أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريراً جديداً تحت عنوان «صناعة البتروكيماويات في ظل التوجه نحو الطاقة الخضراء»، سلط من خلاله الضوء على صناعة البتروكيماويات وخاصة الخضراء منها، وسلاسل القيمة، وأهمية هذا التحول «نحو صناعة البتروكيماويات الخضراء» لما لها من دور مهم في الحد من تداعيات تغير المناخ، بالإضافة إلى التطرق لأهم الفاعلين الرئيسين في صناعة البتروكيماويات، والاتجاهات الحديثة لصناعة البتروكيماويات الخضراء، كما يتطرق التقرير إلى واقع وآفاق صناعة البتروكيماويات الخضراء في مصر، وأبرز المشروعات الكبرى في البتروكيماويات الخضراء في مصر.

أشار المركز أنه مع تحول العالم نحو مستقبل أكثر استدامة وأكثر اخضرارًا، أصبحت صناعة البتروكيماويات تخضع للتطوير المستمر، لكونها أساسًا لصناعة منتجات متنوعة في حياتنا اليومية، بالإضافة إلى تأثيرها البيئي حيث تساهم في انبعاثات كربونية عالية، وفي ظل الاتجاه العالمي نحو تقليل الانبعاثات الكربونية والعمل على تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، واستجابة الدول للتغيرات المناخية العالمية، ظهر ما يسمى بـ «البتروكيماويات الخضراء» تلك الأكثر اعتمادًّا على موارد الطاقة النظيفة والمتجددة.

ارتفاع الطلب على المواد الأولية التي تعتمد عليها صناعة البتروكيماويات

أوضح التقرير ارتفاع الطلب على المواد الأولية التي تعتمد عليها صناعة البتروكيماويات، فووفقًا للوكالة الدولية للطاقة، تدخل البتروكيماويات اليوم في مجموعة واسعة من المنتجات الضرورية للحياة اليومية، حيث توجد في المنازل والمكاتب، والسيارات، وتتضمن بعض الاستخدامات الشائعة للبتروكيماويات: البلاستيك، والألياف الاصطناعية، ومنتجات المطاط، والكيماويات الزراعية، ومواد التنظيف، والمستحضرات الصيدلانية، والمواد اللاصقة، ومانعات التسرب.

وعن مراحل الإنتاج المتسلسلة اللازمة لتحويل النفط الخام والغاز الطبيعي إلى مواد كيميائية عالية القيمة ومنتجات تامة الصنع، تتضمن سلسلة القيمة ست مراحل أساسية، وهي: «الاستكشاف والإنتاج، والتكرير والمعالجة، ومعالجة المواد الأولية، إنتاج البتروكيماويات، التسويق والتوزيع، تصنيع وإنتاج البضائع التامة الصنع».

البتروكيماويات عنصراً رئيساً بالفعل في نظام الطاقة العالمي

وذكر التقرير أنه وفقاً للوكالة الدولية للطاقة، تعتبر البتروكيماويات عنصراً رئيساً بالفعل في نظام الطاقة العالمي، وتزداد أهمية البتروكيماويات بشكل أكبر، فقد تجاوز الطلب على المواد البلاستيكية – أكثر المنتجات البتروكيماوية شيوعاً- جميع المواد السائبة الأخرى «مثل الفولاذ أول الألومنيوم أو الأسمنت»، حيث تضاعف تقريباً منذ بداية الألفية، كما تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وغيرهما من الاقتصادات المتقدمة حالياً ما يصل إلى 20 ضعف كمية البلاستيك وما يصل إلى 10 أضعاف كمية الأسمدة التي تستخدمها الهند وإندونيسيا والاقتصادات النامية الأخرى على أساس نصيب الفرد، مما يؤكد الإمكانات الهائلة للنمو في جميع أنحاء العالم.

تحويل صناعة البتروكيماويات إلى خضراء

وقد استعرض التقرير بعض من الحلول المحتملة لتحويل صناعة البتروكيماويات إلى خضراء، وتقليل التأثير البيئي للبتروكيماويات في المستقبل الأخضر، حيث يتمثل أحد الأساليب في زيادة كفاءة إنتاج البتروكيماويات، مما قد يقلل من كمية الطاقة المطلوبة، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بها، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام التقنيات المتقدمة، مثل «تحسين العمليات، واستعادة الحرارة المهدرة، واحتجاز الكربون وتخزينه، فضلًا عن تطوير مواد أولية جديدة أكثر استدامة لإنتاج البتروكيماويات فعلى سبيل المثال يمكن استخدام المواد الأولية الحيوية مثل السكريات النباتية والكتلة الحيوية للنفايات لإنتاج مواد كيميائية وبلاستيكية متجددة»، وهذا يمكن أن يقلل من التأثير البيئي للبتروكيماويات عن طريق تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاعتماد على الوقود الأحفوري كما أن هناك أيضًا إمكانية كبيرة لتقليل التأثير البيئي للبتروكيماويات من خلال تحسين إدارة المنتجات عند نهاية عمرها الافتراضي من خلال إعادة التدوير وإعادة استخدام المنتجات البلاستيكية، فضلًا عن تطوير مواد بلاستيكية جديدة قابلة للتحلل بسهولة أكبر في البيئة.

تسجيل الطاقة الإنتاجية للبتروكيماويات عالمياً

أشار التقرير إلى تسجيل الطاقة الإنتاجية للبتروكيماويات عالمياً ما يقرب من 2.3 مليار طن متري في عام 2021، ويتوقع أن تنمو بشكل أكبر بحلول عام 2030، نتيجة الطلب المتزايد على المنتجات البتروكيماوية إلى جانب انخفاض استهلاك الوقود السائل المشتق من الوقود الأحفوري في قطاع النقل، الذي بدوره يجعل البتروكيماويات أكبر محرك للطلب على النفط في المستقبل القريب، بالإضافة إلى الإعلان.

