عقد المركز الإعلامي بتلا بمحافظة المنوفية التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بمقر مركز شباب زنارة بتلا ندوة جماهيرية موسعة حول "الاستحقاقات الانتخابية وتوعية المواطنين بكيفية المشاركة"، وذلك في إطار الحملة القومية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار "صوتك مستقبلك.. انزل وشارك".

 

حاضر بالندوة الدكتور السيد السعيد رئيس قسم الاتصال التسويقي والعلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة المنوفية ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق والذي تحدث عن الإجراءات التي أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية القادمة، وكذلك الحقوق والواجبات التي أقرها وحددها الدستور في شأن المشاركة السياسية والاستحقاقات الانتخابية، كما عرض للمشروعات القومية في مجالات تنموية متنوعة، وخاصة للقطاع الصحي والتنموي للقرى والمحافظة.

 وأشار رئيس قسم الاتصال التسويقي بكلية الاعلام إلى أن مصر تمر بمرحلة صعبة وتحديات في الداخل والخارج وعلى الحدود من كافة المناطق، وأن العالم يمر بأزمات سياسية واقتصادية تمتد لتؤثر على مصر، وأن قوة الدولة الأمنية والقيادة السياسية وترابط شعبها وصبره وعزيمته هي ضمانات لتخطى الأزمات القائمة.

وطالب السعيد من الأسر المشاركة بالندوة وجموع الشباب بأن يكونوا مشاركين إيجابيين في الاستحقاقات الانتخابية كواجب وطني، فلا يصح أن يكتم الشخص صوته الانتخابي أيًا كان اتجاهه أو رأيه، لكون المشاركة وتقديم الرأي الانتخابي هو إثبات لكيان الشخص وإيجابيته وتقديره لذاته ولوطنه، وأن رأيه مؤثر لدى كل مسئول بالدولة لو حرص المواطن على موقفه وعلم بحقوقه وواجباته.

أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية، وأدارها محمد صبيح مدير مركز إعلام تلا، ومحمد عمر رئيس مجلس إدارة مركز الشباب، وبحضور فريق العمل بالمركز الإعلامي وأهالي القرية وأعضاء مركز الشباب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية محافظة المنوفية القيادة السياسية مركز الشباب الانتخابات الرئاسية القادمة كلية الاعلام جامعة

إقرأ أيضاً:

الطوفان الشعبي العارم سيجرف الدبيبة

منذ أن جيء بالسيد الدبيبة إلى سدة رئاسة الحكومة في 5 فبراير 2021، تبنّى شعار أن لا سقوط لدماء الليبيين بعد اليوم، حاول كثيرا وأد الاحتكاكات بين الفصائل المسلحة في مهدها عبر دفع الأموال لتلك الفصائل واستطاع شراء ولائها، فتبادل معها المنفعة، فهي تحميه من السقوط وهو يعطيها الشرعية، إلا أن تغول بعضها ومحاولة فرض آرائها عليه وبالأخص اختطاف مدير القابضة للاتصالات، التي فاق إيرادها 9 مليارات دينار والتي اختفت فجأة من ميزانيتها، جعل الدبيبة ينصب كمينا لمن كان يعتبر إلى القريب العاجل ساعده الأيمن (غنيوة الككلي) رئيس جهاز دعم الاستقرار الذي يتبع الرئاسي مباشرة، ما أدى إلى مقتله غدرا، وأحدث ذلك تذمرا في الأوساط العامة لبشاعة العملية وافتخار الدبيبة بتنفيذها عبر قائد تشكيل لواء 444 الذي يعتبره جهازا منظما، وعمت الفوضى مختلف أنحاء العاصمة، وكان الدبيبة يهدف إلى تصفية قادة ميليشيات إلى الأمس القريب يعتبرهم مهنيين في عملهم ويفتخر بهم.

على الرغم من طوفان الجماهير بغرب البلاد المحتشد بساحة الشهداء بطرابلس وبعض المناطق الأخرى يوم الجمعة 23 مايو 2025 المنادي بإسقاطه، إلا أنه ليس من السهل على الدبيبة أن يستقيل، بل سيظل يصارع حتى آخر لحظة.. لهول ما ارتكبه في حق الشعب، وهو يعتقد جازما أنه حتى وإن ارتحل فإنه لن يفلت من العقاب وبذلك يسعى إلى الحصول على وعد بعدم الملاحقة القضائية، ولا اعتقد أن هناك من سيقدم له ذلك.

