مترو غزة.. تعمل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قصف الأنفاق السرية التي بنتها حماس تحت قطاع غزة، لإخفاء الأسلحة والمقاتلين والرهائن، تزامنًا مع اقتراب اجتياح غزة، وفقا لمسؤولين أمريكيين سابقين وضباط عسكريين.

وحصلت قوات الاحتلال على المزيد من القنابل الأمريكية الصنع لمساعدتها في تدمير متاهة الأنفاق الخاصة بحركة حماس، في إطار الرد على الهجوم غير المسبوق الذي شنته المقاومة الفلسطينية عبر الحدود يوم السبت الماضي.

أنفاق حماس

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في مقطع فيديو يوم الخميس: «فكر في قطاع غزة كطبقة واحدة للمدنيين ثم طبقة أخرى لحماس. نحن نحاول الوصول إلى الطبقة الثانية التي بنتها حماس».

مترو غزة

وأوضح أن «هذه ليست مخابئ للمدنيين في غزة. إنها فقط لحماس والإرهابيين الآخرين حتى يتمكنوا من الاستمرار في إطلاق الصواريخ على إسرائيل، والتخطيط لعمليات، وإطلاق الإرهابيين داخل إسرائيل».

وتشير المؤشرات الأولية إلى امتداد حجم شبكة الأنفاق نحو 41 كيلومترا طولاً وعرضًا 10 كيلومترات، تحت مسمى «مترو غزة».

إسرائيل تعمل على إخراج أكبر عدد ممكن من هذه الأنفاق عن الخدمة

من جانبه، قال ماثيو ليفيت، خبير مكافحة الإرهاب ومسؤول كبير سابق في الأمن القومي الأمريكي، إن إسرائيل تعمل بشكل واضح لإخراج أكبر عدد ممكن من هذه الأنفاق عن الخدمة، وفق ما نقلت «nbcnews».

وأضاف أن الأنفاق تشكل هدفاً عسكرياً مهماً لإسرائيل في سعيها إلى إضعاف الجناح العسكري لحماس، وتفكيك البنية التحتية للمسلحين.

مترو غزةسلاح حماس

وعلى صعيد آخر، أشار برادلي بومان، المدير الأول لمركز القوة العسكرية والسياسية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إلى أنه على الرغم من امتلاك إسرائيل تكنولوجيا متطورة للكشف عن أنفاق حماس، فإن الشبكة تحت الأرض ستشكل تحديات خطيرة لجيش الاحتلال.

وتشير التوقعات إلى أنه عند اجتياح غزة برًا سيتمكن عدد كبير من مسلحي الحركة من النجاة من الغارات من خلال الاختباء في الأنفاق أسفل غزة.

اقرأ أيضاًحماس تعلن مقتل 9 أسرى بنيران القصف الإسرائيلي في غزة

حماس: سندافع عن أرضنا وقدسنا ولن نتنازل عن المقاومة

إسماعيل هنية: حركة حماس صامدة ولا تستهدف المدنيين والأطفال والصهاينة مثل إسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي القصف الإسرائيلي اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي غزة حماس الانتهاكات الإسرائيلية السجون الإسرائيلية حركة حماس مترو غزة تحت القصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الإسرائيلي الجيش الاسرائيلي قصف غزة حرب غزة غزة تقاوم الطيران الإسرائيلي القوات الاسرائيلية إسرائيل المحتلة حصار غزة هجوم حماس هجوم حماس على اسرائيل صواريخ غزة على اسرائيل معركة الشرطة الاسرائيلية تصعيد إسرائيلي أنفاق حماس صواريخ حماس إسرائيلية الأمن الإسرائيلي قطاع غزة أنفاق غزة الضفة الغربية وقطاع غزة

إقرأ أيضاً:

من هو رائد سعد القيادي في "حماس" الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟

أعلنت إسرائيل السبت أنها اغتالت رائد سعد القيادي في الجناح العسكري لحركة "حماس" في غارة نفذتها بقطاع غزة.

وأفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل خمسة فلسطينيين في غارة جوية استهدفت سيارة في منطقة تل الهوى بجنوب غرب مدينة غزة.

ولدى سؤاله من وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه لم يتم تنفيذ سوى ضربة واحدة في المنطقة أسفرت عن مقتل القيادي العسكري في حماس.

ونددت حركة حماس في بيان بما اعتبرته "إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار".

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس في بيان مشترك "ردا على تفجير عبوة ناسفة لحماس أدّت إلى إصابة قواتنا اليوم أمر رئيس الوزراء ووزير الدفاع بالقضاء على الإرهابي رائد سعد".

ووصف نتنياهو وكاتس سعد بأنه "أحد مهندسي" هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الحرب في غزة.

وأوضح الجيش الاسرائيلي أن سعد كان يدير المقر العام لصنع الأسلحة التابع لكتائب القسام ويشرف على "تعزيز قدرات" الحركة.

وأشار مصدر عسكري إلى أن سعد "كان هدفا للتصفية منذ فترة طويلة"، مضيفا أن "الغارة التي أسفرت عن اغتياله، نُفذت بناءً على معلومات جديدة حصلت عليها المخابرات الإسرائيلية حول مكان وجود سعد"، وفقما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل".

وبحسب موقع "أكسيوس" الإخباري، لم تُبلغ إسرائيل الولايات المتحدة مسبقا بالغارة الجوية التي شُنّت يوم السبت.

ونشر الجيش الإسرائيلي فيديو لعملية استهداف سعد الذي وصفه بأنه شغل عدة مناصب عليا في حماس، وكان مقربا من مؤسس الحركة أحمد ياسين الذي اغتيل عام 2004، ومحمد الضيف ومروان عيسى.

وذكر الجيش أن سعد أسس لواء مدينة غزة التابع لحماس، وقاده، وشارك في تشكيل القوة البحرية للحركة، ثم عُيّن لاحقا رئيسا لقيادة العمليات.

وأضاف الجيش أن سعد شارك في صياغة وإعداد الخطة التي اعتمدتها حماس في هجوم السابع من أكتوبر 2023.

وأقيل سعد من منصبه كقائد للعمليات عام 2021 من قبل يحيى السنوار، وذلك بسبب خلافات شخصية بينهما.

وبعد ذلك، شغل سعد مناصب أخرى في الجناح العسكري لحماس، ومؤخرا كان رئيسا لمقر تصنيع الأسلحة التابع للحركة.

وحسبما قال الجيش الإسرائيلي، فإن سعد كان مسؤولا عن "إنتاج جميع أنواع الأسلحة للجناح العسكري لحماس قبل هجوم 7 أكتوبر، ولاحقا عن إعادة تأهيل قدرات حماس الإنتاجية للأسلحة خلال الحرب".

وحمّل الجيش سعد المسؤولية عن مقتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة "نتيجة العبوات الناسفة التي صنعتها قيادة إنتاج الأسلحة خلال الحرب".

ونجا سعد من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية، كان آخرها في يونيو 2024.

ويُعتقد أن سعد كان في مستشفى الشفاء بمدينة غزة عندما داهمت إسرائيل المركز الطبي في مارس من ذلك العام، إلا أنه تمكن على ما يبدو من الفرار حينها.

مقالات مشابهة

  • من هو رائد سعد القيادي في "حماس" الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق
  • حماس: إسرائيل خرقت وقف النار وخطة ترامب بهذا التصرف
  • حماس تُطالب بالضغط على إسرائيل للوفاء بالتزاماتها
  • أنفاق غزة تكشف الوجه الآخر لمعاملة الأسرى: “شدّة”، “حانوكاه”، وتناقضات إسرائيلية
  • فضيحة مصعد مترو الأنفاق .. التحريات : مسئول الأمن لامس أجساد طالبتين
  • حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة