استئناف العمليات في مطار حلب بعد غارة جوية إسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قالت وزارة النقل السورية إن مطار حلب سيستأنف عملياته صباح الاثنين، بعد أن أدت غارة جوية إسرائيلية إلى خروجه عن الخدمة.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن الوزارة قولها الأحد "استئناف حركة الملاحة الجوية عبر مطار حلب الدولي اعتبارا من يوم الاثنين الثامنة صباحا بعد إصلاح أضرار العدوان الإسرائيلي الذي استهدفه ليل أمس".
والسبت، أفاد التلفزيون السوري الرسمي عن "عدوان إسرائيلي يستهدف مطار حلب الدولي".
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله إنّ "العدو الإسرائيلي نفذ عدوانا جويا من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفا مطار حلب الدولي، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمطار وخروجه عن الخدمة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مطار حلب الدولي حلب مطار حلب قصف مطار حلب مطار حلب الدولي مطار حلب الدولي أخبار سوريا مطار حلب
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. وقفة احتجاجية تطالب بفتح مطار صنعاء الدولي لإنقاذ حياة المرضى
يمانيون |
نظم عدد من مرضى السرطان والفشل الكلوي والثلاسيميا بالتعاون مع وزارة الصحة والبيئة، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء.
طالب المشاركون في الوقفة بفتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الإنسانية والتجارية، مؤكدين أن إغلاقه أدى إلى عواقب صحية وإنسانية كارثية.
وأكد المحتجون أن استمرار إغلاق المطار تسبب في نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية التي تحتاج إلى ظروف نقل خاصة، مثل الأدوية التي تتطلب التبريد، مشيرين إلى أن هذه الأزمة تفاقمت بسبب الحصار المستمر والعدوان.
وطالب المشاركون الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لضمان إدخال الأدوية المنقذة للحياة والمعدات الطبية، محملين قوى العدوان المسؤولية عن ما وصفوه بقتل المرضى وتدمير النظام الصحي في البلاد. مشددين على ضرورة عدم استخدام المساعدات الإنسانية كورقة ضغط سياسي، معتبرين ذلك انتهاكًا للمبادئ الإنسانية.
وفي تصريح له خلال الوقفة، أكد رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، علي تيسير، أن الوضع الصحي في اليمن قد وصل إلى مرحلة خطيرة بسبب إغلاق مطار صنعاء، قائلاً: “العالم يجب أن يعرف أن اليمن يعاني من أزمة صحية خانقة بسبب إغلاق المطار، والمرضى في حاجة ماسة إلى العلاج في الخارج”.
وأضاف أن الدول التي تشرف على الأمم المتحدة، مثل أمريكا والكيان الصهيوني، تتحمل جزءًا كبيرًا من المسؤولية.
من جهته، تلا الناطق باسم وزارة الصحة، د. أنيس الأصبحي، بيانًا رسميًا أكد فيه أن استمرار إغلاق المطار يمثل “جريمة حرب” وانتهاكًا صريحًا للاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
وأوضح أن إغلاق المطار أدى إلى توقف أكثر من 50% من المرافق الصحية في البلاد، بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، مما أسفر عن وفاة العديد من المرضى الذين كانوا في حاجة ماسة للعلاج.
البيان أشار أيضًا إلى أن الحصار المستمر على اليمن قد تسبب في حرمان أكثر من 250 ألف مريض من السفر لتلقي العلاج في الخارج، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية والإعاقة، مع فقدان الأمل لدى العديد من المرضى بسبب نقص الأدوية الحيوية مثل أدوية السرطان وأدوية الثلاسيميا.
كما أفاد البيان بأن العدوان والحصار قد أسفر عن وفاة مئات الأطفال بسبب نقص الأدوية والعلاج، وارتفاع معدلات الإعاقة في البلاد بنسبة تزيد عن 300%.