ماكرون يندد بهجوم بروكسل ويصفه بـ"إرهابي إسلامي"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الإثنين بما سماه "هجوما إرهابيا إسلاميا" ضرب بروكسل، بعد مقتل سويديين اثنين بإطلاق نار في العاصمة البلجيكية.
وقال ماكرون في تصريح خلال زيارة إلى تيرانا إنه "قبل بضع دقائق تعرضت بروكسل لهجوم إرهابي إسلامي جديد يبدو أنه سلب أوروبيين آخرين هما سويديان حياتهما".
وكان قد قُتل سويديان بإطلاق نار مساء الإثنين في بروكسل، وفق ما أفادت النيابة العامة في العاصمة البلجيكية، مشيرة إلى فرار المشتبه به.
وبحسب تسجيل فيديو بثه موقع الصحيفة الفلامندية "هيت لاتست نيوز"، فقد فر القاتل الذي يرتدي سترة برتقالية وكان يتنقل بواسطة دراجة نارية، بعدما استخدم بندقية رشاشة.
من جهتها، وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الهجوم بأنه "دنيء" مشدّدة على وحدة الصف في مواجهة "الإرهاب".
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون بروكسل
إقرأ أيضاً:
تصعيد مفاجئ بعد الهدنة.. تايلاند تتهم كمبوديا بهجوم ليلي وتلوّح بالرد
اتهمت تايلاند، الأربعاء، كمبوديا بارتكاب “انتهاك صارخ” لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين، مؤكدة أن قوات كمبودية شنّت هجومًا ليليًا بأسلحة خفيفة وقنابل يدوية، في تصعيد جديد للنزاع الحدودي المستمر منذ أسابيع.
وقالت وزارة الخارجية التايلاندية في بيان إن “هذا العمل العدواني يشكل مرة أخرى خرقًا واضحًا لاتفاق الهدنة من قبل القوات الكمبودية، ودليلًا على غياب حسن النية لديها”، مشيرة إلى أن الهجوم وقع بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ منتصف ليل الإثنين، إثر مفاوضات قادها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في كوالالمبور.
ويأتي هذا التطور بعد خمسة أيام من اشتباكات عنيفة بين البلدين حول عدد من المعابد الأثرية الواقعة في مناطق حدودية متنازع عليها، ما تسبب بتدهور حاد في العلاقات الثنائية، خصوصًا بعد مقتل جندي كمبودي خلال اشتباك وقع في 28 مايو/أيار الماضي.
وكان النزاع قد تصاعد مجددًا صباح 24 يوليو الجاري، حين استخدمت كمبوديا أنظمة صواريخ “غراد” متعددة الإطلاق ضد أهداف مدنية داخل تايلاند، ما دفع بانكوك لشن غارة جوية على مواقع للقوات الكمبودية، وسقط ضحايا من الجانبين، بينهم مدنيون، في حين تم إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من مناطق النزاع.
من جانبها، اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند بكونها الطرف الذي صعّد الصراع أولًا، واتهمت بانكوك بغزو أراضٍ كمبودية، داعية إلى وقف فوري للهجمات وتحميل المسؤولية للطرف المعتدي.