تحدثت مصادر صحفية، أن أركان الدبيبة قاموا بدفع أموال لجمهور عريض من الشباب للمشاركة في المظاهرة الداعمة لحكومته، وتوفير وسائل نقل لحملهم إلى عين المكان ردا على التظاهرة الشعبية التي طالبت باستقالته يوم الجمعة، إن من قام بشراء ذمم بعض أعضاء لجنة الـ75 للوصول إلى السلطة لا يستغرب منه شراء ذمم بعض الشباب بمبالغ زهيدة، أو إجبار موظفي وزارة الشباب على التجمهر لصالحه.

إن ليبيا في عهد الدبيبة تشهد هدرا للأموال العامة وارتفاعا لأسعار السلع نتيجة خفض قيمة العملة المحلية، إضافة إلى فرض رسوم على بيع الدولار، ما جعل متوسط دخل الفرد في ليبيا (275$ بالشهر) وهذا المبلغ يعتبر دون دخول نظرائه بغالبية الدول العربية، رغم أن ليبيا دولة نفطية وعدد سكانها بسيط، بينما يُقدر مختصون أن ثروات عائلة الدبيبة الحاكمة تجاوز المئة وثلاثين مليار دولار (130$مليار).

كما أكد تقرير لموقع واشنطن آي Washington eye أن الدبيبة قام في الآونة الأخيرة بتحويل مبلغ 400 مليون دولار إلى تركيا على دفعات، وبحسب الموقع أكد أحد المسؤولين الأتراك الذين تحدثوا للصحيفة، أن هذه التحويلات تمثل عملية غسيل أموال على نطاق كبير، مستغلّة البنية التحتية للدولة الليبية لأغراض شخصية، نتمنى أن لا تصل أيادي عائلة الدبيبة إلى احتياط البلد من الذهب والذي يقدر بـ144 طن بالبنك المركزي، وهو ما تركه النظام السابق قبل سقوطه.

كما قام مساء السبت حشد شعبي بالتظاهر أمام المقر الرئيس للمجلس الرئاسي بمنطقة النوفليين، وطالبوا رئيس المجلس محمد المنفي بإقالة الدبيبة وتشكيل حكومة وطنية لكل البلاد من أجل إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب الآجال.

المؤسسة الوطنيّة لحقوق الإنسان بليبيا قالت من جانبها: إن الدبيبة ارتكب يوم السبت 24 مايو 2025 جريمة بإجبار العسكريين والموظفين في الجهات العامة على التظاهر لدعمه، وذكرت المؤسسة أن هذا التصرف يعكس أسوأ صور القمع والتسلط، ويؤكّد أن هذه الحكومة تدفع الدولة نحوّ هاوية الاستعباد السياسي، وامتهان كرامة وآدمية الإنسان وقراراته السياسية.

لا شك أن حكومة الدبيبة هي من اختارت المجابهة مع الشعب الليبي وبالأخص في غرب البلاد، الذي صبر كثيرا على جرائمها الإنسانية وإهدارها للمال العام، المؤكد أن الدبيبة لن يصمد مهما حاول أمام الغضب الشعبي، فالحكام إلى زوال وإن تأخر الحسم بعض الوقت.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • الطوفان الشعبي العارم سيجرف الدبيبة
  • مركز وقاء ينصح بمراعاة ومتابعة فترة التحريم للمستحضرات البيطرية التي تعطى للحيوانات
  • بالتعاون مع نقابة الصحفيين.. هيئة النزاهة تعقد ندوة حوارية حول دور الإعلام في مكافحة الفساد
  • رئيس جامعة الأزهر يشارك اليوم في ندوة القيم المشتركة للأديان بمركز الثقافي الأرثوذكسي
  • رئيس تشريعية النواب: تعديل الدوائر الانتخابية «ضرورة دستورية» لمواكبة التحولات السكانية
  • الدوائر الانتخابية.. نائب رئيس مستقبل وطن: لا تدخل حكومي أو حزبي في توزيع المقاعد
  • بحضور وزير الرياضة ومحافظ الإسماعيلية.. جلسة حوارية لتعزيز الوعي الوطني
  • لتعزيز الشفافية.. نص قرار حوكمة دراسة الطلبات والموضوعات التي تحال إلى وزارة المالية
  • العلامة ياسين: المشاركة الواسعة في العملية الانتخابية غدا رسالة سياسية وسيادية بوجه الاعتداءات الاسرائيلية
  • تقيم هيئة النزاهة الإتحادية بالتعاون مع نقابة الصحفيين العراقيين ندوة حوارية ..