السومرية نيوز – محليات
صحت العاصمة بغداد، اليوم الأحد، على زحامات مرورية خانقة وتوقف شبه تام لحركة المركبات في عدة تقاطعات وجسور. وقال مراسل السومرية، إن شوارع العاصمة وبغداد، وخلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، شهدت توقف تام لحركة سير المركبات، مبيناً أن الطريق الذي يبدأ من منطقة البياع باتجاه السيدية مروراً بجسر الجادرية، وصولاً لتقاطع جامعة بغداد، فإنه مزدحم للغاية، وسير فيه شبه متوقف.

وأضاف، أن أبرز الطرق والجسور الأخرى التي شهدت زحاماً مرورياً كثيفاً تمثلت بسريع الدورة تجاه
بغداد الجديدة، وكذلك هو الحال في تقاطع مصفى الدورة.
وأوضح، أن حركة سير المركبات في جسر ذو الطابقين شبه متوقفة، بالإضافة الى طريق بغداد السريع الجنوبي هو الاخر شهد زحماً مرورياً.

وأشار الى، أن زحاما مرورياً خانقاً في سريع القادسية الخضراء، ووصل لمقتربات ساحة عباس بن فرناس.





المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جرعة سعرية جديدة في عدن للمشتقات النفطية وسط أزمة غاز خانقة
الجديد برس| رفعت حكومة عدن الموالية للتحالف، أسعار المشتقات النفطية مجددًا، ما أثار غضبًا شعبيًا واسعًا في ظل الانهيار المتسارع للعملة المحلية وتدهور الأوضاع المعيشية في المحافظات الجنوبية. وبحسب التسعيرة الجديدة، بلغ سعر لتر البنزين المستورد 1795 ريالاً، أي ما يعادل 35,900
ريال للعبوة سعة 20 لترًا، فيما بلغ سعر البنزين المحسن 1495 ريالًا للتر، أي 29,900 ريال للعبوة، وارتفع سعر لتر الديزل إلى 1700 ريال أي 34,000 ريال للعبوة. هذا الارتفاع في أسعار الوقود جاء بالتزامن مع
أزمة جديدة في مادة
الغاز المنزلي، ما فاقم من معاناة المواطنين. وأفادت مصادر محلية في عدن أن أزمة الغاز المنزلي عادت بعد يومين فقط من انفراج مؤقت، مشيرة إلى اصطفاف عشرات المواطنين في طوابير طويلة أمام المحطات تحت أشعة الشمس الحارقة، في حين وصل سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء إلى نحو 13,000 ريال. وأوضحت المصادر أن أزمة الغاز جاءت بعد أن منعت قبائل عبيدة من “آل عوشان” في مأرب خروج ناقلات الغاز من منشأة صافر، احتجاجًا على قيام حزب الإصلاح باعتقال أحد أبناء القبيلة ويدعى ناصر علي عوشان. وربطت القبيلة استئناف خروج ناقلات الغاز بإطلاق سراح المعتقل، مما أدى إلى تفاقم الأزمة في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية. يأتي هذا كله في ظل استمرار الانقطاعات الكهربائية التي تجاوزت 17 ساعة يوميًا، وتردي الخدمات العامة من مياه وتعليم وصحة، وسط عجز حكومي فادح عن معالجة الأزمة الاقتصادية والمعيشية المتفاقمة، ما يدفع الأوضاع نحو مزيد من الانفجار الشعبي في المحافظات الخاضعة لسلطة حكومة عدن.