عن أو التخطيط لإضافات الطاقة البتروكيماوية في الصين والهند وإيران حيث تخطط الصين وحدها لإضافة سعة إضافية تبلغ 134 مليون طن متري سنوياً، لتهيمن على السوق على المدى المتوسط.

توسع صناعة البتروكيماويات واستهلاكها للمواد الأولية من النفط

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية توسع صناعة البتروكيماويات واستهلاكها للمواد الأولية من النفط، حيث تستحوذ على أكبر مساهمة في نمو الطلب على النفط خلال الفترة (2022 – 2028)، وستشكل المواد الأولية الكيميائية ما يقرب من 40٪ من إجمالي نمو الطلب على النفط خلال فترة التوقعات، ويمثل هذا النمو تحديًا كبيرًا للانتقال إلى مستقبل أخضر، حيث أن إنتاج واستخدام البتروكيماويات مصدر رئيس لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتلوث البيئي.

وذكر التقرير أن حجم سوق البتروكيماويات العالمية قُدر بنحو 584.50 مليار دولار أمريكي في عام 2022، بزيادة قدرها 5% مقارنة بالعام السابق، وتشير التوقعات إلى زيادة في سوق البتروكيماويات في السنوات المقبلة، حيث من المتوقع أن يرتفع إلى أكثر من تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة بلغت 7.0% من عام 2023 إلى 2030 نتيجة الطلب على المنتجات من مختلف الصناعات ذات الاستخدام النهائي مثل البناء والمستحضرات الصيدلانية والسيارات، وهو عامل رئيس يدفع إلى النمو.

وعن التوزيع الجغرافي لمبيعات البتروكيماويات عالميًّا، فقد استحوذت الصين على 45.6% من مبيعات البتروكيماويات العالمية خلال عام 2021، كما حصلت الولايات المتحدة الأمريكية على ثاني أكبر حصة من مبيعات البتروكيماويات عالمياً، حيث شكلت 8.4%، وحلت اليابان ثالثاً وشكلت نسبة 6.4%، ثم ألمانيا رابعاً بنسبة 5.7% وكوريا الجنوبية في المرتبة الخامسة بنسبة 4.5%.

استحواذ الصين على نسبة 14.8% من صادرات البتروكيماويات عالمياً

وقد أبرز التقرير استحواذ الصين على نسبة 14.8% من صادرات البتروكيماويات عالمياً خلال عام 2021، تليها الولايات المتحدة الأمريكية ثاني أكبر حصة من الصادرات، حيث شكلت 9.9%، وتليها في المرتبة الثالثة هولندا حيث شكلت 7.4%، وبالنسبة للواردات فقد شكلت الصين نحو 13.5% من واردات البتروكيماويات العالمية في عام 2021، تليها الولايات المتحدة ثاني أكبر حصة من الواردات حيث شكلت ما يقرب من 10%.

وقد استعرض التقرير مراحل تطور صناعة البتروكيماويات المصرية منذ 1945، مشيراً أنه مع بداية الألفية الجديدة وتزايد نشاط البتروكيماويات محليًا، تم تشكيل كيان أشمل لتلك الصناعة الواعدة؛ حيث تم إنشاء الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (ECHEM) في عام 2002 لتنفيذ الخطة الرئيسة للبتروكيماويات لمدة 20 عامًا في مصر؛ بهدف تحسين القيمة المضافة للموارد الطبيعية، بما يضمن أفضل استثمار للمقومات التنافسية المتاحة محليًا لتطوير صناعة البتروكيماويات، بالإضافة إلى الترويج للمنتجات البتروكيماوية في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية.

نجحت الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (ECHEM) في تسريع صناعة البتروكيماويات في مصر

وبالفعل نجحت الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (ECHEM) في تسريع صناعة البتروكيماويات في مصر من خلال تنفيذ عدة مشاريع ضخمة، وفي ظل استجابة صناعة البتروكيماويات لأي تطور وتقنية جديدة، تُعد المرحلة الحالية، هي مرحلة تطويع صناعة البتروكيماويات المحلية للاستجابة للتغيرات العالمية المناخية، والاتجاه العالمي نحو تقليل الانبعاثات الكربونية المتولدة من احتراق الوقود الأحفوري والعمل على تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، للحد من التغيرات المناخية، حيث ظهر ما يسمى بالبتروكيماويات الخضراء تلك الأكثر اعتمادًا على موارد الطاقة النظيفة والمتجددة، هذا التطور لاقى استجابة من الدولة المصرية التي سارعت إلى تدشين العديد من مشروعات البتروكيماويات الصديقة للبيئة والمناخ إذا جاز التعبير.

ارتفاع الطاقة الإنتاجية المحلية للبتروكيماويات لتسجل نحو 4.3 مليون طن سنوياً

وعن الوضع الراهن لصناعة البتروكيماويات المصرية، ذكر التقرير أن قطاع البتروكيماويات يُعد من القطاعات الاقتصادية المهمة في مصر حيث يمثل نحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي و12% من القطاع الصناعي، مضيفاً أن صناعة البتروكيماويات في مصر تلقت دفعة وقوية وجيدة خلال السنوات الماضية، حيث ارتفعت الطاقة الإنتاجية المحلية للبتروكيماويات لتسجل نحو 4.3 مليون طن سنوياً لعام 2021/ 2022 مقارنة بــ 2.1 مليون طن سنوياً لعام 2015/ 2016، وفي يونيو 2023 كشفت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية عن خطط لاستثمارات بمليارات الدولارات في مشاريع جديدة للتكرير والبتروكيماويات، من المفترض أنها ستساعد في زيادة الطاقة الإنتاجية للبتروكيماويات بشكل أكبر.

