الجامعة المصرية الروسية تحتفل باليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر | صور
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نظمت الجامعة المصرية الروسية، احتفالية كبرى تحت شعار «وطني أرض العزة والكرامة»، بمناسبة اليوبيل الذهبي لانتصارات 6 أكتوبر المجيدة.
كان هذا بحضور عدد من قادة وأبطال الحرب ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية ورموز التعليم العالي وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وذلك في رحاب قاعة الراحل الدكتور شريف حلمي، وبدعم من الدكتور محمد كمال مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة، ورعاية الدكتور شريف فخري محمد عبد النبي رئيس الجامعة.
شرفت الاحتفالية بحضور أبطال حرب أكتوبر ممن كانت لهم بصمة واضحة في الحرب من بينهم، اللواء طيار أحمد المنصوري، صاحب المناورات الجویة التي أثارت الاندهاش و أذھلت العقول، ووصف صاحبھا بالطیار المجنون، اللواء القبطان وسام عباس حافظ المشارك في عمليات حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر وأحد أبطال البحرية المصرية وعضو المجموعة "39" قتال، والتي قدمت تضحيات وبطولات عظمية في حرب أكتوبر 1973، والدكتور أحمد نوار، القناص في القوات المسلحة والمشارك في حرب الاستنزاف وحرب السادس من أكتوبر، وأستاذ الجرافيك المتفرغ ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأسبق ورئيس قطاع الفنون التشكيلية الأسبق، والعميد المؤسس لكلية الفنون الجميلة بالمنيا.
في بداية الاحتفال، رحب الدكتور شريف فخري محمد عبد النبي، رئيس الجامعة المصرية الروسية، بضيوف الجامعة، موجهاً لهم الشكر لمشاركتهم في هذا الاحتفال والذى تحرص الجامعة على إقامته سنوياً، والتواجد بين الطلاب لسرد بطولات وتضحيات جنود مصر البواسل، والقاء الضوء على ملحمة نصر أكتوبر العظيم وما تحتويه من قصص خالدة للبطولات والمجد والنجاح.. مؤكداً أن إدارة الجامعة تحرص على تنظيم العديد من الندوات التثقيفية، وتستضيف الكثير من الشخصيات المؤثرة في مختلف التخصصات لتشكيل وعى الطلاب الوطني وتنمية قيم وروح الولاء والإنتماء بداخلهم.
أوضح رئيس الجامعة المصرية الروسية أن نصر أكتوبر سيظل دائما مصدراً للاعتزاز والفخر، وأننا نحتفل كمصريين على مدار الـ(50) عام السابقة، لكى نستلهم من انتصارات 6 أكتوبر "الإيمان بقدرات وطننا بإذن الله على الانتصار في جميع المجالات، الجدية، المثابرة، التنظيم المتقن، والتضحيات بالنفس"، وهم أساس النجاح في الوصول للهدف.
وأشار إلى أن الغرض من هذا الاحتفال هو الابتهاج بما حققه أبناء الوطن وتوجيه رسالة للطلاب مفادها أن شباب مصر في حرب أكتوبر هم الذين عبروا القناة وحرروا الأرض، واستعادوا كرامة الأمة، وأن الشباب اليوم عليهم نفس الدور في حماية بلدهم ورفعة شأنها، من خلال ما يتم حالياً من إنجازات ومشاريع قومية والتنمية المستدامة في شتى المجالات.
وخلال كلمته، استعرض اللواء طيار أحمد المنصوري البطولات المشرفة للقوات الجوية المصرية والتي كان أحد أبطالها البارزين في فترة الحرب وصولاً إلى النصر، وكيف استطاع كسر الأرقام القياسية وقواعد الطيران القتالي في العالم، إلى أن أصبحت معاركه الجوية ومناوراته هو ورفاقه من نسور القوات الجوية المصرية تُدرس في الأكاديميات العسكرية المحلية والعالمية، وتحدث عن قيامه بتنفيذ 52 طلعة جوية خلال حرب أكتوبر، وكيف نجح في الهبوط بطائرته وهي معطلة على طريق الزعفرانة، وأنه نال العديد من الأوسمة منها وسام الشجاعة ووسام النجمة العسكرية، وغيرها من الأوسمة.
