أعرب البيت الأبيض عن أمله في إمكانية فتح معبر رفح الحدودي مع غزة لمدة ساعات في وقت لاحق اليوم، لافتًا إلى أن الجانب المصري يريد ضمان دخول المساعدات من معبر رفح.

وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي لشبكة “سي إن إن” أنه من المهم أن يحصل المدنيون في غزة على الماء والكهرباء والمساعدات، لافتًا إلى أن واشنطن لا تريد للنزاع أن يتسع وتبقى أعينها على الجبهة الشمالية لإسرائيل.

ولفت إلى أنه لم يتم رصد أي مؤشرات على رغبة حزب الله في توسيع المواجهات مع الاحتلال، زاعمًا أن حركة المقاومة تمنع الفلسطينيين في غزة من التوجه لجنوب القطاع.

من جانبه كشف السفير الفلسطيني في مصر، دياب اللوح، اليوم الإثنين، أن إسرائيل قامت باستهداف معبر رفح وتعرقل إدخال المساعدات لغزة.

وقال دياب اللوح، في حوار مع شبكة "سكاي نيوز عربية" إنه "حتى هذه اللحظة لا نملك معلومات مؤكدة بشأن فتح معبر رفح"، مؤكدا أن "الذي يرفض ويمنع فتح المعبر هو إسرائيل".

وتابع: "إسرائيل قصفت أجزاء كبيرة من معبر رفح، والبوابة الفلسطينية للمعبر، والممر الفاصل بين البوابتين".

وشدد على أن قطاع غزة في أمس الحاجة للمساعدات.

كما أكد السفير الفلسطيني رفض مخطط إسرائيل بتفريغ قطاع غزة من سكانه ونقلهم إلى مصر.. وهذا يتناقض مع القوانين الدولية.

وأضاف: "إننا لا نثق في الإدارة الأمريكية، التي انحازت بشكل سافر إلى جانب هذا العدوان ضد شعبنا".

وأكد أنه "رغم الانقسام السياسي، نحن شعب واحد وموحد ضد العدوان المستمر".

وفي وقت سابق من اليوم، كان وزير الخارجية المصري سامح شكري قال، الإثنين، إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ بعد موقفا يسمح بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.

وتنتظر عشرات الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية على الجانب المصري من معبر رفح، الإذن بالدخول إلى قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البيت الأبيض معبر رفح غزة رفح الاحتلال جون كيربي فتح معبر رفح

إقرأ أيضاً:

أبو حسنة: غزة تواجه كارثة إنسانية و”إسرائيل” ماتزال تحتجز 6 آلاف شاحنة تكفي لثلاثة أشهر

الثورة نت /..

قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، عدنان أبو حسنة، اليوم الاثنين، إن “إسرائيل” ما تزال تحتجز 6 آلاف شاحنة مساعدات تابعة للوكالة تحمل مواد غذائية تكفي قطاع غزة لمدة 3 أشهر.

وأضاف أبو حسنة، في مقابلة مع قناة “الجزيرة”، أن الشاحنات المحتجزة تحمل أيضاً مئات الآلاف من الخيام والأغطية التي تكفي 1,3 مليون فلسطيني، في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة إنسانية متفاقمة.

وأشار إلى أن عدد الشاحنات التي تدخل غزة حاليا لا تتناسب مع حجم الاحتياجات الضخمة.

وأكد أن العدو الإسرائيلي لايزال يمنع إدخال مئات الأصناف من المساعدات التي يحتاجها القطاع وتتمثل في مواد تتعلق بقطاعات الصحة والصرف الصحي والمياه ومواد غذائية.

ولفت إلى أن العدو يسمح بإدخال مواد للقطاع التجاري أكثر مما يسمح به للمؤسسات الإنسانية والإغاثية.

وأوضح أبو حسنة أن معظم سكان غزة يعتمدون اعتماداً كليا على المساعدات الإنسانية، إذ لا يملك الناس مالاً باستثناء بضعة آلاف من موظفي المنظمات الأممية وما تبقى من موظفي السلطة الفلسطينية.

وذكر أن المنظمات الإنسانية تتقدم بطلبات لإدخال مواد محددة كقطع غيار محطات تحلية المياه والصرف الصحي والمعدات الطبية والفرق الطبية والموظفين الدوليين، إلا أن العدو يرفض معظم هذه الطلبات وتقتصر الموافقة على بعض المواد الأساسية كالمعلبات والطحين وبعض الأدوية.

وحذّر المستشار الإعلامي للأونروا من أن استمرار الوضع الراهن سيعيد غزة إلى المربع صفر، مستشهدا بما حدث خلال الأيام الماضية جرّاء الأمطار التي هطلت لساعات قليلة فقط، حيث اختلطت مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي بسبب تدميرالمنظومة، ما أدى إلى انهيارات ضخمة في عشرات آلاف الخيام.

في سياق متصل، أوضح المسؤول في بلديات قطاع غزة، هاني الشاعر، لقناة “الجزيرة”، أن النفايات تتكدس ومياه الصرف الصحي تغمر الشوارع الضيقة على مقربة من خيام النازحين جنوبي القطاع، فيما يعيش الأطفال في مستنقعات مليئة بالأمراض والأوبئة.

وأشار الشاعر إلى أن أزمة الوقود الحالية تُعدّ الأكبر منذ اندلاع حرب الإبادة قبل عامين، حيث تضرب كل مناحي العمل البلدي.

وأكد أن آليات ومعدات البلديات المتهالكة تقف عاجزة عن العمل بسبب نقص الوقود، في حين لم تسمح سلطات العدو بدخول آليات جديدة.

وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,103 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,986 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع وخاصة المساعدات المقدمة من “أونروا”.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الاحتلال يواصل التعنت في إدخال المساعدات لغزة
  • أونروا: ضغوط عربية ودولية على إسرائيل لفتح ممرات المساعدات إلى غزة
  • السودان يعزّز التدابير الصحية في معبر «القلابات» لمنع دخول فيروس «ماربورغ» من إثيوبيا
  • أبو حسنة: غزة تواجه كارثة إنسانية و”إسرائيل” ماتزال تحتجز 6 آلاف شاحنة تكفي لثلاثة أشهر
  • «موقف مصر ثابت».. استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عبر معبر رفح
  • مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عبر معبر رفح
  • مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بغزة عبر معبر رفح
  • “إسرائيل” تمنع المفوضة الأوروبية للمساواة من دخول غزة
  • الاتحاد الأوروبي: إسرائيل تمنع مفوضة الاتحاد من دخول غزة
  • إسرائيل منعت المفوضة الأوروبية للمساواة من دخول غزة