ولا شك أن قطاع البتروكيماويات المصرية لا يزال يستشرف آفاقًا واعدة للاستثمار، حيث أوضح تقرير الوكالة الدولية "فيتش" ارتفاع السعات الإنتاجية من المنتجات البتروكيماوية المصرية خلال عام 2022، وتبين أن الحصة الكبرى كانت للأمونيا وتليها اليوريا، والميثانول وبولي إيثيلين تيرفثالات، كما توقع تقرير فيتش ارتفاع السعات الإنتاجية من المنتجات البتروكيماوية المصرية خلال عام 2027 مقارنة بعام 2022 لكل من (البولي بروبلين بنسبة بلغت 826.9%، وبولي إيثيلين بنسبة بلغت 532.8%، والإيثيلين بنسبة بلغت 460.5%، والميثانول بنسبة بلغت 74.9%، والبولي إيثلين ثيرفثالات بنسبة بلغت 38.6%، والبولي فينيل كلورايد بنسبة بلغت 33.1%، والأمونيا بنسبة بلغت 8.6%)، بينما سيبقى حجم الإنتاج ثابتًا لكل من (اليوريا، وكلوريد الفينيل، وثنائي كلوريد الإيثيلين، والبوليسترين).

ارتفاع صادرات المنتجات البتروكيماوية مع تطوير صناعة البتروكيماويات الموجهة للتصدير

كما تناول التقرير ما شهدته صادرات المنتجات البتروكيماوية من ارتفاع ملحوظ خلال السنوات الماضية، ففي عام 2022 نمت صادرات مصر من الكيماويات بنسبة 22.1% مقارنة بعام 2021، ووفقاً لتوقعات وكالة فيتش فإنه سيستمر ارتفاع صادرات المنتجات البتروكيماوية مع تطوير صناعة البتروكيماويات الموجهة للتصدير، وكذلك صادرات المواد الكيميائية الأساسية.

وقد تم الإشارة خلال التقرير إلى سعي وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية بين عامي 2020و 2035 لتنفيذ 11 مشروعاً جديداً كجزء من استراتيجيتها المحدثة وبرنامجها الوطني لتطوير صناعة البتروكيماويات في مصر.

ويُعَدُّ قطاع النفط والغاز في مصر محركًا رئيسًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تتمحور استراتيجية القطاع حول 3 ركائز رئيسة هي:

- أمن الطاقة، والاستدامة المالية، وحوكمة القطاع. وتماشيًا مع النهج الشامل للتنمية المستدامة، تم تضمين إزالة الكربون والانتقال إلى مصادر الطاقة منخفضة الكربون ضمن هذه الركائز الاستراتيجية. وبناءً على ذلك، يعمل القطاع على تعزيز أنشطة إزالة الكربون، وتحقيق الدخل من فرص إزالة الكربون، والتركيز على مستوى القطاع على إزالة الكربون.

وترتكز خطة وزارة البترول والثروة المعدنية على الأنشطة الرامية إلى دعم إزالة الكربون وتحول الطاقة من خلال ست ركائز رئيسة، وهي: إصلاح دعم الطاقة، والغاز الطبيعي منزوع الكربون لاستكمال الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وإزالة الكربون (تقليل كثافة الكربون)، والطاقة المتجددة والبتروكيماويات الخضراء، والهيدروجين، كما اتخذت مصر قرارًا استراتيجيًا منذ أكثر من 20 عامًا باستخدام أنواع وقود أنظف وأقل كثافة من الكربون وأكثر صداقة للبيئة، وأصبح الغاز الطبيعي الخالي من الكربون بشكل متزايد هو الوقود المفضل في مصر لاستكمال توليد الطاقة المتجددة، وهو ما يتماشى مع استراتيجية قطاع الطاقة في مصر من أجل تحول الطاقة وتعزيز إزالة الكربون.

وقد ارتفع استهلاك الغاز الطبيعي في مصر أكثر من ثلاثة أضعاف من السنة المالية 1999/ 2000 إلى 2022/ 2023.

وجاءت هذه الزيادة في ضوء رؤية مصر لتنويع مزيج الطاقة لديها، وتعزيز التحول نحو الوقود الأخضر، وتعزيز إزالة الكربون في قطاع الطاقة. كما توسع استخدام الغاز الطبيعي في القطاعات الصناعية الأخرى لزيادة قيمته المضافة، بما في ذلك إنتاج البتروكيماويات والأسمدة.

 قطاع الكهرباء أكثر القطاعات استهلاكًا للغاز الطبيعي

وأظهرت البيانات أن أكثر القطاعات استهلاكًا للغاز الطبيعي هو قطاع الكهرباء والذي مثل نحو 56% من إجمالي استهلاك الغاز الطبيعي خلال العام المالي 2022/ 2023، ويليه قطاع البتروكيماويات والأسمدة بنسبة بلغت 16%.

كما تلاحظ ارتفاع نسبة استهلاك الغاز الطبيعي في قطاع البتروكيماويات والأسمدة خلال السنوات الماضية، وهو ما يؤكد توفير مصدر صديق للبيئة في هذا القطاع.جدير بالذكر، أن الفترة الأخيرة قد شهدت العمل على تنفيذ عدد من المشروعات التي تستهدف إنتاج منتجات بتروكيمياوية صديقة للبيئة، تعمل على خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 2.1 مليون طن متري من الكربون سنويًا.وقد أبرز التقرير أهم المشروعات الاستثمارية الحديثة في مجال البتروكيماويات الخضراء:

- مشروع إنتاج حمض البولي لاكتيك (بلاستيك قابل للتحلل)؛ حيث يعتمد المشروع على المخلفات الزراعية والسكر الخام، حيث يستهدف إنتاج حمض البولي لاكتيك بحجم إنتاج 75 ألف طن/سنة، ويُعد المشروع في طور الدراسات الأولية، بتكلفة استثمارية مقدرة بنحو 600 مليون دولار، وسيدخل المشروع مرحلة التشغيل عام 2026.