في ذات السياق، تحدث اللواء القبطان وسام عباس حافظ، عن الإنجازات الخاصة بالقوات الخاصة البحرية، تلك القوات التي تتميز أفرادها ببنية بدنية عالية، وأبطال ينضمون لها بمواصفات معينة، وقدرات خاصة، تساعدهم على أداء مهمتهم بكفاءة ويسر، وروى القصة الكاملة لعملية مهاجمة رجال الضفادع البشرية المصرية لميناء إيلات وإغراق السفن الإسرائيلية، وذكر الدور الذى قامت به المجموعة 39 قتال -المجموعة الأشهر في تاريخ العسكرية المصري- خلال حرب أكتوبر.
من جانبه، سرد الدكتور أحمد نوار خلال كلمته ذكرياته عن الفترة التي قضاها بالقوات المسلحة وكيف أثرت في شخصيته، وإنه يعتبرها من أهم فترات حياته، حيث كانت كل طاقته وحياته ملك للوطن، والذى لا يوجد أغلى منه.. موضحاً أنه كان لديه طاقة كبيرة تحولت لإرادة، و أنه وزملاؤه من الجنود حيث أنه كان قائدا لـ30 جندياً في سلاح القناصة بذلواً جهوداً كبيرة للغاية لبلوغ الهدف، سواء في قنص العدو أو العبور.
من جانبها، أشارت الدكتورة هناء عبد الرحمن، رائدة الأنشطة الطلابية بالجامعة المصرية الروسية، إلى أهمية معرفة الطلاب والأجيال الجديدة تاريخ الآباء والأجداد الذين شاركوا في «انتصارات أكتوبر" وتدبر لحمة الشعب المصري وقواته المسلحة.
وأضافت أن نصر أكتوبر سيظل دائماً مبعث عز وفخر واعتزاز للمصريين برجال "القوات المسلحة المصرية"، درع الوطن وحصنهُ للتصدي لأي محاولات للمساس بأرضهُ وأمنهُ واستقراره على مر التاريخ، لافتةً أن فريق "كورال الجامعة المصرية الروسية" قدم أثناء الاحتفالية العديد من الأغاني الوطنية التي ألهبت حماس الحضور من الطلاب والضيوف وتفاعلوا معها، كما تم عرض الفيلم التسجيلي "العبور"، والذى قام بعداده وإخراجه الدكتور أحمد نوار، والذى تناول فيه برؤية رمزية مرحلة حرب الاستنزاف وصولاً الى العبور العظيم.
في نهاية الاحتفالية، كرم الدكتور شريف فخرى محمد عبد النبي، رئيس الجامعة: "اللواء طيار أحمد المنصوري، واللواء قبطان وسام حافظ، والدكتور أحمد نوار، لتشريفهم الاحتفالية وعلى ما قدموه من تضحيات جليلة للوطن.
حضر احتفالات الذكرى (50) لانتصارات 6 أكتوبر المجيدة كلاً من: "المهندس طارق بلال رئيس مجلس أمناء الإدارة التعليمية لمدينتي الشروق وبدر وحدائق العاصمة، عدد كبير من عمداء الكليات، أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والهيئة المعاونة، والطلاب من كافة كليات الجامعة، والشخصيات العامة".
اقرأ أيضاً«العرب وحرب أكتوبر» ندوة بنقابة الصحفيين.. غدًا
ندوة عن «الدور العربي في حرب أكتوبر» بنقابة الصحفيين.. الاثنين المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الجامعة احتفالية كبرى الجامعة المصرية الروسية الجامعة المصریة الروسیة الدکتور أحمد نوار الدکتور شریف رئیس الجامعة حرب أکتوبر فی حرب
إقرأ أيضاً:
صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعتين 196 بكالوريوس والـ 14 الإكلينيكية
شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، تحت رعاية وحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، حفل تخرج دفعة البكالوريوس رقم 196، وطلاب الدراسات العليا دفعة 2024، والدفعة رقم 14 من بكالوريوس الصيدلة الإكلينيكية، وبرنامج الفصلين الدراسيين دفعة 2024، بحضور د.محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود.أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود.غادة عبد الباري مستشار رئيس الجامعة لشئون الإبتكار وريادة الأعمال، ود.أحمد حسن الشافعي عميد الكلية، ود.دينا أبو الحسن عميد الكلية السابق، ود.هشام بدر نائب رئيس هيئة الشراء الموحد، ود.أحمد عطية سعده رئيس جامعة الحياه، ود.حمال الليثي رئيس غرفة صناعة الأدوية، ود.محمد الشيخ نقيب صيادلة القاهرة، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام العلمية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والخريجين وأسرهم.
