اللواء سلامي: نطاق تأثير عملية طوفان الأقصى عالمي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الثورة نت/
اعتبر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن عملية “طوفان الأقصى” أحدث حدث عرض نظام العدو الاستراتيجي لزلزال سياسي وأمني.. مؤكداً أنه على الرغم من أن جغرافية هذا العمل تكتيكية، إلا أن نطاق تأثيرها عالمي”.
وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء، جاء ذلك في كلمة اللواء سلامي اليوم الإثنين، خلال المؤتمر الوطني الأول للتخطيط الاستراتيجي للحرس الثوري، ذكرى الإمام الخميني (رض) وشهداء الثورة الإسلامية والدفاع المقدس والأمن والأمة الإسلامية.
وقال: “الأمن والعزة واقتدارنا اليوم مستمد من الدماء الطاهرة للشهداء والمجاهدين الذين ضحوا بأرواحهم في هذا الطريق النوراني لتحقيق تطلعات أمة كبيرة.”
ووصف الثورة الإسلامية باعتبارها الظاهرة السائدة في عالم اليوم.. بالقول: “لقد أظهر منحنى التطورات العالمية أن أشعة الثورة الساطعة تتوسع في العالم وبدأ تراجع أعداء الثورة الإسلامية.”
وأضاف: “مع مرور الوقت أصبحت جغرافية الثورة أوسع وتتضاءل مساحة تنفس الأعداء، وبالنظر إلى جغرافية المنطقة نرى أن العدو يتراجع سواء من حيث الناحية الهندسية والجغرافية ومساحة تواجده ومن حيث جودة السيطرة”.
واوضح أن الثورة الإسلامية تسببت في خروج الأعداء الكبار من الملاجئ الاستراتيجية.. قائلاً: اليوم يتعرض أعداؤنا للتآكل والزوال وقبول الحقائق الجديدة وهذه المواجهة واضحة وجلية.
ووصف القائد العام للحرس الثوري الإيراني عملية “طوفان الأقصى” بأنها أحدث عملية تعرض لها نظام العدو الاستراتيجي لزلزال سياسي وأمني، وقال: رغم أن جغرافية هذا العمل تكتيكية إلا أن شعاع تأثيره عالمي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الثورة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
صور| مديريات الحديدة تشهد مسير لخرجي دورات “طوفان الأقصى” وتطبيق قتالي
نظّمت التعبئة بمحافظة الحديدة، اليوم، مناورة عسكرية ومسيرات راجلة لعدد من خريجي الدورات المفتوحة “دورات طوفان الأقصى”، في إطار الأنشطة التعبوية بمديريات المحافظة.
وشهد مربع الحبيل بمديرية المنصورية تنفيذ مناورة وتطبيقًا قتاليًا ميدانيًا لدفعة من خريجي الدورات التعبوية، أظهر مهارات عالية في التمركز والمناورة والتعامل مع المواقف الطارئة.
وعكس المشاركون في المناورة، المستوى المتقدم الذي وصل إليه المتدربون من أبناء المنطقة، وتجسيدهم للجاهزية الدفاعية في مختلف الظروف.
كما نُفّذت مسيرة شعبية في عزلة المحامدة بمديرية المغلاف، ضمت 350 خريجًا من الرياضيين والمواطنين الذين أنهوا بنجاح برنامجًا تدريبيًا، في لوحة تعبوية وطنية جسدت روح الانتماء والاستعداد لحماية الوطن والدفاع عن السيادة.
وفي عزلة الوسط بمديرية المنيرة، نظم 80 خريجًا من الدورات التعبوية مسيرًا راجلًا، عبروا فيه عن الفخر بالالتحاق ببرنامج “طوفان الأقصى”، مؤكدين استعدادهم الكامل القيام بواجبهم الوطني في مواجهة أي تهديدات.
وشهدت مديرية الدريهمي مسيرًا راجلًا لخريجي الدورات التعبوية من أبناء منطقة كيلو 16، رفعوا خلاله شعارات وهتافات وطنية، عكست حالة الوعي الشعبي المتنامي بأهمية دعم مسارات التأهيل التعبوي.
واعتبر المشاركون، الدورات التعبوية رافدًا مهمًا لقوة الصمود الشعبي، تسهم في تعزيز الجبهة الداخلية وتعزيز الجاهزية الشعبية وقدرات التصدي لأي مخاطر وتهديدات.