في ذكرى رحيله.. تعرف على المرض الذى تسبب فى وفاة الفنان عمر الحريري
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل عمر الحريري، والذى وافته المنية يوم 16 من شهر أكتوبر عام 2011، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.
وتوفي الفنان الراحل عمر الحريري عن عمر يناهز الـ85 عاما، حيث أنه أصيب بمرض السرطان قبل وفاته بأربع سنوات.
وعاني عمر الحريري لمدة أربع سنوات مع مرض سرطان المعدة، ولكن أبنته كانت حريصة على إخفاء حقيقة مرضه حتى لا يؤثر على نفسيته، وظل عمر الحريري فى رحلة العلاج لأكثر من أربع سنوات إلى وافته المنية في مثل هذا اليوم.
نبذة عن عمر الحريري
ودرس الراحل عمر الحريري في المعهد العالي للتمثيل، وتخرج في نفس دفعة الممثل شكري سرحان عام 1947م، وكانت بدايته الفنية من خلال عمله بالمسرح القومي الذي قدم فيه عدة مسرحيات ناجحة ثم عمل في عدة مسارح وقدمه للجمهور الفنان الراحل يوسف وهبي في مسرحياته، عام 1950 .
وشهد أول لقاء بين عمر الحريري وكاميرات السينما حين ظهر في أول أفلامه الأفوكاتو مديحة أمام مديحة يسري ويوسف وهبي عام 1950م واشترك في العديد من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات.
وتزوج عمر الحريري 3 مرات، الأولى من آمال عثمان، وبعد وفاتها تزوّج من نادية سلطان لكنهما انفصلا، وتزوج بعد ذلك من السيدة رشيدة رحموني، وأنجب منهن ثلاث بنات، وهن نيفين وميريت وبريهان، لذلك أُطلق عليه أبو البنات.
وزوجته الأخيرة مغربية الجنسية، وكان يكبرها بـ35 عامًا، إلا أنه أكد في تصريح له على أن فارق السن ليس عائقًا، وأنهما يعيشان في هدوء، ولقبه زملاؤه بـ"أبو البنات"، لأنه أنجب فتاة من كل امرأة تزوجها، كما أنجبت ابنته الثالثة وهو في السبعين من عمره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمر الحريري عمر الحریری
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب الفنان الذي اختار الفن بشروطه وترك بصمة خالدة (تقرير)
تحل اليوم، الإثنين 16 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان الراحل سعد عبد الوهاب، الذي وُلد عام 1926، ورحل عن عالمنا في 23 نوفمبر 2004، عن عمر ناهز 78 عامًا، تاركًا خلفه مشوارًا فنيًا اختلط فيه الحياء بالموهبة، والالتزام بالإبداع.
نشأ سعد عبد الوهاب في كنف أسرة فنية، وكان عمه الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، ومع ذلك سلك طريقًا مختلفًا في بدايته، فتخرج من كلية الزراعة بجامعة القاهرة عام 1949، ثم عمل مذيعًا في الإذاعة المصرية لمدة خمس سنوات، قبل أن يقرر دخول عالم الفن بشروط وضعها لنفسه.
كان يرى في البداية أن “الفن حرام”، حتى أقنعه الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر آنذاك، بأن الفن يمكن أن يكون رسالة راقية. عندها قرر أن يخوض التجربة، بشرط ألا يُقدّم مشاهد قبلات في أفلامه، أو يؤدي أغانٍ تثير الغرائز، بل اختار طريقًا نقيًا يليق بقيمه الشخصية.
مقارنة دائمة مع العم.. وردّ هادئ
طوال مسيرته، طاردته مقارنات بعمّه محمد عبد الوهاب، واتُّهِم بأنه مجرد نسخة منه، لكنه دافع عن نفسه قائلًا: “القرابة من عمي لم تأخذ مني، بل أعطتني الكثير، لم أكن تلميذًا أمامه، لكني تعلمت منه احترام الكلمة واللحن".
وبرر قلة إنتاجه الفني بدقته الشديدة، وحرصه على الجودة في كل ما يُقدّم، إلى جانب طبيعة شخصية حذرة، كانت ترفض المصافحة بالقبل، وتُفضل الطعام المعد بالبيت.
صوت مميز و7 أفلام
قدّم سعد عبد الوهاب أكثر من 200 أغنية، منها: “الدنيا ريشة في هوا”، “القلب القاسي”، “من خطوة لخطوة”، “جنة أحلامي”، “على فين وخداني عنيك”. كما خاض تجربة التمثيل في 7 أفلام فقط، أبرزها “العيش والملح”، “أماني العمر”، “علموني الحب”، وهي أفلام عكست هويته الهادئة وأسلوبه الرصين.
20 عامًا بعيدًا عن الأضواء.. وصوت يُخلّد في النشيد الوطني
بعد سنوات من العمل الفني، اختار سعد عبد الوهاب أن يبتعد عن الساحة الفنية، وانتقل إلى الإمارات، حيث عمل مستشارًا للأغنية الوطنية في إذاعة دبي، وهناك وضع ولحن النشيد الوطني الإماراتي وغنّاه بصوته لأول مرة.
كما تنقل بين عدة دول خليجية، منها السعودية، الكويت، والبحرين، حتى استقر في الإمارات حتى وفاته.
فنان التزم فتميز
رغم أن إنتاجه كان محدودًا مقارنة بعمه، فإن سعد عبد الوهاب ظل فنانًا له بصمته الخاصة، وفنّه لم يكن صاخبًا، بل هادئًا، نقيًا، يشبهه تمامًا.
وفي ذكرى ميلاده، يبقى اسمه حاضرًا في ذاكرة كل من أحب الفن الراقي، والموقف الأصيل.