دبي: «الخليج»

أطلقت محاكم دبي ضمن مشاركتها في معرض «جيتكس جلوبال»، خدمة «المسار السريع لخدمات الكاتب العدل»، أحدث الابتكارات والتقنيات الرقمية في مجال تسريع انجاز المعاملات، لتحقيق تحول رقمي وجذري ونقلة نوعية في طريقة تقديم الخدمات الحكومية، وتقديم تجربة تفاعلية تحاكي احتياجاتهم وتوقعاتهم، وذلك تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، نحو بناء مدينة ذكية متكاملة من خلال حكومة تعتمد خدماتها على التكنولوجيا الرقمية، باعتبارها الركيزة الاساسية التي تدعم مسيرة محاكم دبي المهنية والقضائية وابرازها في إحدى أبرز المعارض الرائدة في مجال التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة.

خدمات رقميَّة دقيقة وسريعة

وأوضح إبراهيم الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الكاتب العدل والتسوية والتنفيذ في محاكم دبي أن «الخدمة تستهدف تقديم خدمات رقميَّة مؤتمتة دقيقة وسريعة للمتعاملين وتعزز رضا المتعاملين واسعادهم، إضافة إلى تحقيق أعلى مستويات الرضا وسعادة المتعاملين وتيسير الأمور عليهم».

ولفت الحوسني إلى أن «الخدمة اختصرت الزمن على المتعامل، حيث قلصت المدة الزمنية لتقديم الحصول على الخدمة إلى 5 دقائق بعد أن كانت 25 دقيقة»، مشيراً إلى أن «إجمالي معاملات المسار السريع منذ إطلاق الخدمة وصل إلى 12104معاملة».

وتحدَّث الحوسني عن خدمة «المسار السريع لخدمات الكاتب العدل»، مشيراً إلى «أنَّها تمكن العميل من تقديم أي من الطلبات الأربعة ( إقرار بعدم العمل توكيل بالمراجعات، إقرار كفالة، توكيل بالقضايا) دون تغيير أو تعديل في النماذج، وذلك من خلال تقديم طلب من صاحب العلاقة شخصياً، بحيث يتم قبول الطلب تلقائياً من النظام دون تدخل بشري».

شروط الحصول على الخدمة

ولفت إلى أن «للحصول على هذه الخدمة، يتوجب أن يكون لدى المتعامل اسم مستخدم ورقم سري في موقع محاكم دبي من خلال الهوية الرقمية، وفي حال أي إدخال أو تغيير على النموذج مثل حذف او إضافة يتم تحويل الطلب الى المسار العادي (تدقيق كاتب العدل)».

وشرح الحوسني رحلة المتعامل ضمن خدمة المسار السريع لخدمات الكاتب العدل، والتي تبدأ بالدخول على موقع خدمات محاكم دبي باستخدام اسم المستخدم واختيار خدمات الكاتب العدل الرقمي، ثم اختيار إحدى خدمات المسار السريع وتسجيل البيانات باستخدام الهوية ثم دفع رسوم الطلب ليصل الطلب على البريد الالكتروني المدرج ببطاقة الهوية خلال نصف ساعة من الزمن.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات محاكم دبي معرض جيتكس محاکم دبی

إقرأ أيضاً:

بالفيديو .. الكاتب حمادة فراعنة كيف قرأ المشهد في الإقليم بعد الحرب الايرانية الإسرائيلية

صراحة نيوز- في قراءة معمقة للمشهد السياسي الإقليمي بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية الأخيرة، استضاف برنامج *”فنجان قهوة”* الذي يقدمه الإعلامي ماجد القرعان، الكاتب والمحلل السياسي المختص بالشأن الفلسطيني والإقليمي حمادة فراعنة، الذي قدّم رؤية متزنة ومباشرة لما تشهده المنطقة من اضطرابات وصراعات، مشددًا أن “ما جرى لم يكن مجرد تبادل ضربات، بل تغيّر في قواعد الاشتباك”.

