تسريب تسجيلات وصور لـ”راقصي السامبا” مع سيدات.. تورط نيمار وفينيسيوس في فضيحة أخلاقية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
البرازيل – أفادت تقارير صحفية، امس السبت، بأن الثلاثي البرازيلي نيمار وفينيسيوس جونيور وريتشارليسون، تورطوا في فضيحة أخلاقية قبل مباراة فنزويلا، ضمن تصفيات بطولة كأس العالم 2026.
وقد سقط منتخب البرازيل في فخ التعادل على ارضه وبين جماهيره أمام ضيفه الفنزويلي (2-2) في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة، ضمن الجولة الثالثة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، ما اثار غضب جماهير “راقصي السامبا”.
ووفقا لصحيفة “سبورت” الإسبانية، فقد كشف صحفي برازيلي يدعى ماتيوس بالدي، أن نيمار وفينيسيوس وريتشارليسون نظموا حفلة مع 3 سيدات ليلة لقاء فنزويلا.
ونشر ماتيوس بالدي، مقطعا صوتيا يشرح تفاصيل الحفلة لكشف تورط ثلاثي السامبا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم رصد مجموعة صور لسيدة وهي تغادر فندق إقامة بعثة المنتخب البرازيلي، بينما نشرت سيدة ثانية، صورة مع نيمار على مواقع التواصل.
وعقب انتشار تلك الأنباء، ظهرت سيدة ثالثة في مقطع فيديو، وهددت بمقاضاة بعض الأشخاص.
وبدورها، اشارت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، إلى أن معسكر منتخب البرازيل تحول لملهى ليلي بسبب ما فعله الثلاثي نيمار دا سيلفا وفينيسيوس جونيور وريتشارلسون قبل خوض المباراة بـ24 ساعة.
وأوضحت الصحيفة الكتالونية أن الثلاثي المذكور دعا 3 سيدات إلى فندق الإقامة لقضاء ليلة الخميس، قبل أن يتم تسريب ما حدث عبر صور ومقاطع فيديو على هيئة رسائل بتطبيق واتساب.
وأكد المصدر أن هناك تسجيلا صوتيا تم تسريبه يؤكد أن نيمار كان يتواجد مع امرأة تدعى ريبيكا ريبيرو في غرفته الخاصة، بينما التقى فينيسيوس مع أخرى تدعى ليتيسيا سوجيرو.
وأشار التسجيل إلى أن ريتشارلسون التقى مع امرأة أخرى تدعى ريتا لوبيز، وأقام الثلاثي حفلا صغيرا مع النساء الـ3 في فندق الإقامة، بالإضافة لوجود بعض مقاطع الفيديو التي تم تسريبها.
وتراجع منتخب البرازيل إلى المركز الثاني في جدول ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026، برصيد 7 نقاط، متأخرا بفارق نقطتين عن المتصدر غريمه التقليدي الأرجنتيني.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رأسية الصبحي تدخل سباق أفضل أهداف تصفيات مونديال 2026
كتب - وليد العبري
نشر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم تقريرًا عن أفضل الأهداف التي تم تسجيلها في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026، حيث تنافس خلالها 18 منتخبًا على 6 بطاقات مباشرة، ومثلها مؤهلة للمرحلة الرابعة، لتنجح منتخبات اليابان، وإيران، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، وأوزبكستان، والأردن في التأهل المباشر إلى مونديال الصيف القادم، بينما واصلت منتخبات السعودية، وقطر، والإمارات، والعراق، وإندونيسيا، إلى جانب منتخبنا الوطني، مشوارها في المرحلة الرابعة.
وشهدت القارة مواجهات مثيرة أسفرت عن تسجيل 231 هدفًا في 90 مباراة، بمعدل 2.57 هدف في المباراة الواحدة، وكان خلف العديد منها لاعبون تألقوا في صناعة الأهداف وتعزيز التنافس والندية. وقد اختار الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي 18 هدفًا، من ضمنها هدف عصام الصبحي، الذي أحرزه برأسية في شباك الكويت على استاد جابر الدولي يوم 25 مارس الماضي، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات، وهو الهدف الذي ساهم بشكل كبير في وصول منتخبنا إلى المرحلة الحالية.
وكتب الاتحاد الآسيوي عن هذا الهدف: "أنهى منتخب عُمان مشواره في المركز الرابع بالمجموعة الثانية، ليتأهل إلى الدور الرابع، وكان هدف عصام الصبحي خلال الفوز 1-0 على الكويت حاسمًا، حيث تحرك الصبحي بذكاء داخل منطقة الجزاء ليستقبل عرضية أمجد الحارثي ويحولها برأسه إلى الشباك".
وتضم قائمة الأهداف التي تتنافس مع هدف الصبحي على لقب الأفضل: هدف الكوري الجنوبي لي كانج إن، وهدف الأوزبكي عزيزبيك تورغونباييف في مرمى قطر، وهدف الإندونيسي أولي روميني في شباك البحرين، وقذيفة الإيراني مهدي طارمي في مرمى أوزبكستان، ورأسية الفلسطيني عميد محاجنة في شباك العراق، وتسديدة الأردني يزن النعيمات في مرمى الكويت، والصاروخية التي أطلقها الإماراتي فابيو ليما في الشباك القطرية، وهدف البحريني مهدي عبدالجبار في مرمى أستراليا، والتسديدة البعيدة التي أطلقها الكويتي محمد دحام في شباك الأردن، والمقصية التي نفذها العراقي أيمن حسين في مرمى كوريا الجنوبية، وهدف الأسترالي كريغ غودوين في شباك الصين، والهدف الذي سجله الصيني تاشنغ يونيغ في مرمى إندونيسيا، وتسديدة المعز علي في شباك إيران، وهدف الفوز الذي أحرزه القرغيزستاني عليماردون شوكوروف في مرمى قطر، ورأسية السعودي حسن كادش في مرمى الصين، وهدف المخضرم الياباني تاكومي مينامينو في شباك الصين، وأخيرًا هدف لاعب كوريا الشمالية كانغ كوك تشول في مرمى المنتخب القطري.
وقد مثّل منتخبنا الوطني في المرحلة الثالثة من هذه التصفيات 29 لاعبًا خلال الجولات العشر الماضية، والتي أشرف عليها مدربان اثنان، هما التشيكي ياروسلاف تشيلهافي، والمدرب الوطني رشيد جابر.
وشارك 3 لاعبين فقط في جميع المباريات العشر، وهم: أحمد الخميسي، وعبدالرحمن المشيفري، وجميل اليحمدي، بينما خاض 5 لاعبين 9 مباريات، وهم: حارب السعدي، وأرشد العلوي، وعصام الصبحي، ومحسن الغساني، وزاهر الأغبري.
أما اللاعبان اللذان ظهرا في 8 مباريات فهما الحارس إبراهيم المخيني، وعبدالله فواز عرفة.
في حين لعب علي البوسعيدي، وخالد البريكي 7 مباريات، وشارك كل من محمد المسلمي، وصلاح اليحيائي، وأحمد الكعبي، وثاني الرشيدي في 6 مباريات.
كما لعب كل من أمجد الحارثي، وحاتم الروشدي، والمندز العلوي 4 مباريات، مقابل ثلاث مباريات لكل من فايز الرشيدي، وعمر المالكي، وظهر كل من عبدالعزيز الشموسي، وناصر الرواحي في مناسبتين.
وسجل 6 لاعبين الظهور مرة واحدة، وهم: محمد بن مبارك الغافري، وغانم الحبشي، ويزيد المعشني، ومصعب الشقصي، ومحمد بن حميد الغافري، وحسين الشحري.