مشهد مؤثر.. طفل فلسطيني يسجد شكرا لله بعد نجاته من القصف (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
وثق مقطع فيديو من قطاع غزة المحاصر لحظات مؤثرة لسجود طفل شكرا لله وابتهاجا بنجاته من قصف الاحتلال الإسرائيلي بعد وصوله إلى أحد المراكز الطبية.
وفي المقطع المصور، يظهر الطفل الفلسطيني وهو يخرج من مركبة الإسعاف ليخر ساجدا على الأرض حمدا لله على نجاته، فيما يعلو وجهه وملابسه غبار ركام منزله الذي استهدفه الاحتلال.
طفل غزي يسجد عقب وصوله إلى المستشفى من تحت أنقاض منزله الذي قصفته طائرات الاحتلال. pic.twitter.com/KkelTsVx4n — القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) October 14, 2023
ويتعمد جيش الاحتلال استهداف الأسواق والمنازل والأحياء السكنية في إطار حرب الإبادة التي شنها منذ السبت المنصرم على قطاع غزة في محاولة لتهجير سكانها قسريا.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، السبت، عن استشهاد أكثر من 500 طفل فلسطيني وإصابة 1600 آخرين جراء عدوان الاحتلال على غزة.
وفي حصيلة مرشحة للارتفاع، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 2215 شهيدا ارتقوا في غزة، فيما أصيب 8714 آخرون منذ بدء آلة الحرب الإسرائيلية عدوانها على القطاع.
عند نزوله من الاسعاف طفل يسجد حمداً لله على سلامته بعد القصف pic.twitter.com/CaKT8deX5X — عدنان (@adnan_hani1) October 14, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني
في واحدة من أبشع مشاهد القتل الجماعي في العصر الحديث، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية شمالي قطاع غزة، حيث سقط أكثر من 700 شهيد وجريح بين المدنيين الذين كانوا يصطفون يائسين بانتظار المساعدات الغذائية في منطقة السودانية المحاصرة.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 51 شخصًا استشهدوا، وأصيب 648 آخرون خلال ساعات قليلة، عندما أطلقت قوات الاحتلال نيرانها على حشود المدنيين الذين توافدوا بحثًا عن الغذاء وسط مجاعة خانقة تعصف بالقطاع منذ شهور.
ولفت البيان إلى أن الشاحنات التي دخلت عبر منطقة زيكيم، والتي لم يتجاوز عددها 112، تعرضت للنهب وسط الفوضى، بينما الحاجة الحقيقية تفوق 600 شاحنة يومياً.
ووصف البيان ما جرى بأنه جريمة حرب متكاملة، تمثل استخدامًا ممنهجًا للجوع كسلاح إبادة، في ظل صمت دولي مخزٍ.
كما طالب الجهات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري لفتح المعابر، وإدخال الإغاثة والوقود وحليب الأطفال، محملًا الاحتلال ومن يدعمه كامل المسؤولية عن هذه الجرائم. المجزرة الجديدة تأتي في ظل حصيلة صادمة:
أكثر من 60 ألف شهيد منذ بدء الحرب، بينهم آلاف الأطفال والنساء، في حين يواصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي رغم إعلان "هدنات إنسانية" زائفة.
هذه المجزرة ليست حادثًا معزولًا، بل حلقة في سلسلة طويلة من الجرائم التي تحوّل غزة إلى مقبرة جماعية مفتوحة، وسط مأساة إنسانية تتفاقم كل يوم... والعالم لا يزال يتفرج.