- مشروع الإيثانول الحيوي بميناء دمياط؛ تنفذه الشركة المصرية للإيثانول الحيوي، باستخدام مادة المولاس المنتجة بشركات السكر المحلية لإنتاج 100 ألف طن سنويًا من مادة الإيثانول الحيوي؛ لتلبية جزء من احتياجات السوق المحلية مع تصدير الفائض.

- مشروع إنشاء الألواح الخشبية من قش الأرز؛ حيث تم تدشين مشروع تكنولوجيا الأخشاب الجاري تنفيذه في مدينة إدكو بمحافظة البحيرة؛ لإنتاج 205 آلاف متر مكعب سنويًا من الألواح الخشبية متوسطة الكثافة (MDF)؛ لتلبية جزء من احتياجات السوق المحلية وإحلال الواردات، بالإضافة إلى المساهمة في الحد من التلوث البيئي الناتج عن حرق قش الأرز.

- مشروع إنتاج النافتا الخضراء من الطحالب.

- مشروع إنتاج البولي سيلكون بالعلمين.- مشروع مجمع البحر الأحمر للبتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس.

- مجمع التكرير والبتروكيماويات بمدينة العلمين الجديدة.كما أشار التقرير أيضاً إلى وجود مشروعات أخرى تخدم صناعة البتروكيماويات الخضراء، وهي:- مشروع الأمونيا الخضراء- مشروع الميثانول الأخضر- مشروع إنتاج مشتقات الميثانول- مشروع بولي أسيتال- شركة شمال أبوقير للمغذيات الزراعية (مشروع إنتاج سماد نترات الأمونيوم).

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنحاء العالم استهلاك الغاز استهلاك الوقود الأسواق المحلية الاحتباس الحراري البتروكيماويات إنتاج البتروکیماویات قطاع البتروکیماویات الولایات المتحدة الطاقة الإنتاجیة المواد الأولیة الشرکة المصریة الغاز الطبیعی إزالة الکربون بالإضافة إلى مشروع إنتاج بنسبة بلغت الطلب على بحلول عام استهلاک ا خلال عام ملیون طن طن سنوی من خلال عام 2021 فی عام عام 2022 مصر من

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء» يستعرض 15 اتجاها عالميا تشكل المستقبل ويبرز الفرص التنموية المتاحة لمصر

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على 15 اتجاهًا حاسمًا ستعيد تشكيل ملامح العالم في العقود المقبلة وستغطي طيفًا واسعًا من المجالات الحيوية، بدءًا من التطورات التكنولوجية المتسارعة وصولًا إلى التحديات البيئية الملحة والتغيرات الاجتماعية والسياسية الجذرية، منوهاً أنه يمكن لمصر من خلال تبني هذه الاتجاهات أن تلعب دورًا محوريًا في صياغة المستقبل وأن تحقق تنمية مستدامة وشاملة.

جاء ذلك خلال تقرير المركز الذي جاء بعنوان "اتجاهات عالمية.. فرص محلية"، حيث أشار خلاله إلى إصدارة معهد كوبنهاجن للدراسات المستقبلية بعنوان "الاتجاهات الكبرى العالمية" مشيراً إلى أن هذه الاتجاهات تُعرف بأنها قوى تحويلية عميقة تؤثر بشكل كبير في المجتمعات العالمية وذلك بفضل حجمها وتأثيرها الدائم على مدار عقود وتعد بمثابة محركات التغيير التي تشكل المستقبل، مضيفاً أن دراسة الاتجاهات الكبرى تعد أمرًا بالغ الأهمية لفهم عالمنا المتغير والتخطيط لمستقبل أفضل، ومن خلال فهم القوى التي تشكل العالم يمكن اتخاذ قرارات أكثر استنارة وبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.

وتنقسم الاتجاهات الكبرى إلى أربع ركائز رئيسة وهي:

الركيزة الأولى الاتجاهات العالمية: العولمة، والنمو السكاني، والتغيرات المناخية.

الركيزة الثانية الأفراد والمجتمعات: شيخوخة المجتمعات، والفردية، والتركيز على الصحة، والتحضر.

الركيزة الثالثة التطور التكنولوجي والعلوم: الذكاء الاصطناعي والأتمتة، والثورة الحيوية، وزيادة معدلات الاتصال، والهندسة.

الركيزة الرابعة الاقتصاد العالمي: الاقتصاد التشابكي، والاقتصاد الخدمي، والنمو الاقتصادي، وتركز الثروة.

وتتمثل الاتجاهات العالمية الكبرى في 15 توجهًا على النحو التالي:

1-العولمة: وتتمثل أبرز الفرص المتاحة لمصر في هذا السياق في:

-تنويع الشركاء التجاريين والتوسع في الأسواق الآسيوية

-مشروعات ضخمة: حيث يمكن للدولة المصرية أن تستقطب استثمارات ضخمة لتنفيذ مشروعات البنية التحتية الكبرى مثل القنوات الملاحية والطرق والسكك الحديدية بدعم من الدول الناشئة.

-تعزيز الدور الإقليمي: وذلك من خلال لعب دورًا أكثر فعالية في تسوية النزاعات الإقليمية خاصًة في ظل التنافس بين القوى الكبرى.

-تعزيز التعاون الإقليمي: ويمكن لمصر أن تقود جهودًا لتعزيز التعاون الإقليمي في مختلف المجالات مثل التجارة والطاقة والبنية التحتية.

-إنشاء آليات دفع بديلة، ويمكن لمصر أن تسهم في إنشاء آليات دفع إقليمية مثل استخدام العملات الوطنية أو سلة عملات لتقليل الاعتماد على الدولار.

-الاستفادة من التكنولوجيا وذلك من خلال نقلها من الدولة الناشئة في مجالات مختلفة مثل الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي).

2-النمو السكاني: يمثل النمو السكاني العالمي تحديًا كبيرًا ولكنه في الوقت نفسه يمثل فرصة ذهبية لمصر لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة وتتمثل أبرز الفرص المتاحة في:

-سوق داخلية متنامية: حيث يمثل النمو السكاني سوقًا داخلية واسعة للسلع والخدمات ويمكن لمصر استغلال هذه السوق لتوسيع صناعاتها وزيادة إنتاجها مما يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة وتحسين الدخل القومي ويمكن التركيز على الصناعات التي تلبي احتياجات السوق المحلية مثل صناعة الأغذية والمشروبات وصناعة الأدوية وصناعة البناء والتشييد.

-القوى العاملة الشابة: يوفر النمو السكاني قاعدة عريضة من الشباب الذين يشكلون قوة عاملة واعدة يمكن الاستفادة منها عبر الاستثمار في التعليم والتدريب المهني كما يمكن أن تكون حافزًا للابتكار والريادة مما يسهم في تنويع الاقتصاد.

3- التغيرات المناخية: على الرغم من أن التغيرات المناخية تمثل تحديات كبيرة لمصر مثل ارتفاع منسوب مياه البحر، فإنها تقدم أيضًا فرصًا يمكن الاستفادة منها بشكل فعال والتي تتمثل في:

-الاستثمار في الطاقة المتجددة: أ- طاقة الشمس: ويمكن الاستفادة منها لتوليد الكهرباء وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ب- طاقة الرياح: وتوفر المناطق الساحلية والصحراوية في مصر إمكانات كبيرة لتوليد طاقة الرياح.

-الزراعة الذكية: أ- اعتماد أنظمة الري الحديثة مثل الري بالتنقيط والرش لتقليل استهلاك المياه، ب- زراعة أصناف محسنة قادرة على تحمل الظروف المناخية القاسية، ج- التكنولوجيا الزراعية: مثل الاستشعار عن بعد وأنظمة المعلومات الجغرافية لتحسين الإنتاجية.

-إدارة المياه: أ- الاستثمار في محطات تحلية المياه لتأمين الاحتياجات المائية. ب- تجميع وتخزين مياه الأمطار للاستخدام في الزراعة والصناعة، ج- تبني ممارسات صديقة للبيئة في استخدام المياه في الصناعة والزراعة،

-التكنولوجيا الخضراء: أ- صناعة وتطوير السيارات الكهربائية والمركبات الصديقة للبيئة، ب- البناء الأخضر من خلال تشجيع المباني الخضراء التي تستهلك طاقة أقل.

-الاستثمار في البنية التحتية: أ- بناء السدود والحواجز لحماية المناطق الساحلية من ارتفاع منسوب مياه البحر، ب- تطوير أنظمة الصرف الصحي للحد من التلوث)

4- شيخوخة المجتمعات: تعتبر شيخوخة العالم وتزايد أعداد كبار السن ظاهرة عالمية تحمل في طياتها تحديات كبيرة ولكنها في الوقت نفسه تقدم فرصًا هائلة لمصر خاصًة مع زيادة إنفاق السياح كبار السن وتناقص أعداد العمالة في أوروبا، وتتمثل أبرز الفرص المتاحة لمصر في:

-السياحة العلاجية والترفيهية: ومن ذلك: أ- تطوير السياحة العلاجية مثل العلاج بالمياه الحارة والطين والسياحة الطبية، ب- تصميم برامج سياحية مخصصة لكبار السن تركز على الزيارات التاريخية والأثرية والاستمتاع بالشمس والرمال، ج- تخصيص فنادق ومنتجعات لتلبية احتياجات كبار السن وتوفير خدمات صحية وترفيهية تناسبهم.

-الاستثمار في العقارات: أ- المشروعات السكنية من خلال تطوير مشروعات خاصة بكبار السن توفر لهم خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية، ب- الاستثمار السياحي ويمكن للمستثمرين الاستثمار في الفنادق والمنتجعات التي تستهدف كبار السن،

-خدمات الرعاية الصحية لكبار السن: أ- تطوير المستشفيات والمراكز الطبية لتقديم خدمات رعاية صحية متخصصة لكبار السن، ب- تقديم خدمات رعاية منزلية لكبار السن مثل التمريض والمساعدة على الأعمال اليومية.

-التعليم والتدريب: أ- تصميم برامج تدريبية لكبار السن تساعدهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم، ب- يمكن للجامعات والكليات تقديم برامج دراسية تناسب كبار السن مثل برامج التعليم المستمر.

-صناعة الأدوية المستلزمات الطبية: أ- يمكن تطوير صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية التي تلبي احتياجات كبار السن، ب- يمكن تصدير هذه المنتجات إلى الأسواق العالمية.

5- الفردية: يشكل التحول العالمي نحو الفردية وتعددية الهويات فرصة كبيرة لمصر حيث يمكنها استغلال هذا الاتجاه لتعزي مكانتها كوجهة سياحية واستثمارية عالمية وتطوير اقتصادها القائم على المعرفة والابتكار وتتمثل أبرز الفرص المتاحة لمصر في:

-السياحة المتخصصة: أ- السياحة الثقافية: تقديم تجارب سياحية مخصصة لكل فرد حيث يمكن للزوار تصميم رحلاتهم الخاصة لاكتشاف المعابد الفرعونية والأسواق التقليدية والمدن القديمة، ب- السياحة الصحية والرياضية: يمكن تطوير برامج سياحية مخصصة للصحة واللياقة البدنية والتأمل والرحلات الاستكشافية في الصحراء، ج- السياحة التعليمية: يمكن تصميم برامج تعليمية مخصصة لتعليم اللغات والثقافات المختلفة أو تعلم الحرف اليدوية التقليدية.