وقال فراعنة إن الحرب التي استمرت 11 يومًا بين إيران وإسرائيل حملت في طياتها رسائل متبادلة، وإن المشهد لم يشهد منتصرًا أو مهزومًا، بل حالة توازن ردع، حيث تمكنت إسرائيل من توجيه ضربات مؤلمة في غزة، ومن ثم نقلت معركتها إلى طهران، في مفاجأة إقليمية اعتبرها البعض تحوّلًا استراتيجيًا غير مسبوق.

وأضاف فراعنة أن “العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي بدأ منذ 8 تشرين الأول وحتى 28 تشرين الأول، ركّز في بدايته على تدمير البنية التحتية للمقاومة، ثم تطور إلى احتلال أجزاء واسعة من القطاع، دون تحقيق نصر حاسم”، مشيرًا إلى أن “المستعمرة الإسرائيلية فشلت في إنهاء المقاومة، رغم تفوقها العسكري، لأنها تستهدف الأرض وليس فقط الإنسان، والمقاومة الفلسطينية لا تزال صامدة”.

وأشار إلى أن المشهد بعد 7 تشرين الأول، وما تبعه من ضربات إيرانية، أدخل إسرائيل في دائرة الشعور بالخطر، وأن ما يميز تلك الضربات الإيرانية هو اتساعها الجغرافي، مقارنة بضربة واحدة في الداخل الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، ما جعل “الوجع الإسرائيلي” هذه المرة أكثر انتشارًا وتأثيرًا.

وحول الموقف الأميركي، قال فراعنة إن “دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة لم يكن مفاجئًا، بل يعكس خططًا موضوعة منذ سنوات، تهدف إلى الهيمنة على المنطقة من خلال قواعد عسكرية منتشرة في عدة دول عربية”. وأكد أن “الحديث عن قرار مفاجئ بالحرب غير دقيق، فالإدارة الأميركية تملك خرائط وخطط جاهزة يتم تفعيلها حين تتطلب المصالح ذلك”.

وفيما يتعلق بالمشهد الفلسطيني الداخلي، أوضح فراعنة أن المستعمرة الإسرائيلية تعمل على إضعاف السلطة الفلسطينية ماليًا وسياسيًا، مستشهدًا بعدم قدرة السلطة على صرف رواتب الموظفين في عيد الأضحى، ضمن سياسة ممنهجة لإظهارها كسلطة عاجزة، وبالتالي تقويض شرعيتها أمام الفلسطينيين.

وختم فراعنة حديثه بالتأكيد على أن “لا أحد يستطيع الجزم بمن سينتصر، لكن المؤكد أن هناك صمودًا فلسطينيًا لافتًا يقابله ضعف إسرائيلي واضح”، مشددًا أنه يتحدث كمحلل مهني، لا كمتحيّز، رغم أن المشهد يمس القلب قبل العقل.

 

الفيديو …https://www.facebook.com/share/v/1CF5jE6NHT/?mibextid=wwXIfr

مقالات مشابهة

  • آبل تفكر في التنافس مع خدمات أمازون السحابية AWS
  • بالفيديو .. الكاتب حمادة فراعنة كيف قرأ المشهد في الإقليم بعد الحرب الايرانية الإسرائيلية
  • خطوات تنفيذ خدمة الكفالة الإلكترونية عبر منصة ⁧أبشر⁩
  • وزارة العمل تطلق خدمة تجديد تصاريح العمالة الوافدة عبر البريد
  • 5 وزارء يشهدون افتتاح مركز خدمة المواطنين بـ العلمين الجديدة
  • وزارة العدل تطلق تكوينين في الهند
  • رئيس الرعاية الصحية: استحداث 22 خدمة طبية متقدمة في أسوان لأول مرة
  • «إيدج» تحصل على «الامتثال في إدارة الكفاءات»
  • «إيدج» تحصل على شهادة الامتثال لمعيار 10015 ISO
  • محاكم دبي تحصد جوائز عالمية في «الإعلام الحكومي»