الجواهري ينال جائزة أفضل محافظي البنوك المركزية في العالم
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نال والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، اليوم السبت بمراكش، الجائزة المتعلقة بتصنيفه ضمن أفضل محافظي البنوك المركزية في العالم، والتي تمنحها المجلة الأمريكية “غلوبال فاينانس”، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
ويعد الجواهري من أفضل محافظي البنوك المركزية في العالم، حسب آخر تصنيف لـ “غلوبال فاينانس”، حيث حصل على درجة “أ-” التي منحتها المجلة الأمريكية في تقريرها المعنون (Central Banker Report Cards 2023).
ويعتبر بنك المغرب، البنك المركزي الوحيد في العالم العربي المدرج ضمن هذا التصنيف.
ويصنف التقرير، الذي تصدره (غلوبال فاينانس) سنويا منذ 1994، محافظي البنوك المركزية في أزيد من 101 بلدا وإقليم ومنطقة رئيسية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، والبنك المركزي لشرق الكاريبي، وبنك دول إفريقيا الوسطى، والبنك المركزي لدول غرب إفريقيا.
ويتم تصنيف الدرجات من “أ ” إلى “إف”، أخذا بعين الاعتبار الأداء المحقق على مستوى التحكم في التضخم، وتحقيق أهداف النمو الاقتصادي، والاستقرار النقدي، وكذا تدبير نسب الفائدة. وحسب المجلة، فإن تصنيف “أ” يعني أداء ممتازا، فيما يمثل “إف” فشلا ذريعا.
وتعد (غلوبال فاينانس)، التي تأسست سنة 1987، مرجعا دوليا في مجال الأخبار المالية. وتغطي المجلة، التي يتم توزيع 50 ألف نسخة منها في 193 بلدا ومنطقة، مواضيع تهم التمويل على الصعيد العالمي، لا سيما تمويل المقاولات والمشاريع المشتركة وعمليات الدمج والاستحواذ، وأسواق الرساميل والعملات والخدمات المصرفية، وكذا إدارة المخاطر.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: محافظی البنوک المرکزیة فی فی العالم
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع أمام الدرهم بنسبة 2.37% في يونيو
أفاد مركز أبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش” أن سوق الصرف المغربي، اتسم خلال شهر يونيو المنصرم، باستمرار تراجع الدولار مقابل الدرهم، مع انخفاض زوج العملات الدولار/الدرهم بنسبة 2,37 في المائة من شهر لآخر.
وأوضح المركز في نشرته الأخيرة “Fx Monthly” أن هذا التطور يعكس تأثير السوق البالغ ناقص 0,3366 في المائة وتأثير السلة البالغ ناقص 1,5948 في المائة.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الانخفاض الملحوظ في تأثير السوق جاء في سياق تنامي الإقبال على المخاطرة على الصعيد الدولي وارتفاع ملحوظ في قيمة الأورو، مما أثر على تركيبة سلة العملات المرجعية.
كما ساهمت تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، إلى جانب مؤشرات صمود الاقتصاد الأوروبي، في الإبقاء على الضغط على الدولار.
وحسب تقديرات “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش”، فإنه اعتبارا للتوقعات بارتفاع زوج العملات الأورو/الدولار إلى 1,16، مقرونا بزيادة في فوارق السيولة، من المتوقع أن تصل المستويات المستهدفة لزوجي العملات الأورو/الدرهم والدولار/الدرهم إلى 10,61 و10,15 على التوالي في أفق 3 أشهر.