-الاقتصاد الإبداعي: أ- يمكن لمصر أن تستفيد من مواقعها التاريخية وجمال طبيعتها لتكون وجهة لصناعة الأفلام والمسلسلات العالمية، ب- يمكن للمصممين المصريين الاستفادة من التوجه نحو التخصص في صناعة الأزياء وتقديم تصميمات فريدة تلبي رغبات العملاء. ج- يمكن تطوير الصناعات الحرفية التقليدية لتلبية الطلب المتزايد على المنتجات الفريدة.

6- التركيز على الصحة: يشهد العالم تحولًا جذريًا نحو الصحة والعافية وهذا التحول يمثل فرصة ذهبية لمصر للاستثمار في قطاع الصحة وتطويره، وتتمثل أبرز الفرص المتاحة لمصر بشأن كيفية استفادة الدولة من هذا التحول في:

-دعم البحث العلمي في مجال الصحة خاصًة في مجالات الأمراض المستوطنة والأمراض الوراثية.

-التعاون مع المؤسسات البحثية العالمية لتطوير علاجات جديدة للأمراض.

-الاستثمار في تدريب الكوادر الطبية على أحدث التقنيات والأساليب في الرعاية الصحية.

-تحويل مصر إلى وجهة عالمية للصحة والسياحة العلاجية.

-الاستثمار في التكنولوجيا الصحية مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة والتطبيقات الصحية لتطوير خدماتها الصحية

-تطوير المنظومة الصحية الرقمية لتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية لتحسين كفاءتها.

-مزبد من الاهتمام بالعلاجات البديلة والطبيعية مثل الأعشاب والتي تحظى بشعبية متزايدة في العالم.

-تطوير برامج الدراسات العليا في مجال الصحة لجذب الباحثين والطلاب من أنحاء العالم جميعًا.

-نشر برامج التوعية الصحية واسعة النطاق لتشجيع الناس على اتباع نمط حياة صحي.

-تبني برامج الفحص المبكر للأمراض مثل السرطان وأمراض القلب.

7- ارتفاع معدلات التحضر: يشهد العالم تحولًا ديموغرافيًا هائلًا يتمثل في التحضر المتسارع حيث تنتقل أعداد كبيرة من السكان من الريف إلى المدن، وتحمل هذه الظاهرة معها تحديات كبيرة لكنها في الوقت نفسه تقدم فرصًا هائلة لمصر تتمثل في:

-التنمية الاقتصادية: أ- صناعة البناء والتشييد: مع النمو الحضري المتسارع ستزداد الحاجة إلى البنية التحتية الجديدة مما يفتح آفاقًا واسعة لتلك الصناعة. ب- الخدمات: ستنشأ فرص عمل جديدة في قطاعات الخدمات مثل التجارة والنقل والضيافة والخدمات المالية. ج- الابتكار: سيحفز التحضر على الابتكار في مجال التكنولوجيا الحضرية مثل أنظمة النقل الذكي وإدارة النفايات.

-الاستثمار الأجنبي المباشر: أ- التركيز على المدن الجديدة: يمكن لمصر أن تستقطب الاستثمارات الأجنبية المباشرة من خلال تطوير مدن جديدة ذكية ومستدامة. ب- تطوير المناطق الصناعية: يمكن إنشاء مناطق صناعية حديثة مجهزة بالبنية التحتية اللازمة لجذب الاستثمارات الصناعية.

-التنمية المستدامة: أ- المدن الذكية: يمكن بناء مدنًا ذكية تعتمد على التكنولوجيا لتوفير خدمات أفضل وتحقيق الاستدامة البيئية، ب- النقل المستدام: يمكن تطوير أنظمة نقل مستدامة مثل المترو والحافلات الكهربائية لتقليل الازدحام والتلوث، ج- إدارة النفايات: يمكن تطبيق أنظمة حديثة لإدارة النفايات لتحويلها إلى طاقة أو مواد خام).

8- الذكاء الاصطناعي والأتمتة: يشهد العالم تحولًا جذريًا بفضل التقدم السريع في هذا المجال وهذا التحول يفتح آفاقًا جديدة للعديد من الدول بما في ذلك مصر، ويمكن للدولة أن تستفيد من هذه الثورة التكنولوجية لتحقيق نقلة نوعية في مختلف المجالات وذلك من خلال:

-تحسين كفاءة الخدمات الحكومية: أ- تقديم الخدمات الحكومية إلكترونيًا بشكل أسرع وأكثر كفاءة مما يقلل البيروقراطية ويحسن تجربة المستخدم، ب- تحليل البيانات الضخمة الحكومية لاتخاذ قرارات أفضل في مجالات مختلفة مثل الصحة والتعليم والنقل.

-تنمية القطاع الصناعي: أ- زيادة الإنتاجية للمصانع والشركات عبر الأتمتة مما يؤدي إلى خفض التكاليف وزيادة الأرباح، ب- تحسين جودة المنتجات باستخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة جودة المنتجات، ج- تطوير منتجات جديدة عبر الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات السوق المتغيرة،

- تحسين قطاع الزراعة: أ- الزراعة الذكية ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الموارد الزراعية مثل المياه والأسمدة، ب- توقع الأمراض الزراعية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

-تطوير قطاع الصحة: أ- تشخيص الأمراض: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد على تشخيص الأمراض بدقة وسرعة أكبر مما يؤدي إلى تحسين الرعاية الصحية، ب- تطوير الأدوية: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع عملية تطوير الأدوية والعلاجات الجديدة.

