أبو العينين خلال الجلسة العامة للنواب:

* الموانئ المصرية تشهد طفرة تنموية مع شبكات الطرق

* التطورات العالمية رسالة محورية بأهمية تعظيم الاستفادة من الموانئ المصرية

* ربط ميناء سفاجا بالمناطق اللوجستية الأخرى سيكون له تأثير كبير في عمل مناطق صناعية عالمية

* خط  البحر الأحمر يشهد تنافسية شديدة لكونه الموصل إلى أفريقيا وباب المندب وشرق آسيا

أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن الموقع الجغرافي الفريد لمصر يدعونا لتعظيم القدرة التنافسية لكل الموانئ، خصوصا وأنها تشهد طفرة تنموية مع شبكات الطرق في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية وتأثر سلاسل الإمداد على مستوى العالم.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، أثناء مناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بمنح التزام بناء، وتطوير البنية الفوقية، واستخدام، وإدارة، وتشغيل، واستغلال، وصيانة، وإعادة تسليم، محطة متعددة الأغراض بنطاق ميناء سفاجا البحري بمدينة سفاجا، لشركة سفاجا لتشغيل المحطات "شركة مساهمة مصرية بنظام المناطق الحرة الخاصة- تحت التأسيس"، والمنبثقة من تحالف شركات (أبو ظبي للمواني "شركة مساهمة عامة"- جولدن انكور شيبس اوبريتور لميتد- سيلفر انكور فاسيلتيز مانجيمنت ليمتد) وذلك لمدة ثلاثين عامًا.

وقال "أبو العينين"، إن هناك منافسة قوية حول رؤى المستقبل، لاسيما في ظل تطورات مثل انضمام مصر لتجمع البريكس، وطريق الحرير، مشيرًا إلى أنها رسالة محورية لأهمية تعظيم الاستفادة من الموانئ المصرية.

ولفت أبو العينين، أن خط  البحر الأحمر يشهد تنافسية شديدة، لكونه الموصل إلى أفريقيا وباب المندب وشرق آسيا.

وأشار وكيل مجلس النواب، أن الاتفاقية تدفع التجارة الدولية وتمثل قيمة مضافة وتؤدي لنقلة نوعية كبيرة في حركة التجارة، لاسيما وأنها تعمل على توصيل 3 ملايين حاوية في ميناء سفاجا، وهو ما سيحدث نقلة هامة في التجارة المصرية خصوصا في مدن الصعيد.

وقال النائب محمد أبو العينين، إن ربط ميناء سفاجا بالموانئ الأخرى والطرق والمناطق اللوجستية، سيكون له تأثير كبير في عمل مناطق صناعية عالمية.

وشدد وكيل البرلمان، على أهمية  العمل على تسويق كل الموانئ على محاور التجارة العالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أبو العينين النائب محمد أبو العينين محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب مجلس النواب أبو العینین میناء سفاجا

إقرأ أيضاً:

الطاولة المستديرة لمنظمة التجارة العالمية تبرز مكانة سلطنة عمان في دعم النظام التجاري متعدد الأطراف

العُمانية: أكدت اجتماعات الطاولة المستديرة الثالثة عشرة لمنظمة التجارة العالمية في ختام جلساتها، على دور سلطنة عُمان في نجاح مسيرة المنظمة، والدعم الفني المقدم في انضمام عدد من الدول للمنظمة.

وجاء الاجتماع في مسقط مؤكدا الحضور المتنامي للمنطقة العربية في المشهد الاقتصادي العالمي عبر مناقشة أبرز القضايا المرتبطة بالانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، باعتبارها من أبرز الفعاليات الدولية التي تسلط الضوء على التحديات والفرص المرتبطة بالاندماج في النظام التجاري متعدد الأطراف.

وأكد عدد من المسؤولين والمختصين أهمية المنظمة في تعزيز اقتصاديات الدول الأعضاء وتوفير بيئة جاذبة للتجارة والاستثمارات، مع استعراض نجاح تجربة سلطنة عُمان في مسيرة المنظمة خلال الأعوام الـ25 الماضية، ودورها الفاعل في التنسيق الفني والدعم المتواصل بين دول الأعضاء ما يسهم في دفع عجلة بيئة الاستثمارات.

وأشاروا إلى أن استضافة سلطنة عُمان لهذا الحدث الدولي تأتي في إطار دعمها المتواصل لجهود التعاون الدولي، وترسيخ مكانتها كونها منصة رئيسية للحوار الاقتصادي على المستويين الإقليمي والعالمي. مع تعزيز الشراكات الدولية، وإبراز أهمية التكامل الاقتصادي العربي، وتحفيز الاستثمار، في ظل الحاجة المتزايدة إلى آليات تجارية عادلة وشاملة، تعكس تطلعات الشعوب نحو نمو مستدام وشراكة متوازنة.

وأوضح سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والاستثمار أن أهمية اجتماعات الطاولة المستديرة الثالثة عشرة لمنظمة التجارة العالمية تكمن في دعم الحوار البنّاء والتعاون ضمن النظام التجاري متعدد الأطراف، وكونها منصة لتبادل الآراء والتجارب بين الدول الأعضاء في المنظمة خاصة أن سلطنة عُمان عملت خلال السنوات الماضية على تحديث منظومتها التشريعية وبيئة الأعمال بما يتوافق مع معايير منظمة التجارة العالمية، ولم تكتفِ بالانضمام إلى المنظمة، بل كانت من الدول الفاعلة التي أسهمت في تطوير العمل داخل المنظمة، وقدمت الدعم الفني للعديد من الدول، خصوصًا الدول العربية، في مساعيها للانضمام.

بدوره قال سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية: إن الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية يمثل محطة استراتيجية تفتح آفاقًا واسعة للنمو والاستثمار، وتعزز القدرة التنافسية مؤكدًا أهمية إيجاد بيئة تجارية تتسم بمزيد من الشفافية والعدالة، وتمكّن الدول النامية والناشئة من المشاركة الفاعلة في الأسواق العالمية وتعزيز الشراكات الدولية.

وقال سعادة بنكج كيمجي مستشار التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة الخارجية والتعاون الدولي: أن البيئة الاستثمارية في سلطنة عُمان قد شهدت تضاعفًا ملحوظًا خلال الأعوام الـ 25 الماضية منذ الانضمام إلى المنظمة؛ حيث تجاوز حجم الاستثمارات حاليًّا 30 مليار دولار. كما تنوّعت الاستثمارات لتشمل قطاعات متعددة مثل: الغذاء، والخدمات اللوجستية، والنفط والغاز، إضافة إلى مجالات أخرى تسهم في جذب الاستثمارات من مختلف دول العالم.

من جانبها أكدت هيلدا بنت علي الهنائي الأمين العام للغرفة العربية السويسرية للتجارة والصناعة بجنيف على الدور الحيوي الذي تضطلع به سلطنة عُمان في إطار منظمة التجارة العالمية، مشيرة إلى أن انضمام سلطنة عُمان للمنظمة مثّل خطوة استراتيجية أسهمت في دعم نظام التجارة متعدد الأطراف، وتعزيز بيئة استثمارية جاذبة قائمة على الشفافية والانفتاح.

من جانبه تطرق فيصل بن علي الهنائي نائب رئيس بعثة سلطنة عُمان لدى منظمة التجارة العالمية إلى أهمية اجتماعات الطاولة المستديرة بوصفها منصة سنوية رفيعة المستوى تجمع ممثلي الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية والدول الساعية للانضمام، مشيرًا إلى مبادرة سلطنة عُمان في تعزيز التعاون العربي والدولي تحت مظلة المنظمة، وترسيخ مكانتها كمركز للحوار الاقتصادي والدبلوماسية التجارية على المستويين الإقليمي والدولي خاصة وأن سلطنة عُمان تُعد من الدول الفاعلة في منظمة التجارة العالمية؛ حيث تلتزم بتعزيز النظام التجاري متعدد الأطراف وتحرص على دعم جهود الشفافية والانفتاح الاقتصادي الهادفة إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية مع مختلف دول العالم.

وأشاد سعادة يان دونغ نائب وزير التجارة بجمهورية الصين الشعبية بالدور البارز الذي تضطلع به سلطنة عُمان في منظمة التجارة العالمية، مشيرًا إلى أن انعقاد الجلسة في مسقط بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لانضمام سلطنة عُمان إلى المنظمة يمثل فرصة فريدة لمناقشة سبل تسريع انضمام الدول الأخرى إلى المنظمة، وتعزيز استفادتها من النظام التجاري متعدد الأطراف.

وأشار إلى أن بلاده ستستمر في تنفيذ اتفاقيات مثل "تسهيل الاستثمار من أجل التنمية" و"التجارة الإلكترونية"، ومواءمة سياساتها مع القواعد الاقتصادية والتجارية الدولية الرفيعة المستوى، من أجل تقديم فرص تنموية جديدة ومشاركة عوائد النمو مع مختلف الدول.

من جانبه أشاد سعادة السفير شيانغتشن جانع نائب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية بدور سلطنة عُمان الفاعل في المنظمة، مؤكدًا أن الاحتفال بمرور خمسة وعشرين عامًا على انضمام سلطنة عُمان هو مناسبة مهمة لاستعراض الإنجازات واستشراف المستقبل ، وموضحا بأنه سيتم خلال هذا الحدث مقارنة الرؤى الاقتصادية للدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، وتنفيذ دراسة عربية مشتركة لتسليط الضوء على أفضل الممارسات في عمليات الانضمام المكتملة والجارية، بالإضافة إلى استعراض خرائط طريق قد تجذب أعضاء جددًا قبيل انعقاد المؤتمر الوزاري المقبل في الكاميرون.

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية وموانئ دبي العالمية توقعان مذكرة تفاهم بقيمة 800 مليون دولار لتطوير ميناء طرطوس والمناطق اللوجستية في سوريا
  • برلماني: تخفيض رسوم عبور قناة السويس خطوة استراتيجية لدعم حركة التجارة العالمية
  • وكيل النواب يُشارك في أعمال اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
  • الأونكتاد: مساهمة المرأة في التجارة العالمية لا تزال دون التقدير الحقيقي رغم التقدم المحرز
  • الوزراء يستعرض تقرير الأونكتاد حول تقليل الفجوة بين الجنسين في التجارة العالمية
  • «معلومات الوزراء» يستعرض تقرير الأونكتاد حول تقليل الفجوة بين الجنسيين في التجارة العالمية
  • وزير قطاع الأعمال: نعمل على زيادة القدرة التنافسية وتعظيم عائد أصول الدولة
  • الشيمي: نعمل على زيادة القدرة التنافسية وتعظيم عائد أصول الدولة
  • الطاولة المستديرة لمنظمة التجارة العالمية تبرز مكانة سلطنة عمان في دعم النظام التجاري متعدد الأطراف
  • «غرفة الشارقة» تبحث التعاون مع جمعية مراكز التجارة العالمية