خبير بيئي: أجهزة التكييف والتبريد تشكل خطرا على طبقة الأوزون
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، إن طبقة الأوزون تقع في الغلاف الاستراتوسفيري للغلاف الجوي، لافتا إلى أن غاز الأوزون يعمل بمثابة درع واقي من الأشعة فوق البنفسجية، لكن تتعرض إلى تدمير بسبب غازات الفيريونات.
تأكل طبقة الأوزونوأوضح في تصريحات لـ«الوطن»، أن غازات الفيريونات هي المسبب في تأكل طبقة الأوزون، مشيرا إلى أن «الكلوروفلوروكربونات والهيدروكلوروفلوروكربونات» الموجودة في أجهزة التكييف والتبريد، بالإضافة إلى أن الهالونات المستخدمة في أنظمة مكافحة الحرائق، مادة بروميد الميثيل المستخدمة كمبيد حشري، في تخزين المحاصيل الزراعية وتعقيم التربة الزراعية، وبعض المذيبات المستخدمة فى تنظيف الأجزاء الميكانيكية والمعدنية والدوائر الالكترونية، مثل مادة رابع كلوريد الكربون، كلها من أسباب تصاعد غازات الفيريونات التي تؤثر على طبقة الغلاف الجوي.
وأضاف «سمعان»، أن هذه الغازات تحتوي على على ذرات من الكلور أو البروم، تنفصل نتيجة لتأثرها بالأشعة فوق البنفسجية فتتجه إلى أقرب وحدة من غاز الأوزون، الذي يتكون من ثلاث ذرات أوكسجين، وتضم إليها إحداها تاركة ذرتين، فبالتالي تتساقط أشعة الشمس بمقدار أكبر، وتقل كمية الامتصاص، ما يؤثر بالسلب على البيئة وإحداث تخلخل في طبقة الأوزون.
تصنيع مواد صديقة للبيئةولفت «عبدالمسيح» إلى أن المصانع بدأت في تصنيع مواد مبردة لا تحتوي على غازات الفريون العادي بل مواد أخرى أقل ضررا على طبقة الأوزون وتعتبر صديقة للبيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة طبقة الأوزون الغلاف الجوي طبقة الأوزون إلى أن
إقرأ أيضاً:
«ستراتا» تبدأ تصنيع مكونات الحافة الخلفية في طائرات بيلاتوس «بي سي–12»
أبو ظبي (الاتحاد)
نجحت شركة ستراتا، المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، والرائدة في مجال التصنيع المتقدم وصناعة أجزاء هياكل الطائرات في دولة الإمارات، بإتمام متطلبات تسليم وفحص المادة الأولى بنجاح ضمن الحزمة الجديدة «الحافة الخلفية» (Trailing Edge) لطائرات بيلاتوس «بي سي – 12» الطائرة ذات المحرك الواحد التوربيني الأكثر تطوراً، ويمثل هذا الإنجاز إضافة جديدة لمحفظة ستراتا المتنامية من الحزم التي يتم تصنيعها وفقاً للعقود الموقعة مع شركة بيلاتوس المحدودة للطائرات السويسرية.
وخلال العام الماضي 2024، حصلت ستراتا على اعتماد بيلاتوس لمكونات الحزمة الجديدة لطائرات «بي سي –12»، فيما تمكنت ستراتا حتى الربع الأول من العام الجاري 2025 من تسليم 59 شحنة من مكونات الحافة الخلفية بمجموع 590 قطعة.
والحافة الخلفية هي جزء من سطح الجناح مسؤول عن توليد الرفع وإدارة السحب للطائرة أثناء الطيران.
وبدءاً من عام 2018 تمكنت ستراتا من تصدير ما يقارب 1000 شحنة، من دولة الإمارات ومن مدينة العين بإمارة أبوظبي تحديداً، إلى شركة بيلاتوس السويسرية، والتي اشتملت على أكثر من 26 ألف قطعة من مختلف حزم الأعمال التي يتم إنتاجها للطائرات من طرازي «بي سي – 24» طائرة متعددة الاستخدامات، و«بي سي – 12».
وقالت سارة المعمري الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة ستراتا: نفخر بمسيرتنا التصنيعية مع شركة بيلاتوس، فاليوم تضيف ستراتا إنجازاً آخر إلى سلسلة نجاحاتها بتصنيع الحزمة الجديدة والأولى من مكونات الحافة الخلفية لطائرات بيلاتوس «بي سي – 12»، واجتيازها بنجاح عمليات الفحص والاختبار، وهي شهادة على قدرات ستراتا التصنيعية وإمكاناتها التقنية والفنية اللافتة في صناعة أجزاء هياكل الطائرات التي تلبي معايير الجودة الصارمة والمعتمدة في صناعة الطيران، وذلك يعزز روح الثقة والابتكار والتطوير ومواصلة النجاحات التي نحققها من خلال شراكاتنا العالمية.
من جانبه قال رومان ايمينغير، نائب الرئيس للتصنيع في شركة بيلاتوس: يسعدنا في بيلاتوس تسلّم الشحنة الأولى من الحزمة الجديدة «الحافة الخلفية» لطائرات «بي سي – 12»، والتي اجتازت الفحص والاختبار بنجاح.