دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعرب محمد النني، لاعب نادي أرسنال الإنجليزي، عن سعادته باللعب لفريق "الغانرز"، مُشيرًا إلى أنه قد ذرف الدموع عند تجديد العقد بين الطرفين.

وأمضى متوسط الميدان المصري ما يقرب 7 أعوام مع نادي أرسنال، ويرتبط معه بعقدٍ حتّى يونيو/ حزيران 2024.

وتحدّث النني لصحيفة "إيفينينغ ستاندرد" البريطانية، عن كواليس تجديد عقده مع فريق "الغانرز" في فبراير/ شباط الماضي لعام إضافي، قائلاً: "لقد كان أحد أسعد الأيام في حياتي".

وتابع: "الطريقة التي تحدثوا بها معي، والطريقة التي كان بها النادي بأكمله سعيدًا بهذا القرار، جعلتني أبكي في ذلك اليوم"، مُضيفًا: "يعلمون أنني أحبهم كثيرًا، إنهم يعرفون أنني لا أريد المغادرة، أريد البقاء وإنهاء مسيرتي هنا بنسبة 100%".

وعانى محمد النني من إصابة بالغة في الآونة الأخيرة قد أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، قال عنها: "أعلم أنّني عائد من إصابة طويلة وهذا ما أفعله في ملعب التدريب، القتال والقتال من أجل العودة والتواجد في التشكيلة الأساسية... هذا هدفي هذا العام".

في سياق متصل، كشف محمد النني بأنه تعرض للسخرية في بداية مسيرته، قائلاً: "كنتُ أفكر في العمل الذي يمكنني القيام به عندما أكبر، لا أستطيع فتح مطاعم لأن شغفي هو كرة القدم منذ اليوم الأول".

وأكمل: "لقد أخبرتُ الكثير من الناس وقد سخروا مني، لأنني عندما أقول إنّني أريد اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز يوماً ما، فإنهم يقولون: كيف؟..هذا الدوري هو الأفضل في العالم، وتريد الوصول إليه من الصفر؟".

وواصل النني: "بعض الناس لا يفهمون الفكرة، لكن بالنسبة لي، أحب أن أحلم، ولهذا السبب أحتاج إلى أشخاص طيبين من حولي، بالطبع قد يستغرق الأمر 15 أو 20 عاماً، لكن كان لدي الهدف الذي أريد أن أصل إليه".

عن موعد اعتزاله لعبة كرة القدم، قال محمد النني: "أريد أن أنهي مسيرتي عندما أبلغ 36 أو 37 عامًا، لذلك لا يزال أمامي 5 أو 6 سنوات متبقية".

بريطانيامصرأرسنالنشر الاثنين، 16 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بريطانيا أرسنال محمد الننی

إقرأ أيضاً:

خبير إيطالي: كرة القدم في المغرب “محرك حقيقي” للتنمية

أكد الخبير الإيطالي أليسيو بوستيليوني، مؤلف كتاب “كرة القدم، السياسة والسلطة”، أن كرة القدم تعد “محركا حقيقيا للتنمية” في المغرب، بفضل الاستثمارات الكبرى والمشاريع المهيكلة في مجال البنية التحتية التي تم إطلاقها، تماشيا مع الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال الصحافي والأكاديمي الإيطالي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الاحتفال بعيد العرش: “في المملكة المغربية، لم تعد كرة القدم مجرد رياضة، بل أضحت لغة وطنية، ورافعة دبلوماسية، ومحفزا حقيقيا للتنمية”.

ولدى تطرقه لاستعدادات المملكة لاحتضان كأس الأمم الإفريقية 2025، وكأس العالم 2030 بمعية إسبانيا والبرتغال، وصف الأكاديمي الإيطالي هذه التظاهرات الكروية القارية والعالمية بأنها “تحد رياضي” و”مشاريع وطنية”، يتم الاعتماد فيها حصريا على الخبرة واليد العاملة المغربية.

وأشار في هذا الصدد، إلى أن عدد الملاعب المخصصة لكأس الأمم الإفريقية تضاعف من خلال تجديد عدد من المنشآت في الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، بالإضافة إلى ملعب الحسن الثاني الكبير في الدار البيضاء، الذي من المتوقع أن يصبح أيقونة عالمية.

وأضاف أن هذه الاستثمارات لا تقتصر على كرة القدم، بل تندرج ضمن مخطط أشمل لتطوير البنيات التحتية يهم، على الخصوص، النقل وشبكة السكك الحديدية والموانئ والمطارات والمناطق اللوجستية.

وأكد الخبير الإيطالي أن “كرة القدم تتموقع بذلك في طليعة استراتيجية تنموية مستدامة وشاملة”، مبرزا أن جلالة الملك ركز في مناسبات عديدة على دور الرياضة كمحرك للتنمية البشرية والتماسك الاجتماعي، وباعتبارها أداة للقوة الناعمة، ورافعة للإدماج.

وبعد أن أبرز الإصلاحات التي باشرها المغرب تحت قيادة جلالة الملك، والتي حولت المغرب إلى قطب إقليمي هام، شدد السيد بوستيليوني على الدور البارز الذي تضطلع به البنيات الرياضية الكبرى، على غرار أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ومركب محمد السادس لكرة القدم.

وسجل في السياق ذاته، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة ليست في معزل عن هذه الدينامية الإيجابية، حيث تم وضع مخطط للتنمية الشاملة في المنطقة لإنجاز بنيات تحتية رياضية عصرية ومراكز لتكوين الشباب.

وأوضح أن هذه المنشآت، التي تم تشييدها لاحتضان التظاهرات الوطنية والدولية، ليست واجهات رياضية فحسب، بل أيضا آليات لتحقيق التماسك الاجتماعي والجاذبية السياحية.

وخلص الخبير الإيطالي إلى أن المغرب نجح في الانخراط في مسلسل لا رجعة فيه من الإصلاحات، لا سيما الديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية، متطلعا إلى جعل الرياضة جسرا بين الثقافات والشعوب.

كلمات دلالية التنمية المغرب كرة القدم

مقالات مشابهة

  • عندما يكون هناك «خداع بصري وتلوث صوتي»!
  • في غزة : عندما تفقد النقود قيمتها .. يعود الغزيون الى المقاضية
  • خبير إيطالي: كرة القدم في المغرب “محرك حقيقي” للتنمية
  • أنا الذي.. طرح ثالث أغاني الكينج محمد منير مع روتانا على يوتيوب.. فيديو
  • محمد العمروسي يروج لمسلسل وتر حساس الجزء الثاني.. صور
  • بالصور.. بدء تصوير وتر حساس الجزء الثاني
  • مطلق النار الذي قتل 4 في مانهاتن لاعب سابق كان يستهدف رابطة كرة القدم الأميركية
  • قبل حفل العلمين.. الكينج محمد منير يستعد لطرح «أنا الذي»
  • «أريدُ قطر» تفوز بجائزة ستيفي® البرونزية 2025
  • أنا الذي.. طرح برومو أغنية الكينج محمد منير