بدأت وقائع الاحتفال بالتقاط صورة جماعية للخريجين أمام قبة الجامعة بحضور د. محمد سامي عبد الصادق، ود. محمود السعيد، ود. أحمد رجب، ثم بدأ الاحتفال داخل القاعة بالسلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة عميد الكلية، ثم كلمة د.أحمد رجب، وبعدها كلمة د.محمود السعيد، أعقبها كلمة د. محمد سامي، ثم عرض فيلم وثائقي عن الكلية، ثم إلقاء قسم المهنة، ثم كلمات ممثلي الخريجين، ثم بدء فعاليات التكريم.
وفي مستهل كلمته، أعرب الدكتور محمد سامي عبدالصادق عن سعادته لمشاركته الخريجين حفل تخرجهم الذي يُعد يوم الحصاد وانتهاء مسيرة علمية مهمة والانتقال للواقع العملي، موجهًا عدة نصائح للخريجين من بينها ضرورة استكمال دراستهم العليا، واستمرار علاقتهم بالجامعة من خلال الإنضمام لروابط الخريجين سواء بالكلية أو على مستوي الجامعة، والتي تقدم العديد من الخدمات لمنسوبيها مثل الاستفادة من مكتبات الجامعة، والمشاركة في المؤتمرات وورش العمل إلي جانب الاستفادة من مراكز وأندية الجامعة المختلفة، وضرورة أن يسخروا ما تعلموه في الكلية لخدمة الوطن من خلال التحلي بصفات الاخلاص والصدق والأمانة، لأن مصر بحاجة إلى جهود كافة ابنائها.
كما دعا رئيس جامعة القاهرة الخريجين، للوقوف تحيًة تقدير وإجلال لأولياء أمورهم الذين اجتهدوا من أجل الوصول بأبنائهم لهذه المرحلة، والسعي إلى برهم وكسب رضاهم، وضرورة الاستمرار في التواصل مع أساتذة الكلية الذين تلقوا علي ايديهم العلم النافع.
ومن جانبه، قال الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث: إن يوم التخرج لا يمثل نهاية مرحلة اكاديمية بل هو ثمرة العمل الجاد وبداية مسيرة مهنية سوف تكون لها أثر عميق في النهوض بالرعاية الصحية، وهو يعكس الدور العريق والرائد للكلية كمنارة علمية خرجت العديد من الكوادر المتميزة التي خدمت مصر والعالم العربي من خلال المناهج المتطورة التي ساهمت في تقديم خريج متميز يمتلك المهارة والمعرفة، مشيرًا إلى أن تاريخ الصيدلة في مصر بدأ منذ عام 1827 تحت مُسمي مدرسة الطب، وكانت مدة الدراسة آنذاك 5 سنوات في نظام دقيق كان يهدف لتخريج طبيب وصيدلي مزود بالعلوم والطب معًا، مشيدًا بجهود أعلام الكلية في مصر الذين اثروا الجامعة والبحث العلمي لعقود عديدة ورفعوا راية الكلية داخل مصر وخارجها، لافتًا إلي أن كلية الصيدلة تضم أكبر نسبة من الأساتذة الذين تم ادراجهم داخل قائمة استنافورد لافضل 2٪ من العلماء علي مستوي العالم، والتقدم الكبير الذي حققته الكلية في التصنيفات الدولية المرموقة، موجهًا الخريجين بأن يكونوا خير سفراء للكلية وان يواصلوا مسيرة العلم والتعلم وقيادة الابتكار.
ومن جهته، وجه الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الخريجين بضرورة الفخر لانتمائهم لمصر ذات الحضارة العريقة التي انتشرت بها الصيدلة، وأنهم أحفاد الفراعنة التي ضمت أقدم الأطباء والصيادلة، وأن مصر عرفت الصيدلة منذ القدم وقدمت العلاج بالأعشاب للعديد من الأمراض مثل السكري والكلي، وأدوات التجميل الخاصة بالشعر والتي تم ترجمتها في العصور المختلفة، وأن يفخروا لإنتمائهم لجامعة القاهرة العريقة، ولتخرجهم فى كلية الصيدلة، مستعرضًا تاريخ تطور الطب في مختلف العصور.
