صحة المنيا تنفذ 4175 ندوة للتوعية والتثقيف الصحي و535 لقاء جماهيريا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلن اللواء أسامة القاضي استمرار تنظيم سلسلة من القوافل الطبية على مستوى مراكز المحافظة لتقديم الخدمات الطبية العلاجية بالمجان، إلى جانب عقد الندوات التثقيفية لرفع الوعي الصحي والوصول إلى المواطنين خاصة في المناطق والقرى الأكثر احتياجا ضمن جهود مديرية الصحة للتوعية بالمبادرات الرئاسية بهدف تحسين الصحة العامة للمواطنين .
وأشار الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة إلى قيام إدارة الثقافة الصحية، بتنفيذ 4175 ندوة للتوعية والتثقيف الصحي و 535 لقاءا جماهيريا، على مدار شهر سبتمبر الماضى عن طريق فرق التثقيف الصحي بجميع الادارات الصحية بمراكز المنيا التسع، لافتًا إلى التدريب المستمر للمثقفين الصحيين على برامج التوعية لتقديم الرسائل الصحية السليمة، وذلك في إطار رفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين .
وأوضح الدكتور ولاء الدين أحمد رجائي مدير الثقافة الصحية بالمديرية، أنه تم تنفيذ 3853 ندوة داخلية بالإدارات والوحدات الصحية والمراكز الطبية و307 ندوات خارجية بمراكز الشباب ومجالس المدن، و15 ندوة بالقوافل العلاجية، بالإضافة إلى تنظيم 535 لقاءا جماهيريا.
موضحا أن عدد الحضور بالندوات بلغ 75 ألف و491 منهم 24364 من الرجال و 47789 من السيدات و 3338 من الأطفال، مؤكدا أن الندوات ركزت على التوعية بالمبادرات الرئاسية والتوعية بالنمط السليم للحياة الصحية و الوقاية والاكتشاف المبكر للأمراض غير المعدية والأمراض المعدية وتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وصحة الطفل وموضوعات الصحة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكثر احتياجا الاكتشاف المبكر الادارات الصحية التثقيف الصحي القوافل العلاجية مستوى الخدمات الطبية
إقرأ أيضاً:
هجرة الأدمغة الطبية تُقلق تونس.. دعوة من جنيف لتعاون دولي يُنقذ الأنظمة الصحية
في ظل تصاعد ظاهرة هجرة الكفاءات الطبية من دول الجنوب نحو الشمال، دعت تونس إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذا التحدي الذي يهدد استقرار الأنظمة الصحية في البلدان النامية، وعلى رأسها تونس، وجاءت هذه الدعوة خلال مشاركة وزير الصحة التونسي، مصطفى الفرجاني، في الدورة 27 للقاءات الفرنكوفونية حول الصحة المنعقدة في جنيف، حيث ألقى محاضرة حول هجرة الكفاءات الصحية وآثارها المتزايدة.
وأكد الوزير الفرجاني في كلمته أن هذا التحدي يتطلب تعاوناً دولياً مسؤولاً، داعياً إلى إرساء شراكات مؤسسية قائمة على اتفاقيات شفافة بين دول الشمال والجنوب، بدلاً من الاعتماد على المبادرات الفردية التي تُضعف المنظومات الصحية في الدول النامية.
كما استعرض الوزير حزمة من الإجراءات التحفيزية التي أطلقتها الحكومة التونسية لتشجيع الأطباء والإطارات الطبية على البقاء داخل البلاد، لا سيما في المناطق الداخلية، من خلال تطوير البنية التحتية الصحية، ورقمنة الخدمات، وتعميم الطب عن بعد، إلى جانب تحسين بيئة العمل.
وشدد الفرجاني على أن التصدي لهجرة الكفاءات الصحية لا يكون فقط عبر المعالجات المحلية، بل عبر تعاون دولي متوازن يأخذ في الحسبان احتياجات الدول النامية ويضمن استدامة أنظمتها الصحية.
وتُعد هجرة الكفاءات الصحية من أبرز التحديات التي تواجهها تونس منذ سنوات، حيث تشهد البلاد نزيفاً متزايداً في مواردها البشرية من أطباء وممرضين وتقنيين باتجاه الدول الأوروبية، وفي مقدمتها فرنسا وألمانيا وكندا،ويُعزى هذا النزوح بالأساس إلى الفوارق الكبيرة في ظروف العمل، وتفاوت الأجور، ومحدودية الإمكانيات والتجهيزات داخل القطاع الصحي العمومي في تونس، لا سيما في المناطق الداخلية والجهات المحرومة.
وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن آلاف الأطباء والممرضين غادروا البلاد خلال السنوات الأخيرة، ما تسبب في اختلالات هيكلية داخل المؤسسات الصحية العمومية، وأدى إلى تراجع جودة الخدمات المقدمة، وصعوبة تعويض الكفاءات المغادرة في ظل ندرة الأطباء المتخصصين، وخصوصاً في المجالات الدقيقة كالتخدير والإنعاش، وأمراض القلب، وجراحة الأعصاب.
وفي مواجهة هذا الوضع، تسعى السلطات التونسية إلى اتخاذ جملة من الإجراءات للحد من هذه الظاهرة، من بينها تحسين بيئة العمل، وتوفير الحوافز المادية والمعنوية، وتحديث البنية التحتية الصحية، إلى جانب العمل على تعزيز التعاون الدولي لوقف الاستقطاب غير المنظم للكفاءات، والدفاع عن حق الدول النامية في الحفاظ على مواردها البشرية الحيوية.