تيك توك يعلن خطوات لمكافحة المعلومات المضللة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال تطبيق "تيك توك" لمقاطع الفيديو القصيرة، الأحد، إنه خصص على الفور موارد وموظفين لمكافحة نشر الكراهية والمعلومات المضللة بعد ظهورهما على المنصة في أعقاب هجوم حركة (حماس) على إسرائيل.
وأمهل تيري بريتون المفوض المعني بالصناعة في الاتحاد الأوروبي الخميس تطبيق تيك توك 24 ساعة ليوضح بشكل مفصل التدابير المتخذة لمكافحة نشر المعلومات المضللة المتعلقة بصراع الشرق الأوسط.
وكشف تيك توك في بيان الإجراءات التي اتخذها التطبيق إلا أنه أحجم عن الإفصاح عن الكيفية التي رد بها تحديدا على بريتون.
وقال "يقف تيك توك في وجه الإرهاب. نحن مصدومون ومفزوعون من الأفعال الفظيعة التي وقعت في إسرائيل الأسبوع الماضي. ونشعر أيضا ببالغ الأسى إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تتكشف في غزة".
وذكر تيك توك، المملوك لشركة بايت دانس الصينية، إن إجراءاته تشمل تدشين مركز قيادة وتحسين أنظمة الرصد الآلية لديه لإزالة أي محتوى صادم وعنيف وإضافة مزيد من مديري المحتوى الذين يتحدثون العربية والعبرية.
ويزيل التطبيق أيضا المحتوى الذي يهاجم ضحايا العنف أو يسخر منهم أو الذي يحرض على العنف، وأضاف التطبيق كذلك قيودا على من له حق استخدام خاصية البث المباشر، ويتعاون مع جهات إنفاذ القانون ويجري اتصالات بخبراء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
#سواليف
قالت منظمة ” #أطباء_بلا_حدود ” إن سماح ” #إسرائيل ” بدخول كمية #مساعدات غير كافية إلى قطاع #غزة يشير إلى نيتها تجنب اتهامها بتجويع سكان القطاع.
وأضافت المنظمة، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن #كمية_المساعدات التي بدأت “إسرائيل” السماح بدخولها إلى غزة تُعد مجرد ستار للتظاهر بأن #الحصار انتهى.
وأوضحت المنظمة أن العملية الإسرائيلية الأخيرة أدت إلى تدمير أو إغلاق نحو 20 منشأة طبية في غزة جزئيًا أو كليًا خلال الأسبوع الماضي.
مقالات ذات صلة أبو زهري ينفي موافقة “حماس” على الإفراج عن أسرى “إسرائيليين” مقابل هدنة لشهرين 2025/05/18وداعت المنظمة “إسرائيل” إلى إنهاء حصارها المفروض على القطاع ووقف تدمير نظامه الصحي، الذي يأتي ضمن حملتها للتطهير العرقي.
وأكدت أطباء بلا حدود، أن خطة “إسرائيل” تهدف إلى استغلال المساعدات الإنسانية وجعلها أداة لتحقيق أهدافها العسكرية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاثنين: “مرّ شهران على الحصار الإسرائيلي الأخير على غزة، ويعاني مليونا شخص من الجوع، بينما يُحتجز 116 ألف طن من الغذاء على الحدود ويمنع الحصار المستمرّ عمدًا وصول المساعدات الإنسانية بما فيها الغذاء، ويتزايد خطر المجاعة في غزة”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 174 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.