تجدّد القصف المدفعي الإسرائيلي على بلدة الضهيرة الحدودية، وأفادت معلومات صحفية بأنّ القذائف إستهدفت أحد المنازل في المنطقة وبداخله عددٌ من الأشخاص.
ولفتت المعلومات الأولية إلى أن القصف أسفر عن سقوط 4 جرحى على الأقل، وقد توجهت فرق الدفاع المدني إلى المكان لإسعاف المصابين.
وكان العدو الإسرائيلي قصف الضهيرة اليوم أكثر من مرّة بالقذائف الفوسفورية، وقد جاء ذلك وسط عملية نفذها "حزب الله" ضد موقع إسرائيلي في المنطقة.

    ومساءً، أفادت وسائل إعلامٍ إسرائيلية عن سماع دويّ إنفجارات في المستوطنات الإسرائيلية المُحاذية لحدود لبنان.

وفي السياق، أفادت التقارير بأنَّ الجيش الإسرائيلي أمرَ سكان مستعمرة المطلة الحدودية مع لبنان بدخول الملاجئ تحسباً لوجود عملية تسلل، كما عمد إلى إلقاء قنابل مضيئة مقابل بلدة كفركلا اللبنانية.   
 
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان.. الجيش الإسرائيلي يغتال عنصرا لقوة «الرضوان» وكثّف القصف في جنوب

تحت وطأة تصعيد متصاعد، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال أحد عناصر قوة “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” اللبناني في منطقة حولا جنوب لبنان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن جيش الدفاع هاجم المنطقة وقضى على العنصر.

وفي تطور متصل، أعلن الجيش اللبناني، إصابة أحد جنوده في قصف إسرائيلي جديد استهدف آلية من نوع “رابيد” عند حاجز بيت ياحون – بنت جبيل، وأكد الجيش أن الجندي أصيب بجروح متوسطة.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بإصابة عدد من الأشخاص في الغارة، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.

يأتي هذا التصعيد وسط اتفاق وقف إطلاق نار مدته 60 يوماً بين لبنان وإسرائيل دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، عقب أكثر من عام على فتح “حزب الله” لجبهة إسناد لقطاع غزة في أكتوبر 2023.

وكان من المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول 26 يناير الماضي، وفق مهلة الاتفاق، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وتم تمديد المهلة حتى 18 فبراير الماضي باتفاق إسرائيلي لبناني برعاية واشنطن.

وفي 18 فبراير، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بقاء القوات الإسرائيلية في “منطقة عازلة” على طول الخط الحدودي لحماية مستوطنات الشمال، مما يزيد من توتر الأوضاع في المنطقة.

هذا ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر 2024، استمرت الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، مما أسفر عن مقتل 190 شخصًا وإصابة 485 آخرين حتى مايو 2025، وفقًا للتقارير الرسمية اللبنانية.

وعلى الرغم من الاتفاق، نفذت إسرائيل عدة غارات جوية على مناطق مختلفة من لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، مما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير منشآت حيوية، مثل المراكز الطبية.

وفي 27 أبريل 2025، استهدفت غارة جوية إسرائيلية ضاحية داهية في بيروت، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم مسؤول في حزب الله، وإصابة سبعة آخرين.

وتستمر الأمم المتحدة والجهات الدولية في الدعوة إلى احترام وقف إطلاق النار، محذرة من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى انهيار الاتفاق ويزيد من معاناة المدنيين في لبنان والمنطق

مقالات مشابهة

  • لبنان:اتصالات لوقف القصف الإسرائيلي خلال الانتخابات بالجنوب
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يغتال عنصرا لقوة «الرضوان» وكثّف القصف في جنوب
  • عاجل.. رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: القصف الإسرائيلي يقوض فرص السلام
  • ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي في غزة إلى 47 فلسطينيا
  • فيديو.. إسرائيل تهدم 16 منزلا في قرية فلسطينية وتهجر سكانها
  • الدخان الكثيف غطى سماء المنطقة.. حريق كبير داخل مستودع في طرابلس
  • إصابة عسكري في الجيش جراء القصف الإسرائيلي على الجنوب
  • يونيسف: “إسرائيل” تقصف أطفال غزة بشكل يومي
  • غزة – 132 شهيدا جراء استمرار القصف الإسرائيلي
  • القوات المسلحة الأردنية: المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية