أشاد الدكتور محمد عبد الغني، مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي بالحوار الوطني، بنجاح مصر في إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة والذي يُعد دليلًا واضحًا على الدعم اللامحدود الذي تقدمه الدولة المصرية للقضية الفلسطينية ولأشقائنا في غزة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية في مصر تدرك جيدًا أن قضية غزة هي قضية أمن قومي، ولا يمكن التخلي عنها تحت أي ظرف من الظروف.



وأوضح عبد الغني، أن مصر عليها العمل دوليًا مع الأمم المتحدة على تفعيل آلية مستدامة لإدخال المساعدات بمشاركة دول غربية داعمة مثل إسبانيا والنرويج والدنمارك والسويد، وذلك في إطار مواصلة الجهود المصرية الرامية لضمان استمرار تدفق المساعدات، مشيرًا إلى أن ذلك لابد أن يتم بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول الغربية الداعمة للقضية الفلسطينية.
 

بريطانيا: وقف إطلاق النار بشكل دائم الحل الأفضل للأزمة الإنسانية في قطاع غزةمصدر مصري: دخول 161 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ الأمسالخارجية الصينية: نواصل الضغط الدولي لوقف إطلاق النار في غزةقصف جوي ومدفعي وعمليات نسف متواصلة بـ غزة


وأوضح عبد الغني، في تصريحات صحفية، أن تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة إلى هذا الحد الكارثي ستكون له تداعيات بالغة الخطورة على استقرار الشرق الأوسط، مشددًا في الوقت ذاته على أن استغلال الاحتياجات الإنسانية لأهالي غزة واللعب بورقة التجويع يمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.

وأضاف: "في تقديري، لا تزال لدى الدول العربية الكثير من الإمكانات التي لم تُستخدم بعد للضغط من أجل إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة".

واعتبر عبد الغني أن الحرب على غزة، بكل ما تحمله من تداعيات وامتدادات، خلقت لدى إسرائيل وهمًا بامتلاكها للقوة المطلقة وقدرتها على فرض إرادتها على الجميع، سواء برضاهم أو رغمًا عنهم. وتابع: "أعتقد أن هذا الوهم هو ما دفع إسرائيل لاتخاذ قرارات مثل موافقة الكنيست على بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وهو ما ينسف تمامًا أي حديث عن نية حقيقية لتحقيق السلام مع جيرانها".

وأكد عبد الغني أن هذه السياسات تدفع جميع الفلسطينيين، على اختلاف أطيافهم، للتمسك بخيار المقاومة، قائلًا: "لم يعد أمام الفلسطينيين من خيار سوى المقاومة، بعدما تلاشت فرص الحلول الأخرى".

واختتم عبد الغني تصريحاته بالتأكيد على أن إسرائيل ستدرك قريبًا جدًا أن سياساتها في المنطقة كانت خاطئة، ولن تجلب لها سوى المزيد من الفشل والتوتر الداخلي. وأن الدور الذي يمكن أن تلعبه مصر في حال تفعيل هذه الآلية سيكون لها دور محوري وفارق في حياة الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني وتبديد حلم التهجير لدى إسرائيل.


 

طباعة شارك محمد عبد الغني لجنة مباشرة الحقوق السياسية الحوار الوطني قطاع غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد عبد الغني لجنة مباشرة الحقوق السياسية الحوار الوطني قطاع غزة عبد الغنی فی غزة

إقرأ أيضاً:

بحمولة 150 ألف سلة غذائية.. الهلال الأحمر يدفع بقافلة «زاد العزة» الـ 46 لغزة

أعلن الهلال الأحمر، أن «قافلة زاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي شرعت بالدخول للشعب الفلسطيني في قطاع غزة في يومها الـ46، تحمل أكثر من 150 ألف سلة غذائية في اتجاه جنوب القطاع، من البوابة الفرعية لميناء رفح البري بشمال سيناء باتجاه معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع، حيث تخضع الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تدخل إلى الفلسطينيين بالقطاع.

وذكر الهلال الأحمر في بيان، اليوم الأربعاء أن القافلة تضمنت أكثر من 150 ألف سلة غذائية، وأطنانًا من الدقيق والسولار والمستلزمات الطبية والإغاثية الضرورية، إلى جانب 5 سيارات إسعاف و11 سيارة صهريج مياه، تعزيزا للجهود المصرية في توفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والوقود لأهالي غزة.

يُذكر أن قافلة «زاد العزة» التي أطلقها الهلال الأحمر في 27 يوليو الماضي، نجحت منذ انطلاقها في تسيير عشرات القوافل التي تضمنت آلاف الأطنان من المساعدات المتنوعة، شملت سلاسل إمداد غذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية وأدوية علاجية، ومستلزمات عناية شخصية، فضلًا عن أطنان من الوقود.

ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة.. ولم يتم غلق ميناء رفح البري من الجانب المصري نهائيا، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.

اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني: ارتقاء 29 شهيدا من طواقمنا في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة

الهلال الأحمر بالمنوفية يقدم الدعم للأسر المتضررة من ارتفاع منسوب النيل

الهلال الأحمر: قافلة زاد العزة الـ 44 تحمل 160 ألف سلة غذائية وأطنانًا من السولار

مقالات مشابهة

  • محافظ شمال سيناء: مصر لم تتوقف عن دعم الفلسطينيين في قطاع غزة
  • «زاد العزة.. من مصر إلى غزة».. قافلة المساعدات الإنسانية الـ47 تدخل إلى الفلسطينيين
  • تحرك قافلة المساعدات الإنسانية الـ47 من مصر إلى قطاع غزة
  • يد تساعد وأخرى تبني السلام.. مصر ترسل القافلة الإنسانية الـ47 إلى غزة
  • قافلة المساعدات الإنسانية الـ47 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • أونروا: إسرائيل ما تزال تمنعنا من إدخل المساعدات لغزة منذ أكثر من 7 أشهر
  • أردوغان يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق
  • بحمولة 150 ألف سلة غذائية.. الهلال الأحمر يدفع بقافلة «زاد العزة» الـ 46 لغزة
  • قافلة المساعدات الإنسانية الـ 46 تتوجه إلى غزة
  • رئيس اللجنة المصرية في غزة يستعرض جهود مصر في توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين