرعب. هكذا رفضت عرض الزواج ، وبدأت في فكرة التكريس الرهباني التي كانت تراودها منذ صغرها. ارتدت الثوب الرهباني على يد القديس أودينو ، لكن منذ ذلك اليوم اختفى المرض فجأة بأعجوبة. فعاشت حياتها في القداسة ، وعينت رئيس لدير بالقرب من بوفيه الذي أسسه القديس إبرولف . وقد نسبت معجزات كثيرة لشفاعتها ، عندما كانت على قيد الحياة منها إطفاء حريق كان يهدد الدير. توفي أنغادريسما في الثمانينات من عمرها في 14 أكتوبر عام 695. تم إعلانها على الفور قديسة، وتم احتسابها بين قديسي بوفيه وأصبحت شفيعة ضد الحرائق والجفاف والكوارث. عندما دمر النورمان الدير عام 851، تم نقل رفات القديسة إلى كنيسة القديس ميشيل في المدينة؛ خلال الثورة الفرنسية تم نقله مرة أخرى ووضعه في الكاتدرائية.
لكن ماذا حدث لصديقها أنسبيرتو؟ وهو أيضًا يرغب في أن يصبح راهبًا، لكن الملك الجديد كلوتير الثالث أجبره على البقاء في البلاط كمستشار له. لا يستطيع أنسبيرتو أن يتحمل الفساد وأسلوب الحياة غير الأخلاقي والفخم في القصر. وهكذا تخلى عن الملك ولجأ إلى فيندريجيسيلو، وهو رجل دين مشهور جدًا في أوروبا. بعد حصوله على إذن من الملك، دخل أنسبيرت الدير. تم انتخابه أسقفًا لروان (نورماندي)، وأصبح، مثل صديقته السابقة، قديسًا، عائشاً حياة متواضعة ويقوم بخدمات متواضعة، ويرحب بالفقراء والمرضى والمهمشين في ديره. فلتكن صلاتها معنا
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية الكنيسة الاسقف
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب الآن في مصر لحظة بلحظة.. تعرف على أسعار الجرام والجنيه الذهب اليوم
يشهد سعر الذهب حالة من الهدوء النسبي اليوم السبت 12 يوليو 2025، بعد أسبوع شهد تذبذبات واضحة في الأسعار، مدفوعة بعدة عوامل داخلية وخارجية، في مقدمتها تحركات الدولار الأمريكي وتوقعات أسعار الفائدة العالمية.
ويأتي هذا الاستقرار بعد أن تراجع سعر الذهب محليًا في بداية الأسبوع، وسط حالة ترقّب حذرة من المستثمرين والمستهلكين، بانتظار بيانات اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة قد تُعيد رسم ملامح السوق العالمي، وبالتالي التأثير على السوق المصري بشكل مباشر.
ويعد الذهب، وخاصة عيار 21، من أكثر أدوات الادخار والاستثمار شعبية لدى المواطنين، ما يجعل أي تحرك في أسعاره محل اهتمام واسع، سواء من قبل المقبلين على الشراء أو تجار السوق.
أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 12 يوليو 2025عيار 24: 5280 جنيهًا للجرام
يعد هذا العيار الأعلى نقاءً (99.9%)، ويُفضل من قبل المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال، خاصة في السبائك.عيار 21: 4620 جنيهًا للجرام
هو العيار الأكثر تداولًا وشهرة بين المصريين، ويُعد المؤشر الرئيسي الذي يُستند إليه في تقييم حركة الذهب بالسوق.عيار 18: 3960 جنيهًا للجرام
يلقى إقبالًا من الشباب والمقبلين على الزواج بسبب تصميماته المتنوعة وسعره المناسب نسبيًا.سعر الجنيه الذهب: 36960 جنيهًا
يصنع من عيار 21 ويزن 8 جرامات، ويُعتبر أداة ادخارية شائعة بسبب انخفاض مصنعيته وسهولة تسييله.
الذهب في السوق العالمي
سجلت أوقية الذهب في الأسواق العالمية نحو 3329 دولارًا، في ظل متابعة المستثمرين لمؤشرات اقتصادية أميركية مرتقبة، قد تكون حاسمة في توجيه سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
ويرى محللون أن أي تراجع في الدولار أو صدور بيانات تضخم سلبية قد يمهّد لارتفاع جديد في أسعار الذهب عالميًا، الأمر الذي سينعكس مباشرة على السوق المحلي في مصر.
رغم استقرار الأسعار خلال اليومين الماضيين، إلا أن حالة الحذر لا تزال تسيطر على حركة البيع والشراء.
فالتجار والمستهلكون ينتظرون ما ستؤول إليه الأوضاع الاقتصادية العالمية، خاصة في ظل حساسية سوق الذهب لأي تحرك في الدولار أو أسعار الفائدة الأمريكية.
وقد يشهد الأسبوع المقبل بداية موجة جديدة من الصعود إذا توفرت الظروف العالمية الداعمة لذلك، وهو ما يجعل من الذهب ملاذًا آمنًا يلجأ إليه المواطنون لحماية مدخراتهم في ظل الظروف الاقتصادية المتقلبة.