إيمي سمير غانم تكشف أسراراً عن حياتها.. وهذا ما قالته عن حسن الرداد
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: حلّت الفنان إيمي سمير غانم ضيفةً على برنامج “كلام نواعم”، في أول ظهور إعلامي لها منذ وفاة والديها النجمين سمير غانم ودلال عبد العزيز في عام 2021.
وقالت إيمي خلال اللقاء إنها ستعود الى نشاطها الفني بعد غياب لأكثر من عامين، منذ رحيل والديها، مؤكدةً: “أنا مبفهمش في حاجة تانية غير التمثيل، فضلت سنتين في حالة صمت بعد وفاة والدي، وبابا وماما كانوا بيحبوا إننا نحب نشتغل ودنيا بدأت الحمد لله، وأنا إن شاء الله هشتغل قريب بس نطمن على أحوال البلاد”.
كما كشفت عن المرة الأولى التي شعرت فيها بالشهرة، قائلةً: “أول مرة أحس إني مشهورة بعد مسلسل “هبة رجل الغراب”، وأنا ساعات ببقى نكدية مش طول الوقت فرفوشة، أنا كوابيسي كتير”.
وأضافت: “نفسي أكون الهادية والراكزة حاولت بس معرفتش، وجوزي غيري تماماً وشايف إني عجوزة وأنا صغيرة… ومع الأحداث بتاعة غزة بمسك التليفون وببقى مش عارفة أتنفس ومش بنزل ومش عايزة اتحرك وهو بيقولي افصلي ومش لازم تعيشي التفاصيل كده”.
وتحدثت إيمي عن مقارنتها وشقيقتها دنيا بوالدهما الراحل سمير غانم في الكوميديا والتمثيل، قائلةً: “خدت من والدي ووالدتي حب الناس ودي ميزة… مش بحس بضغط لما بتقارن أنا أو دنيا بوالدي سمير غانم، لأن تاريخه حافز ويساعد… ولما تاخدي من حب الأب والأم دي ميزة والناس حبتني”. وأضافت: “عمري أنا ودنيا ما هنجيب ربعهم ومينفعش ومش صح يقارنونا… ويقارنوا شباب دلوقتي بعادل إمام وفؤاد المهندس أو عبد الحليم حافظ أو إسماعيل ياسين، بس إحنا بردو مينفعش نتحط في مقارنة”.
واستكملت إيمي حديثها موضحةً: “لما إنتي تبقي موهوبة ومتبقيش دمك تقيل وفارضة نفسك… والحمد لله حب الناس بيفيد مع أن الأبناء عندهم موهبة، مش بحس إن دمي خفيف زي بابي… وفي ناس بقيت غريبة جداً وبتعمل مقارنة وبتقول كلام مش حلو فمتركزوش مع الناس”.
وكشفت إيمي سمير غانم أسراراً جديدة عن كواليس مسلسل “عزمي وأشجان” وتعاونها مع زوجها الفنان حسن الرداد فيه، قائلةً: “كنا بنتخانق في المسلسل خناقات برا الشغل. كنت بتخانق أنا وحسن الرداد كتير في مسلسل “عزمي وأشجان”… ومكنتش خناقات جوا الشغل، يعني مثلاً ببقى قافشة ورايحة بيت بابا ومعيطة وتاني يوم مطلوب إني أكون بمثّل معاه مشاهد كتير”. وأضافت: “بروح تاني يوم في المشاهد بمثل معاه… والمشاهد طلعت كويسة إلى حد ما”.
main 2023-10-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: سمیر غانم
إقرأ أيضاً:
فنانة أفريقية تُبدع في تحويل شعرها لمنحوتات مبهرة..صور
خاص
أبهرت الفنانة الإيفوارية ليتيسيا كيو الجميع بمجموعة من منحوتات الشعر التي خطفت الأنظار إذ اشتهرت بتوظيف شعرها كأداة فنية لصنع أشكال معقدة ومشاهد كاملة مستوحاة من تفاصيل الحياة اليومية.
وتحمل أعمال ليتيسيا الجديدة رسائل قوية عن الهوية والتمكين، ممزوجة بروح الموضة والثقافة، وفخر عميق بالتراث الأفريقي. كل قطعة صُنعت بدقة متناهية، لتشكل مزيجاً استثنائياً من الإبداع والرمزية.
وقالت ليتسيا: “بدأ كل شيء خلال رحلة شخصية للغاية، حاولت خلالها استعادة شعوري بشعري بعد سنوات من استخدام مُرخيات الشعر، ومثل العديد من الفتيات في بلادي، نشأتُ على فكرة أن الشعر الأملس هو القاعدة، ومعيار الجمال، وبدأتُ بفرد شعري في صغري، ولم أقرر العودة إلى ملمسه الطبيعي إلا في السادسة عشرة من عمري، لكن حبه لم يكن سهلاً.
وأضافت “كان غريباً عليّ، وواجهتُ صعوبة بالغة في تقبّله، حتى أنني فكرتُ في العودة إلى مُرخيات الشعر لأنني لم أستطع رؤية الجمال في شعري الطبيعي، ولأساعد نفسي على تجاوز ذلك، بدأتُ بمتابعة العديد من حسابات التواصل الاجتماعي التي تُشيد بالشعر الأفريقي الطبيعي والجمال الأسود بشكل عام، وكنتُ أُحيط نفسي بصور إيجابية لأُعيد النظر في نظرتي لنفسي، وفي أحد الأيام، عثرتُ على ألبوم صور على الإنترنت غيّر كل شيء بالنسبة لي تماماً كان يُظهر نساء من غرب أفريقيا يرتدين تسريحات شعر تقليدية من قبل الاستعمار، كانت هذه التسريحات نحتية، شبه تجريدية، ومتجذرة في الثقافة والرمزية، في تلك اللحظة، أدركتُ شيئاً ما.”
وأضافت : “أصبحتُ فضولية: ماذا يُمكنني أن أفعل بشعري؟ تحول هذا الفضول إلى تجربة، وتطور تدريجياً إلى شكل من أشكال الفن، ورواية القصص، والنشاط، وما بدأ كمحاولة لتعلم حب شعري أصبح وسيلة للاحتفال به، ومن خلاله، الاحتفال بهويتي.
وأضافت: “إلهامي عادةً ما يكون عفويا جداً غالباً ما تأتيني الأفكار في خضمّ مهامي اليومية، أثناء الاستحمام، أو ترتيب سريري، أو الطبخ، لحظاتٌ عابرة، عندما يخطر ببالي شيءٌ ما، أكتبه فوراً على هاتفي، لأن أفكاراً كثيرةً تدور في رأسي، وإن لم أُدوّنها، تتلاشى”.