مدارس مكة تسجل 7 طلاب مصابين بمتلازمة اليد والقدم والفم
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الرياض
حرصت وزارة الصحة ممثلة في التجمع الصحي بمكة المكرمة على اطمئنان أولياء أمور الطلاب والطالبات بأن الحالات التي سجّلتها مدارس مكة بين صفوف الطلاب لا تدعو للقلق.
وأكدت الوزارة أن “متلازمة اليد والقدم والفم”، وهي عدوى فيروسية خفيفة، بخلاف المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي عن انتشار مرض “التيفوئيد” بين صفوف الطلاب في مدارس المنطقة.
وقال المتحدث الرسمي باسم التجمع الصحي بمكة المكرمة حاتم المسعودي في تصريحاته: “إشارة إلى استفساركم، نود الإيضاح بأنه غير صحيح ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن انتشار مرض التيفوئيد بين صفوف الطلاب في مدارس مكة المكرمة، ولم تسجل أي حالات إصابة بمرض التيفوئيد في المدارس بمكة المكرمة ولله الحمد”.
وأوضح “المسعودي”: هي حالات شُخّصت بأنها “متلازمة اليد والقدم والفم”، وهي عبارة عن عدوى فيروسية خفيفة تشيع بين الأطفال وغير مقلقة، وهي موسمية تظهر سنويًا في مثل هذه الأوقات مع تغيّر الأجواء، ولا تتطلب سوى مسكنات وأدوية خفض الحرارة فقط.
وأضاف المسعودي: تبيّن من خلال الاستقصاء الوبائي بالإدارة التنفيذية للصحة العامة والطب الوقائي اكتشاف 7 حالات فقط ومتفرقة، ولا تدعو للقلق على الإطلاق، كما تم اتخاذ عدد من الإجراءات الصحية والوقائية مع إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة في جميع مدارس مكة المكرمة؛ وذلك لضمان سلامة الطلاب والعاملين فيها”.
وتابع المسعودي: وشملت الإجراءات أيضا مراقبة صحة الطلاب بشكل منتظم، وينصح للوقاية من هذا المرض بغسل اليدين بصفة متكررة وتعليم الأطفال عادات النظافة الصحية، وتنظيف وتطهير الأماكن المشتركة، وتجنّب المخالطة اللصيقة للمريض.
وشدّد المتحدث باسم التجمع الصحي بمكة على ضرورة عدم نشر المعلومات المضللة التي يمكن أن تؤدي إلى حالة من الذعر بين الناس، وكذلك عدم الانسياق وراء المعلومات غير الموثوقة، والحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أولياء الأمور مكة المكرمة وزارة الصحة مکة المکرمة مدارس مکة
إقرأ أيضاً:
بالمزمار والطبل البلدي.. فرحة طلاب الثانوية العامة بالفيوم عقب انتهاء ماراثون الامتحانات
سادت أجواء من الفرحة والبهجة بين طلاب الثانوية العامة بمحافظة الفيوم، عقب انتهاء آخر أيام امتحاناتهم، ليعلنوا بذلك نهاية ماراثون طويل من الضغوط والتوتر، واستقبال مرحلة جديدة بالأمل والطموح.
وتحول محيط بعض المدارس إلى ساحات احتفال، حيث عبّر الطلاب عن سعادتهم البالغة بطريقة مميزة، إذ تبادلوا الورود مع زملائهم، وأطلقوا الشماريخ في الهواء، وسط أهازيج الفرح والرقص على أنغام المزمار والطبل البلدي، في مشهد عفوي يعكس روح الشباب وطاقتهم بعد انتهاء عام دراسي شاق.
وشهدت شوارع الفيوم احتفالات صاخبة، حيث خرج عدد كبير من الطلاب بصحبة ذويهم وأصدقائهم يحملون لافتات التهاني، وسط تصفيق وهتافات تعكس مدى ارتياحهم لانتهاء الامتحانات.
من جهتهم، عبّر أولياء الأمور عن فرحتهم وسعادتهم بانتهاء هذه المرحلة، متمنين لأبنائهم التوفيق في النتائج والقبول بالجامعات التي يطمحون إليها.
وتحرص مديرية التربية والتعليم بالفيوم على اتخاذ جميع الإجراءات لضمان سير عملية التصحيح بدقة ونزاهة، تمهيدًا لإعلان النتائج في أقرب وقت.