نقيب الزراعيين: ناقشنا ملفات حيوية في القطاع الزراعي مع حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كشف الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، عن تفاصيل اللقاء مع حملة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، موضحاً أن أعضاء الحملة استمعوا لرؤية أعضاء النقابة، فيما يتعلق بقطاع الزراعة والإنجازات التى تحققت خلال الـ10 سنوات، ورؤيتهم لاستكمال مشروعات التوسع الأفقى والإنتاج الحيوانى فى الفترة الرئاسية الجديدة للسيسى.
حدِّثنا عن لقاء النقابة مع حملة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى.
- زار وفد من نقابة المهن الزراعية الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، وكان لقاءً جيداً، حيث استمع المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة، إلى رؤية أعضاء النقابة، فيما يتعلق بقطاع الزراعة والإنجازات التى تحققت خلال الـ10 سنوات، ورؤيتهم لاستكمال مشروعات التوسع الأفقى والإنتاج الحيوانى فى الفترة الرئاسية الجديدة للسيسى.
وما هو انطباعكم عن الحملة؟
- أهم ما يميز الحملة الانتخابية لـ«السيسى» هو النهج التشاركى، فلأول مرة نجد حملة انتخابية رئاسية تستقبل كل فئات الشعب المصرى من مختلف الطوائف والأعمال، للاستماع لرؤيتهم وطرحهم للمستقبل، فهذا توجه نؤكده وجديد «كنا محتاجينه»، حيث أتاحت الحملة فرصاً لكل فئات المجتمع لطرح رؤيتها للمرحلة القادمة.
حدِّثنا عن نقابة المهن الزراعية.
- نقابة المهن الزراعية نقابة تاريخية، وتضم كل المهندسين الزراعيين العاملين فى قطاع الزراعة وكليات الزراعة وأجهزة الدولة المختلفة كالتموين والإدارة المحلية والصحة والتربية والتعليم، ويبلغ عدد أعضائها مليون مهندس زراعى وهى كتلة كبيرة، وهناك أكثر من 5 ملايين مرتبطون بالمهندس الزراعى، وبالتالى لهم دور كبير فى الأمن الغذائى.
وكيف ترى إنجازات الدولة فى هذا القطاع الحيوى؟
- كلنا رأينا ما حققته الدولة من إنجازات فى القطاع الزراعى، ويأتى فى القلب منها ما تم من مشروعات للتوسع الأفقى من 3 إلى 4 ملايين فدان أراضى جديدة تُستكمل خلال عامين، وهذه المساحات الجديدة حسّنت وجودت من حالة الأمن الغذائى فى مصر، وزادت من قيمة الصادرات الزراعية المصرية للخارج ووفرت آلافاً من فرص العمل للشباب وكل فئات المجتمع.
وماذا عن تطوير التعليم الزراعى؟
- لدينا 27 كلية زراعة و6 كليات للثروة السمكية و2 معهد عالٍ بخلاف التعليم الفنى الزراعى، والذى له دور كبير، وبدأت الدولة فى إحداث تطوير تكنولوجى حقيقى فى المنظومة التعليمية، حيث تم تطوير المناهج التعليمية فى كليات الزراعة، بما يتواكب مع المستحدثات الجديدة الحديثة، بالتزامن مع اعتماد مصر على الزراعة الذكية والحديثة، وبالتالى كان لا بد من وجود تعليم زراعى مستدام وبرامج تعليمية متميزة.
وما تفاصيل المشروعات الزراعية؟
- حينما نتحدث عن المشروعات الزراعية، فالأهم هو الـ6 ملايين فدان فى الوادى والدلتا، حيث حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على إعفاء أهالى المزارعين هناك من ضريبة الأطيان الزراعية، والتوسع فى الزراعات التعاقدية سواء فى القمح أو قصب السكر أو بنجر السكر، وكل ذلك حسَّن الإنتاجية، ووفر قيمة مالية مضافة للمزارع. وحينما توسعت الدولة فى الزراعة التعاقدية مكنت الفلاح من الحصول على عائد مُجدٍ من المحاصيل، وذلك له انعكاس إيجابى على حياته وأسرته.