وأعرب الدكتور احمد حسن الشافعي عميد كلية الصيدلة، عن سعادته لحضور أول حفل تخرج بعد توليه منصب عمادة الكلية داخل قاعة جامعة القاهرة العريقة التي شهدت زيارات العديد من رؤساء الدول المختلفة، مشيدًا بالترتيب المتقدم الذي حققته الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية المرموقة، وأن خريجي كلية الصيدلة يعملون في أماكن مؤثرة ومتميزة، لافتًا إلى قرب الإحتفال بمرور 200 عام علي إنشاء كلية الصيدلة التي تُقدم تعليما متميزا علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي، موجهًا الخريجين بضرورة استمرار علاقتهم بالكلية من خلال انضمامهم لرابطة خريجي الكلية، وأن يُحسنوا معاملة أولياء أمورهم، كما وجه الشكر للدكتور محمد سامي عبد الصادق عن اتاحة الفرصة للكلية لتنظيم حفل التخرج داخل قاعة الاحتفالات الكبرى.
وخلال كلمته، قال الدكتور هشام بدر نائب رئيس هيئة الشراء الموحد، إن خريجي الكلية قاموا بالدراسة داخل جامعة القاهرة العريقة والتي تأتي ضمن أفضل 100 جامعة علي مستوي العالم، موجهًا الخريجين بضرورة أن يكافحوا من أجل تحقيق أحلامهم وان يكونوا من القيادات الطبية المتميزة في مصر، وأن يردوا الجميل للدولة المصرية ويؤدوا واجباتهم علي أكمل وجه تجاه الوطن.
كما أكد الدكتور جمال الليثي رئيس غرفة صناعة الأدوية، علي ضرورة أن يفخر الخريجون لانضمامهم لمهنة الصيدلة لأن الصيدلي يقوم بدور الطبيب، مشيرًا إلى أن قطاع الصيدلة في مصر هو قطاع متماسك وقوي و أن مصر تمتلك 180 مصنعا بهم اكثر من 2000 خط انتاج، ويعمل بها 750 شخصا بشكل مباشر في القطاع، و2 مليون و250الف شخص يعملون بشكل غير مباشر، وهو قطاع يعول ما يقرب من 15 مليونا يمثلون 9٪ من الشعب المصري، موجهاً الخريجين بضرورة التحلي بالأمانة في الانتاج، والالتزام بتطبيق مواصفات الجودة، لافتًا إلي الإنجازات المتميزة التي حققتها الهيئة خلال عام 2025.
ورحب الدكتور محمد الشيخ نقيب صيادلة القاهرة، في مستهل كلمته، بالحضور داخل جامعة القاهرة العريقة التي خرجت العديد من الأجيال، موجهًا التحية لأولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس لجهودهم المبذولة مع الخريجين خلال فترة دراستهم بالكلية، كما وجه الخريجين بضرورة الفخر لتخرجهم فى كلية الصيدلة بجامعة القاهرة، وضرورة بر الوالدين، وأن يؤدوا دورهم تجاه المجتمع علي أكمل وجه، وأن يستكملوا دراستهم العليا، وأن يولوا اهتمامًا كبيرًا بمجال الذكاء الاصطناعي في مهنة الصيدلة، وأن يتحلوا بالرحمة خلال تعاملهم مع المرضى.
وقال الخريجون في كلماتهم ممثلين عن مختلف الدفعات، إن يوم التخرج يمثل ثمرة جهد سنوات عديدة داخل الكلية تغلبوا خلالها علي العديد من الصعاب، موجهين الشكر لأولياء الأمور لتقديمهم الدعم والمساندة لأبنائهم خلال فترة دراستهم بالكلية، كما وجهوا زملاءهم الخريجين بضرورة الفخر لانتمائهم إلى كلية الصيدلة بجامعة القاهرة العريقة، وأن يتحلوا بالأمانة والصدق والإخلاص خلال ممارستهم المهنة.