طبيب غزي يفجع باستشهاد طفله أثناء عمله
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الطبيب كان يعالج أفراد أسرته المصابة قبل تلقي خبر استشهاد طفله
"يارب ثبتنا".. بهذه الجملة استقبل طبيب غزي في أحد مستشفيات القطاع خبر استشهاد طفله في مشهد يدمي القلوب.
اقرأ أيضاً : "داخلية غزة": سندفن العشرات من الشهداء في مقبرة جماعية
فقد كان الطبيب يؤدي عمله، وإذ فجع باستشهاد صغيره الذي رآه في المستشفى الذي كان يعمل به، في الوقت الذي أصيبت به عائلته جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصر ، وكان يعالجها.
الطبيب احتضن أطفاله المصابين، ولم يعلم أنه أحد أطفاله قد ارتقى، ليتفاجأ بأنه مسجى في سرير ، وكان الوداع الأخير، في لحظات مؤلمة يصعب وصف معالم الحزن فيها.
دمار وسط الظلامبين الألم والحسرة، وبين الدمار والانهيار يقبع أهالي سكان غزة بصبر وإرادة لكي "يستجيب القدر"، بانتظار فجر بعد ظلام دامس ، حل عليهم جراء عدوان الاحتلال الذي لا يزال يكشر عن أنيابه أمام شعب يملك الأرض ، كما يملك الكرامة.
وبين الأرض والسماء ، يعيش هؤلاء بدون مأوى يقيهم شتاء قادما، وبدون ماء يسدون به رمقهم الذي جف من كثر ما شاهدوه من مآس، لا تزال تتكالب عليهم، وبلا غذاء فقد باتت أفواههم للدعاء إلى الله عزوجل أن ينصرهم، وبلا كهرباء فقد بات نور قلوبهم بالإيمان هو مصدر الطاقة للتعايش مع أحزانهم.
تضحيةأهل غزة، باتوا أيقونة "التضحية" وباتوا سنابل أمل ن وباتوا شمس لا يمكن أن تغطى بغربال، متسلحين بإيمان مطلق بأن" إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر"ن غير آبهين لغبار يملأ وجوههم، ولا لموت يحدق بهم لأنه "شهداء" إن ماتوا ولا شيء أعظم.
صرخات ودموع، وويلات وآهات، وأم ثكلى وطفل يبكي على لعبته، ومسن كان يحلم بالأفضل واليوم يحلم بسقف يأويه، وشاب فقد كلما يملك في "تحويشة العمر"، ولكنه لم يفقد الأمل بمستقبل أفضل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة تل أبيب المسجد الاقصى فلسطين
إقرأ أيضاً:
استشارية تغذية تكشف أسرار بناء مصداقية الطبيب.. فيديو
أكدت الدكتورة نهلة مسعد، استشاري التغذية العلاجية، أن السوشيال ميديا أصبحت المنصة الأولى لبناء ثقة المريض، مشيرة إلى أن تقديم المعلومات الطبية الصحيحة عبر الإنترنت أهم بكثير من مجرد الشهرة أو الظهور الإعلامي.
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المرضى اليوم يتعرفون على الطبيب ويتفاعلون معه أولًا عبر المنصات الرقمية، قبل أن يحجزوا موعدًا في العيادة، مؤكدة أن العلم الحقيقي والمعلومة الموثوقة هي التي تكسب الاحترام والمصداقية، وليس الحملات الدعائية أو اللافتات التقليدية.
وحذرت الدكتورة نهلة مسعد من صفحات مجهولة وغير مختصة تقدم نصائح مضللة قد تضر بالصحة، مؤكدة أن دور الأطباء الحقيقيين يكمن في تصحيح المفاهيم الخاطئة وتوجيه الجمهور نحو المصادر الموثوقة فقط.
كما شددت على أن السوشيال ميديا لم تعد رفاهية، بل أداة أساسية للوعي الصحي، وأن أي تجاهل لها يعرض الطبيب والمريض على حد سواء لمخاطر التضليل والمعلومات المغلوطة.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/