ذكرت صحيفة كالتشيو ميركاتو أن زلاتان إبراهيموفيتش مرشح بقوة للعودة إلى ميلان خلال الفترة المقبلة.
أوضحت الصحيفة أن "الروسونيري" يرغب في استعادة خدمات النجم السويدي المعتزل، ولكن من خلال منحه أدوار جديدة.#Milan, dietro le parole di #Ibrahimovic: c'è una condizione per il ritorno https://t.co/kYr9rneyX8
— calciomercato.com (@cmdotcom) October 15, 2023 وأضافت: "عقب القرار الذي اتخذه إبرا باعتزال كرة القدم بشكل نهائي في يونيو (حزيران) الماضي، أصبح وجوده مطلباً مهماً للاستفادة من خبراته خاصة بعدما عانى الفريق بشكل كبير في الموسم الحالي أبرزها تلقيه خسارة ثقيلة في "الديربي" أمام إنتر".
وتابعت: "جيري كاردينالي وجورجيو فورلاني من إدارة النادي الإيطالي أجريا لقاءات مع النجم السويدي بشأن العودة وهو ما أشعل حماس الجماهير المستعدة للترحيب بوجوده مجدداً".
وأشارت إلى أن ما يتم دراسته والتوصل إلى اتفاق حوله هو الصيغة التي سيتواجد بها إبرا داخل الفريق، خاصة أنه من جانبه لن يرضى بأن يكون وجوده صورياً والأمر الذي ركز عليه أسطورة السويد نفسه بأنه يرحب بالعودة إلى سان سيرو ولكن يجب أن يكون في نطاق محدد ومؤثر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة زلاتان إبراهيموفيتش ميلان
إقرأ أيضاً:
ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!
أحمد البوسعيدي
كل عامٍ، عندما يهبّ نسيم الخريف على محافظة ظفار، تتحوّل هذه البقعة الساحرة إلى لوحةٍ طبيعيةٍ تسرق الألباب. السحب تلامس الجبال، والأرض تكتسي خضرةً نضرة، والهواء العليل يدعو الجميع إلى السفر والاستمتاع. لكنّ هذه الرحلة الجميلة تحمل بين طيّاتها قصصًا مؤلمة، قصص لم تُكتَب نهاياتها بعد، لأنّ ضحايا الطريق إلى ظفار ما زالوا يُضافون إلى القائمة كل يوم!
تخيّل معي للحظة أنك تقف على حافة الطريق، تشاهد سيارةً تتجاوز بتهوّر، تخطفها الكثبان الرملية فجأةً، أو تصطدم بسيارةٍ أخرى قادمة من الاتجاه المعاكس. في ثانية واحدة، تُحكَم على أسرةٍ كاملة بالموت أو الإعاقة الدائمة. طفلٌ يفقد أباه، امرأةٌ تفقد زوجها، عائلةٌ تُدفَن تحت ركام الحزن والأسى. كل هذا بسبب لحظة طيشٍ من سائقٍ لم يتحلَّ بالصبر، أو لأنّ أحدهم ظنّ نفسه بطل سباقٍ خيالي!
يا سائق السيارة، هل تعلم أنّ قدميك على دوّاسة البنزين قد تكونان أقرب إلى نعشك مما تتصوّر؟ هل تدرك أنّ تجاوزك الخاطئ قد يُنهي حياة أبٍ يعيل أولاده، أو شابٍ في ريعان شبابه؟ القرآن الكريم يقول: "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا" (المائدة: 32). فكيف بمن يقتل غيره بغير حق، لمجرّد أنه أراد الوصول ساعةً أسرع؟
النبي ﷺ قال: "إياك والتعرّضَ للتهلكة"، فكيف بمن يضع نفسه والآخرين في مهبّ الخطر لمجرّد إثباتٍ وهمي للشجاعة؟ السرعة الجنونية، والتجاوز في المنعطفات، والقيادة تحت تأثير الإرهاق، كلّها أسلحة فتّاكة تقتل بأبشع الطرق.
أخي المسافر، أختي المسافرة، ظفار لن تذهب بعيدًا، ولن تهرب منكم. الجمال الذي تبحثون عنه لن يختفي إذا وصلتم متأخّرين ساعةً أو ساعتين. لكنّ الحياة التي تُزهَق على الطريق لا تعود أبدًا. فلا تجعلوا فرحة العودة من ظفار محفوفةً بالدموع، ولا تجعلوا أطفالكم ينتظرونكم على الباب ليعلموا أنّكم لن تعودوا أبدًا.
السلامة ليست خيارًا، بل هي مسؤولية. مسؤولية تجاه نفسك، وتجاه أسرتك، وتجاه كل من يشاركك الطريق. فلتكن قائدًا واعيًا، ولتكن رحلتك إلى ظفار ذكرى جميلة، لا جرحًا لا يندمل.
تذكّروا دائمًا: الطريق إلى ظفار يجب أن ينتهي بابتسامة، لا بجنازة!