عصب الشارع -
حتي ولو سارع وزير ماليتهم الفكي جبريل لمحاولة نفي الخبر بإستخدام أجهزتهم المؤدلجة وبياناتهم الكذوب فجميع الموظفين بالوزارة اكدوا خروج تلك الرسالة من مكتبه والطريقة متبعة ومعروفة منذ العهد البائد حيث يتم الأمر عن طريق تبرعات للعديد من الجمعيات الخيرية التي تعمل ك (كوبري) لتمرير الأموال بصورة سلسة ودون مساءلة ثم لا دخان بلا نار وكان على الفكي جبريل الا يخجل من فعلته فقد فعل ماهو أسوأ وأفظع من ذلك خلال الفترة الماضية فالمال السائب كما يقولون يعلم السرقة وأموال الدولة خلال هذه الفترة السوداء من عمر الوطن حدث ولا حرج.
وما تناقلته وسائل التواصل من خطاب موجه من وزير مالية المجموعة الانقلابية الى مدير المواني بتحويل جزء من الربط لكفالة ابناء من لقو حتفهم من المستنفرين من كتيبة البراء هو جزء يسير من كيفية إدارة أموال الشعب خلال هذه الفترة حيث لا رقيب أو حسيب على مجموعة علي بابا التي تستحوذ على أموال دولة كاملة لتصرفها على إعادة تدوير سيطرتها ورحلاتها الخارجية التي بلا جدوى بالإضافة للرشاوي والترفيه .. وماخفي كان أعظم
وعلى جبريل الا يخجل من (عمايله) في ظل حالة الفوضى التي تضرب كافة المجالات فنحن نعيش مرحلة اللا دولة حيث معلمين واطباء بلا رواتب وبالتالي بلا تعليم أو صحة بلا محاكم أو قضاء وبالتالي يحق لكل مجرم أن يفعل مايشاء ومايفعله سيادته ليس إستثناء من حالة الوطن العامة والمشكلة بأنه ليس أمام الشعب المغلوب على أمره سوى الدعاء أن يزيح الله عنا هذه الغمة..
ونبشر الشعب السوداني الصابر المحتسب بأن علي بابا أو رئيس مجموعة الأربعين حرامي وبدلاً من التفكير في طريقة لإنهاء هذه الحرب الدائرة والتي تتمدد كل صباح يفكر في إعادة تدوير الحكومة الكيزانية التي إنتفض في وجهها الشعب بتكوين حكومة تصريف أعمال وبكل تاكيد سيبقى الفكي جبريل في منصبه مع إضافة مجموعة من الوجوه الكيزانية المعروفة وسيظل هذا (السجمان) الذي فقد السيطرة علي تصرفاته يدير هذا (الخمج) الى أن ياتي الله بالفرج الذي هو قريب بإذنه تعالى
عصب من المغرب
بينما يعاني الوطن، وتشرد أكثر من نصف سكانه ، يصرف ابن جبريل (الطالب العاطل) الدولارات علي زوجة حسناء مغربية ...
سبحان الله
والثورة مستمرة
والقصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
لاريجاني: الشعب الايراني قصم ظهر الكيان الصهيوني واميركا خلال الحرب الاخيرة
الثورة نت/وكالات أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران علي لاريجاني أن الشعب الايراني قصم ظهر الكيان الصهيوني وأمريكا خلال حرب الايام الـ 12 . وقال لاريجاني خلال مراسم وداع جثامين الشهيد الفريق غلام علي رشيد وابنه حجة الإسلام أمين عباس رشيد والعميد محمد رضا نصير باغبان في مدينة دزفول بمحافظة خوزستان جنوب غرب ايران، أمس الاحد،: كان الفريق رشيد قائدًا ذا تفكير استراتيجي ورجلًا عظيمًا في جميع المجالات، وكان يفهم المشهد جيدًا ، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” اليوم الأثنين. وأضاف: لقد انتزع الكيان الصهيوني من نظامنا وشعبنا ثروةً مثل الفريق رشيد، وهذا ظلمٌ كبير، ويجب ألا ننسى أن النظام الأمريكي والصهاينة ارتكبوا ظلمًا كبيرًا بحق بلدنا في هذه المواجهة الجبانة. وأشار إلى أن ترامب زعم أنه جاء للتفاوض، وفي اليوم التالي هاجم بلدنا بالخداع، وادعى بانهم اعلنوا بانهم سيهاجمون. وصرح مستشار قائد الثورة الإيرانية : “لطالما خططت “إسرائيل” لتقسيم إيران لأنها وبغية الهيمنة على الشرق الاوسط لا تتحمل وجود دولة قوية كإيران ، فهاجمت بذريعة الطاقة النووية”. وأشار إلى أن “إسرائيل” تعارض وجود إيران والشعب الإيراني، وأضاف: “لقد كرر نتنياهو مرارًا وتكرارًا ضرورة تدمير الجمهورية الإسلامية، لأن لديهم مشكلة مع وجود بلدنا ذاته”. وأكد : “من أهم عوامل شعور العدو بالهزيمة والانكسار هو توحد الشعب؛ فدماء الرجال العظماء التي أريقت جعلت الشعب الإيراني يقظًا”. وأضاف: “لقد قصم الشعب الإيراني ظهر إسرائيل وأمريكا خلال العدوان الذي استمر 12 يومًا، ولم يتمكن العدو من تحقيق أي من أهدافه وانهزم”. وأشار لاريجاني إلى أننا تكبدنا أيضًا خسائر في هذه الحرب، وقال: “عندما تكبد العدو خسائر فادحة، طلب وقف إطلاق النار عبر وسطاء”. وأضاف: إن التحركات المدروسة للقوات المسلحة، وقيادة القائد العام الحكيمة، وتضامن الشعب، كل ذلك أدى إلى انتصار بلادنا في حرب الاثني عشر يومًا.