-تعزيز السياحة: أ- التسويق الذكي يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك السياح وتقديم توصيات مخصصة لهم، ب- إدارة الوجهات السياحية: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الوجهات السياحية مثل توقع الإقبال سياحي وإدارة الحشود.

9- ثورة التكنولوجيا الحيوية: يمكن لمصر أن تستفيد من الثورة التكنولوجية لتحقيق نقل نوعية في مختلف المجالات وذلك من خلال:

-الزراعة عبر استخدام التكنولوجيا الحيوية، ومن ذلك: أ- زيادة الإنتاجية عبر تطوير بذور محسنة مقاومة للأمراض والجفاف، ب- تحسين جودة المحاصيل من خلال تطوير محاصيل ذات قيمة غذائية أعلى ومقاومة للآفات والأمراض، ج- الزراعة الدقيقة يمكن استخدام التقنيات الحيوية لتحليل التربة والمياه وتحديد الاحتياجات الدقيقة للمحاصيل مما يزيد كفاءة استخدام الموارد.

-الصحة عبر استخدام التكنولوجيا الحيوية ومن ذلك: أ- تطوير الأدوية واللقاحات وعلاجات جديدة للأمراض المستعصية والأمراض المعدية. ب- التشخيص المبكر للأمراض مما يزيد من فرص الشفاء، ج- الطب الشخصي عبر تحويل علاجات مخصصة لكل مريض بناءً على تركيبته الجينية،

- الصناعة عبر استخدام التكنولوجيا الحيوية، ومن ذلك: أ- إنتاج مواد حيوية صديقة للبيئة مثل البلاستيك الحيوي والوقود الحيوي، ب- معالجة المياه والنفايات يمكن استخدام التكنولوجيا الحيوية لمعالجة المياه والنفايات بطرق أكثر كفاءة وفعالية.

-البيئة عبر استخدام التكنولوجيا الحيوية ومن ذلك: أ- التخفيف من التلوث عبر تنظيف البيئة من الملوثات مثل المعادن الثقيلة والملوثات العضوية، ب- حماية التنوع البيولوجي من خلال تطوير تقنيات جديدة للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.

-الاقتصاد: أ- خلق فرص عمل جديدة في مجالات البحث والتطوير والإنتاج والتسويق، ب- زيادة الصادرات حيث يمكن أن تصبح مصر مصدرًا رئيسًا للمنتجات الحيوية مما يزيد صادراتها ويدعم اقتصادها.

10- تعزيز التواصل بين البشر: تعد ثورة إنترنت الأشياء وتكنولوجيا الجيل الخامس من أبرز التطورات التكنولوجيا التي تشهدها البشرية والتي تحمل في طياتها فرصًا هائلة لمصر لتحقيق نقلة نوعية في مختلف المجالات فيما يلي بعض أهم هذه الفرص:

-تحول مصر إلى دولة ذكية: أ- يمكن تحويل المدن إلى ذكية حيث يتم التحكم في البنية التحتية (الإنارة والنقل والمياه والكهرباء) بشكل ذكي مما يؤدي إلى توفير الطاقة وتحسين جودة الحياة، ب- يمكن للمواطنين الاستفادة من المنازل الذكية التي تتيح التحكم في الأجهزة المنزلية عن بعد وتوفير الطاقة وتحسين الأمن.

-تحسين الخدمات الحكومية: أ- يمكن توفير خدمات حكومية إلكترونية متكاملة وسريعة مما يقلل البيروقراطية ويحسن تجربة المواطنين، ب- يمكن استخدام البيانات الضخمة لتحليل الأداء الحكومي واتخاذ قرارات أفضل.

-تنمية القطاع الصناعي: أ- يمكن لمصر الانتقال إلى صناعة 4.0 حيث يتم استخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي في عمليات الإنتاج مما يزيد الكفاءة والإنتاجية، ب- يمكن تحسين سلاسل الإمداد من خلال استخدام تقنيات تتبع الأصول والتنبؤ بالطلب).

11- تطور الهندسة: تفتح التطورات المتسارعة في علم الهندسة آفاقًا واسعة لمصر وتوفر فرصًا هائلة لتحقيق تنمية مستدامة وازدهار اقتصادي، وتتمثل أبرز الفرص المتاحة لمصر في:

-صناعة منتجات عالية القيمة المضافة مثل السيارات الكهربائية والأجهزة الطبية.

-تصميم وبناء مدن ذكية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين جودة الحياة وتوفير الخدمات بكفاءة.

-تطوير أنظمة نقل مستدامة تعتمد على الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية.

-استخدام التقنيات الهندسية الحديثة لتحلية المياه وإدارتها بكفاءة خاصًة في ظل محدودية الموارد المائية.

-تطوير تقنيات جديدة للحفاظ على الغذاء وتقليل الفاقد منه مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي.

-تطوير تقنيات جديدة لتوليد الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتخزينها.

-تحسين كفاءة استخدام الطاقة في مختلف القطاعات مما يقلل التكاليف ويحمي البيئة.

-تطوير أجهزة طبية متقدمة لتشخيص وعلاج الأمراض بدقة وسرة أكبر.

-استخدام الهندسة الحيوية لتطوير أدوية جديدة لعلاج الأمراض المستعصية.

12- الاقتصاد الشبكي: ويشكل تحولًا جذريًا في الطريقة التي ننتج بها نستهلك وننقل بها المعلومات، وبالنسبة لمصر يمثل هذا التحول فرصة ذهبية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام وزيادة تنافسيتها على المستوى العالمي وفيما يلي أهم الفرص التي يتيحها الاقتصاد الشبكي لمصر:

-تحفيز ريادة الأعمال والابتكار: أ- تسهيل الوصول إلى الأسواق، ب- تمويل المشروعات، ج- التعاون بين الشركات.