وما مبررات دعم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات؟
- دعمنا لـ«السيسى» لاستكمال مسيرة الإنجازات التى تحققت، ونحن حالياً ننعم بالاستقرار والأمن، وكل الاضطرابات التى يمر بها الإقليم حالياً تؤكد أن «السيسى» هو الأقدر لهذه المرحلة للحفاظ على عملية الاستقرار والأمن والأمان.
وماذا عن الخطوط العريضة التى تم الاتفاق عليها فى لقاء الحملة؟
- اتفقنا على أهمية العمل خلال الفترة الرئاسية الجديدة على مشروعات التوسع الأفقى والمصائد السمكية والإنتاج الحيوانى والصوب الزراعية، حسب الموارد المائية المتاحة والدراسات العلمية للأراضى القابلة للاستصلاح الزراعى، فضلاً عن استكمال الجزء الثانى من إضافة من 3 إلى 4 ملايين فدان للأراضى الزراعية. وأيضاً اتفقنا على أهمية إنشاء المجتمعات العمرانية وتوزيع السكان عليها، لأن المشروعات الزراعية تحقق حالة من الأمن الغذائى وتزود الصادرات، فضلاً عن ضرورة التوسع فى المناطق الصناعية.
حياة كريمةلا يمكن فصل قطاع الزراعة عن «حياة كريمة» وما حققه هذا المشروع بمثابة إنجاز تاريخى، خاصة فى الريف المصرى، فـ50% من سكان مصر يقطنون فى الريف، فتمكن المشروع من تحقيق إنجازات ملموسة لـ1000 قرية، كتبطين الترع وإقامة وحدات زراعية وبيطرية وتطوير شبكة الطرق التى تمت على مستوى الجمهورية كل ذلك كان له مردود إيجابى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الزراعيين الانتخابات الرئاسية حملة السيسى الرئاسى عبدالفتاح السیسى
إقرأ أيضاً:
نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة رد عملي على حملات التضليل
قال النائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ إن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى، وموقف مصر كان وسيظل ثابتًا برفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأن حل الدولتين هو حجر الزاوية في استقرار المنطقة، خاصة أنه يحظى بإجماع وطني من كل فئات الشعب المصري وعلى رأسهم إعلاميو مصر الذين يؤمنون بعدالة القضية وحق الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيره مثل باقي شعوب العالم.
وثمن نقيب الإعلاميين الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، والتي كانت كاشفة وواضحة للأوضاع التي وصلت إليها القضية الفلسطينية.
مؤكدًا أنها جاءت في توقيت بالغ الأهمية لكشف الحقائق أمام الرأي العام المحلي والدولي، وردًا عمليًا على حملات التضليل التي تروج لمزاعم غير دقيقة حول موقف مصر من إدخال المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح.
وأوضح سعده أن تصريحات الرئيس وضعت الأمور في نصابها الصحيح فيما يخص معبر رفح، حيث إن تشغيل المعبر لا يتم من جانب مصر وحدها بل يتطلب تنسيقًا متبادلًا مع الطرف الفلسطيني الموجود داخل القطاع، وهو ما يجعل حركة دخول المساعدات مرهونة بالوضع الأمني واللوجستي داخل غزة، وليس كما يزعم البعض أن مصر تعطل وتمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن مصر لا تتحرك وحدها في هذا الملف، بل معها أطراف أخرى، منها السلطة الفلسطينية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف ضمان عبور المساعدات بشكل منظم وآمن، وإيجاد حلول عملية لتخفيف الحصار المفروض على القطاع ووقف نزيف الدم الفلسطيني.
وأكد نقيب الإعلاميين: باسمي وباسم جميع إعلاميي مصر نعلن تأييدنا الكامل والداعم لمواقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية، وجهودها المستمرة والمخلصة لوقف حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.