قرد وفي يسافر أميالا ليبكي في جنازة رجل أطعمه لفترة من الزمن
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أظهر مقطع فيديو مفجع، قردًا حزينًا في جنازة رجل أطعمه لعدة أشهر بعد أن تبع الجثة مسافة 25 ميلًا للوصول إلى هناك.
وبحسب ما ورد، تُظهر اللقطات التي تثير الدموع القرد حزينًا على فقدان الرجل الذي كان تربطه به علاقة منذ بضعة أشهر.
. تعرف عليه
وذكرت وسائل الإعلام المحلية في مدينة أمروها بولاية أوتار براديش الهندية، أن الرجل المتوفى، ويدعى رامكونوار سينج، كان يطعم القردخلال الأشهر القليلة الأخيرة من حياته.
وفي مقطع فيديو تم التقاطه للحيوان في الجنازة، يجلس القرد باكيًا بجوار جثة سينج المغطاة، ويبدو أنه حزين إلى جانب أفراد عائلته.
كما شوهدت امرأة، يعتقد أنها أحد أفراد عائلة السيد سينج، وهي تبكي بجوار الرئيسي بسبب الخسارة الفادحة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن القرد شوهد وهو يذرف الدموع. وبحسب ما ورد بقي القرد بجانب الجثة خلال جميع الطقوس والإجراءات.
يُظهر باقي المقطع القرد ملقى على الأرض قبل أن يُرى واقفاً بجانب النهر بينما تقوم حاشية الرجل ببناء ما يبدو أنه محرقة جنائزية فيتيغري دهام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل المسلم فى هذا الزمن المليء بالفتن؟ على جمعة يجيب
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر منشور جديد على صفحته بـ"فيس بوك": "يا أيها المسلم، كن واعيًا في سعيك، وكن مؤمنًا في سيرك، واسأل الله أن يُلقي الثبات في قلبك، وأعطِ الناس حقوقهم كما أوصى رسول الله ﷺ، واسأل الله حقك، واسأله السلامة.
وتابع: “فنحن في فتنةٍ عمياءَ ظلماء، لا يُدرى بدايتها من نهايتها، لا يزال فيها الحليمُ حيرانًا، اختلطت فيها الأمور، وأُمِر فيها بالمنكر، ونُهي عن المعروف، وأُعجب كلُّ امرئٍ برأيه، وشاعت في الأرض قلة العلم، وقلة الديانة، وقلة الحياء؛ وإذا لم تستحِ فاصنع ما شئت”.
وأشار إلى أن المؤمن اليوم غريب؛ قابضٌ على دينه كما يقبض على الجمر.
ماذا يفعل المسلم فى هذا الزمن المليء بالفتن؟
فما العمل؟ الصبر.
فما العمل؟ عليك بخاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة.
فما العمل؟ الفهم والوعي والسعي.
فما العمل؟ كتاب الله وسنة رسول الله ﷺ؛ ارجع إليهما، واحتمِ بهما.
فما العمل؟ اللهُ وحده؛ اعلم أنه لا إله إلا الله، وأن الله عظيم.
واعلم أن الدعاء ليس من صفات الضعفاء؛ فإذا ضاقت بك الأرض بما رحبت، وعلمتَ أنه لا ملجأ من الله إلا إليه، فلُذْ به، يقف معك وينصرك.
وكن مخلصًا لله؛ فإنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئٍ ما نوى.
انخلع بكلك وجميعك — بقلبك، ونفسك، وروحك، وعقلك — من دائرة الكفر والفسوق والعصيان، وادخل دائرة الإيمان والتقوى والورع والرشاد والسداد؛ تفتح لك كنوز القرآن، وتُيسَّر لك أمور السنة، ويرضى الله عنك.
تمدّ يدك إلى السماء: "يا رب، يا رب"، فيستجيب لك.
ودعا فى نهايه منشوره وقال: “اللهم اجعلنا من عبادك المُخلِصين المُخلَصين، ونوِّر قلوبنا، يا رب العالمين”.