أبطال ملكة الشرق "زنوبيا" يودعون جمهور مسرح الجمهورية.. صور
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
اختتم العرض المسرحي الراقص "زنوبيا" ملكة الشرق، ليالي عرضه مساء أمس السبت، على مسرح الجمهورية وسط حضور جماهيري كبير.
"زنوبيا" انتاج فرقة فرسان الشرق للتراث، التابعة لدار الأوبرا المصرية، ويعكس العرض صورة للمرأة العربية الحاكمة القوية الجميلة وتتمثل في الملكة "زنوبيا" التي أشتهرت بشجاعتها وخوضها حروب عديدة وبسط نفوذها على آسيا الوسطى ونجحت فى توسيع مملكتها لتمتد من شواطئ البوسفور في تركيا لضفاف نهر النيل بمصر، وباتت مملكة زنوبيا أهم الممالك وأقواها في الشرق، وذلك من خلال قصة فتاه تحاول الانتحار بعد أن يأست من الحياة وتتصارع بداخلها روحين احداهما تشجعها على الحياة والأخرى تدفعها إلى الموت.
العرض من بطولة نجوم فرقة فرسان الشرق للتراث، اعداد موسيقى أحمد الناصر، وتصميم ديكور وملابس أنيس إسماعيل، ومن تأليف وأشعار محمد زناتي، تصميم وإخراج كريمة بدير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زنوبيا مسرح الجمهورية دار الأوبرا المصرية محمد زناتي
إقرأ أيضاً:
ثلاجة الموتى”… صدمة مسرحية تهز وجدان جمهور مهرجان جرش 39
صراحة نيوز -في عرض مسرحي استثنائي ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته التاسعة والثلاثين، شهد جمهور المهرجان واحدة من أكثر التجارب المسرحية صدمة وعمقًا، مع مسرحية “ثلاجة الموتى”، التي قُدمت مساء أمس وسط تفاعل كبير من الحضور، لما حملته من طرح وجودي وإنساني جريء.
العمل، الذي جمع بين الفنانة هاجر شاهين والفنان تيسير البريجي، جاء بنص كتبه الشاعر والكاتب د. علي الشوابكة، وتولى إخراجه وتمثيل أحد أدواره محمد الشوابكة، مقدّمًا رؤية إخراجية تقف عند الحدود القصوى للوجع الإنساني.
تتناول المسرحية قصة عاملين يعلقان في ثلاجة موتى داخل مستشفى حكومي، في ظل عطل مفاجئ، ليجدا نفسيهما بين الحياة والموت، في مكان يفترض أن يكون نهاية المسار. ومن خلال هذا الإطار الرمزي، تطرح المسرحية تساؤلات كبرى حول الكرامة، والتهميش، والعبث الذي يواجهه الإنسان البسيط في مجتمعه.
تميز أداء هاجر شاهين بالصدق والعفوية، حيث جسّدت ببراعة معاناة امرأة مسحوقة تعمل في الظل، بينما قدّم تيسير البريجي شخصية الرجل الذي طحنته الحاجة، وأعياه الفقر، بانكسار مؤلم. وقد أضفى دخول المخرج محمد الشوابكة بدور الطبيب في المشهد الختامي، طابعًا صادمًا عندما قام بنقل الجثتين، في لحظة تختزل العبث الرسمي والبرود المؤسسي.
“ثلاجة الموتى” ليست مجرد عمل درامي، بل صرخة فنية ضد النسيان والتواطؤ المجتمعي، وواحدة من أبرز العروض التي أعادت التأكيد على أهمية المسرح كأداة وعي وتغيير.