لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة .. ملك الأردن يتوجه إلى أوروبا لحشد الدعم
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يغادر البلاد، اليوم السبت، في جولة أوروبية من أجل حشد الدعم من الزعماء هناك لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأوضحت قناة القاهرة الإخبارية، إن الملك عبد الله، التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وأجرى اتصالات مكثفة مع زعماء المنطقة والغرب لتهدئة العنف ومنع انجرار المنطقة إلى حرب أوسع نطاقًا.
وفى وقت سابق، حذر "الصفدي"، من أن أي تحرك من إسرائيل لفرض تهجير جديد على الفلسطينيين سيدفع المنطقة كلها نحو "الهاوية".
وأضاف أن منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإجبارها سكان القطاع على مغادرة بيوتهم، في الوقت الذي تستعر فيه حربها على القطاع خرق "فاضح" للقانون الدولي.
وأشار إلى أن حماية المدنيين مسؤولية يجب أن يتصدى لها المجتمع الدولي، وندعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، لأن التصعيد الحالي يدفع المنطقة إلى جحيم الحرب ومستمرون في جهودنا لوقف التصعيد.
وشنت فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، عملية نوعية أطلقت عليها "طوفان الأقصى"، استهدفت بشكل رئيسي المستعمرات الإسرائيلية المحاذية لغلاف قطاع غزة، إذ استخدمت فيها المقاومة تكتيكات ووسائل الحرب من هجوم مفاجئ وسريع ومُكثف مستخدمة أسلحة متنوعة، لاستهداف تلك المستوطنات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأردن اوروبا غزة القاهرة الإخبارية المقاومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذّر.. صاروخ من اليمن يعيد التصعيد إلى الحرب مع الحوثيين
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وفق ما صرح به أفيخاي أدرعي، المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، وتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المعمول بها للتعامل مع مثل هذه التهديدات، حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وعلق مايك هاكابي، السفير الأمريكي في إسرائيل، على إطلاق الصاروخ قائلاً: “ظننا أن تهديد الصواريخ على إسرائيل قد انتهى، لكن جماعة أنصار الله فاجأتنا بإطلاق صاروخ باتجاهنا”.
وأضاف أن نظام الدفاع الإسرائيلي أثبت فعاليته، ما أتاح لسكان إسرائيل الوقت للجوء إلى الملاجئ وانتظار مرور الخطر.
واختتم تغريدته بالقول: “ربما آن الأوان أن تقوم قاذفات “بي-2” بزيارة إلى اليمن”، في إشارة إلى إمكانية توجيه ضربات عسكرية جوية أمريكية ضد مواقع الجماعة.
وتأتي هذه التطورات ضمن تصعيد أمني مرتبط بالحرب القائمة بين حركة حماس وإسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، والتي انطلقت بعد عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حماس ضد إسرائيل. عقب اندلاع الحرب، أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون) تضامنها الكامل مع الفلسطينيين في قطاع غزة، معلنة دخولها في الصراع ضد إسرائيل.
وفي 10 أكتوبر 2023، حذر زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي من أن أي تدخل أمريكي مباشر في الحرب سيلقى برد عسكري من قبل الجماعة، وفعليًا، أعلنت الجماعة في 31 أكتوبر 2023 مشاركتها المباشرة في الصراع، مشيرة إلى استمرار هجماتها الصاروخية والطائرات المسيرة حتى توقف إسرائيل هجماتها على غزة.
ومنذ أكتوبر 2023، أطلقت “أنصار الله” نحو 60 صاروخًا بالستيًا و310 طائرات مسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وتم اعتراض معظمها بنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، وفي مايو 2025، أعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لـ”أنصار الله” فرض حصار جوي شامل على إسرائيل رداً على نية الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة. وقد وصفت حركة حماس هذا الحصار بـ”الإجراء البطولي” الذي يعكس دعم اليمن المتزايد للفلسطينيين.