-تنمية القطاع الخاص: أ- تسهيل التجارة الالكترونية، ب- توفير الخدمات عبر الإنترنت، ج- الوصول إلى الأسواق العالمية.

-تحسين الخدمات الحكومية: أ- الحكومية الإلكترونية، ب- المشاركة المجتمعية.

13- اقتصاد الخدمات: وتتمثل أبرز الفرص المتاحة لمصر في هذا الشأن في:

-السياحة: أ- يمكن تطوير أنواع جديدة من السياحة مثل الثقافية والبيئية والرياضية، ب- تشجيع السياحة الداخلية يمكن أن يخلق فرص عمل ويحقق عائدًا اقتصاديًا مستدامًا، ج- الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي لجذب السياح.

-التكنولوجيا: أ- صناعة البرمجيات حيث تمتلك مصر كوادر شابة مؤهلة يمكنها العمل في مجال البرمجيات وتطوير التطبيقات، ب- الاستثمار في البنية التحتية الرقمية من خلال تطوير شبكات الانترنت السريعة وتوفير الطاقة المتجددة، ج- تشجيع ريادة الأعمال من خلال دعم الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا.

-الخدمات المالية: أ- الشمول المالي: توسيع نطاق الخدمات المالية لتشمل الفئات المستبعدة، ب- التكنولوجيا المالية Fin Tech: تبني الحلول التكنولوجية المبتكرة في مجال الخدمات المالية.

-الخدمات اللوجستية: أ- تطوير الموانئ والمطارات: تحسين كفاءة حركة البضائع والمسافرين، ب- تقديم خدمات لوجستية متكاملة تشمل النقل والتخزين والتوزيع.

-صناعة المحتوى: أ- الإنتاج الإعلامي: إنتاج الأفلام والمسلسلات والبرامج التليفزيونية، ب- صناعة الألعاب: تطوير ألعاب الفيديو وتصديرها.

14- النمو الاقتصادي: تمتلك مصر العديد من الإمكانات لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ولكن هذا يتطلب تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني عبر الاستفادة من الفرص المتاحة ومعالجة التحديات من خلال:

-اعتماد مقاييس بديلة للنمو الاقتصادي يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة والشاملة في مصر.

-كما يشكل نمو الثروات غير النقدية أحد أبرز التوجهات التي يمكن الاستفادة منها وذلك لما تمتلكه مصر من الأصول العقارية من العقارات السكنية والتجارية والأراضي الزراعية والأصول المالية.

-لتعظيم استفادة مصر من التحولات الاقتصادية الكبرى يجب أن تدفع بمزيد من الاهتمام نحو الحقوق الملكية الفكرية فيما يخص براءات الاختراع والعلامات التجارية وحقوق النشر.

-تطوير وتحديث التشريعات لكي تتناسب مع طبيعة الأصول الرقمية وتضمن حماية المستثمرين.

15- تركز الثروة: يمكن لمصر أن تستفيد من تركز الثروة العالمية من خلال اتباع استراتيجية واضحة ومدروسة تهدف إلى جذب الاستثمارات وتنمية القطاع الخاص وتطوير البنية التحتية وتعزيز الابتكار ومع ذلك يجب أن تكون حذرة من الآثار السلبية المحتملة لتركز الثورة وأن تعمل على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وعلى الرغم من التحديات التي يمثلها تركز الثروة فإنه يفتح أبوابًا لفرص جديدة أمام مصر يمكن تلخيصها فيما يلي: (1- العمل على جذب الاستثمارات من خلال بناء شراكات مع الشركات العالمية الكبرى (المدرجة ضمن قائمة فروتشن 500) لتنفيذ مشروعات مشتركة، 2- التسويق لمصر كوجهة استثمارية واعدة مع التركيز على القطاعات الواعدة، 3- التخصص في الصناعات الفكرية، التركيز على الصناعات التي تعتمد على المعرفة والابتكار مثل التكنولوجيا والبرمجيات يمكن أن يحقق قيمة مضافة عالية إلى الاقتصاد المصري ويقلل الاعتماد على الموارد الطبيعية.

اقرأ أيضاًكلية الدراسات الإفريقية و«معلومات الوزراء» يستعرضان فرص وتحديات الاستثمار بإفريقيا

معلومات الوزراء: البورصة السلعية صمام الأمان للأسواق وآلية فعالة لضبط الأسعار

«معلومات الوزراء»: 17.3 مليون سيارة كهربائية تم بيعها على مستوى العالم في 2024

مقالات مشابهة

  • انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي
  • ارتفاع صادرات قطاع الطيران بنسبة 14 في المائة خلال أبريل (مكتب الصرف)
  • صادرات صناعة الطيران المغربية تلامس مليار دولار في ظرف 4 أشهر فقط
  • صناعة السيارات البريطانية تسجل أضعف بداية سنوية منذ 2009
  • بريطانيا تسجل أكبر انخفاض في إنتاج السيارات
  • رئيس الوزراء يتابع جهود توطين صناعة الحرير في مصر
  • بـ قيمة 2.1 مليار دولار.. صادرات الصناعات الهندسية تسجل ارتفاعا خلال أول 4 أشهر من 2025
  • الصادرات الهندسية تقفز 19% وتسجل 2.1 مليار دولار حتى أبريل 2025
  • “الفنار للغاز” و”سيمنس للطاقة” توقعان مذكرة تفاهم استراتيجية للتعاون في مجالات الطاقة النظيفة وإزالة الكربون
  • «معلومات الوزراء» يستعرض 15 اتجاها عالميا تشكل المستقبل ويبرز الفرص التنموية المتاحة لمصر