سلط مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على القمة المرتقبة التي سوف يعقدها قادة دول الاتحاد الأوروبي عبر تقنية الفيديو كونفرنس لمناقشة الوضع المتأزم في قطاع غزة جراء الحرب بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأشارت كاتبة المقال ليزا أوكارول إلى أن الدعوة لعقد تلك القمة تأتي في ظل الصراع الدامي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث تهدف القمة إلى تنسيق المواقف الأوروبية بشأن الصراع الحالي في قطاع غزة.

ويشير المقال إلى أن القمة الأوروبية تأتي كذلك وسط مخاوف من اتساع دائرة الصراع في القطاع ومن تفاقم الوضع الإنساني الذي قد يصل إلى حد المأساة الإنسانية، في الوقت الذي تسعى فيه الدول الأوروبية لتبني موقف موحد إزاء تلك التطورات.

ويشير المقال إلى أن المخاوف تنتاب قادة الدول الأوروبية بشأن تأثير الحرب الحالية في غزة على المساعي التي يبذلها الاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز علاقاته مع دول الجنوب في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وتأثيرها كذلك على الجهود التي تبذلها الدول الغربية من أجل التوصل لتسوية سلمية للحرب بين القوات الروسية والأوكرانية.

ويلفت المقال إلى أنه في ظل تزايد المخاطر الناجمة عن الموقف الحالي في قطاع غزة، سوف تركز القمة الأوروبية على كيفية تعزيز جهود الدول الأوروبية من أجل تبني سياسة خارجية موحدة ومتسقة مع المصالح الأوروبية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية في ظل الحرب الحالية في القطاع.

وينوه المقال في الوقت نفسه إلى أن هناك العديد من المخاوف بشأن مصير العديد من الرعايا الأوروبيين الذين يقيمون في غزة من العاملين مع المنظمات غير الحكومية ويصل عددهم إلى مايقرب 1، 000 شخص.

ويشير المقال في الختام إلى أن الاتحاد الأوروبي مثقل في الوقت الحالي بأزمات أخرى تأتي على رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية، موضحا أنه على الرغم من أن دعم الولايات المتحدة والدول الأوروبية لأوكرانيا لم يتراجع، إلا أن حربا جديدة في الشرق الأوسط قد تلقي بظلالها السلبية ليس فقط على حجم المساعدات العسكرية التي تقدمها الدول الغربية لأوكرانيا ولكن أيضا على حجم الاهتمام على المستوى السياسي.

اقرأ أيضاًالكرملين: لم يتم الاتفاق على موعد لقاء بوتين والرئيس الفلسطيني حتى الآن

وأطفال فلسطين جوعى.. حفلات شواء وحلاقة شعر لجنود إسرائيل قبل التدخل البري في غزة (صور)

مصطفى بكري: فلسطين قضية كل العرب وهذا ليس وقت الخلاف والتشكيك

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني اخبار فلسطين عاصمة فلسطين قضية فلسطين فلسطيني فلسطينية فلسطين اليوم إسرائيل وفلسطين استشهاد صحفية فلسطينية الدول الأوروبیة فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق في الناتو: الدول الأوروبية لا تريد من إسرائيل أن تقوم بقمع حقوق الإنسان

قال نيكولاس ويليامز المسؤول السابق في الناتو، إنّ الدول الأوروبية لا تريد من إسرائيل أن تقوم بقمع حقوق الإنسان، مشيرًا، إلى أن أوروبا واجهت نفسها بتناقضها الواضح بسبب السلوك الإسرائيلي: "إنهم يدعمون إسرائيل من حيث جهودها وأمنها ولكنهم بالتأكيد لا يدعمون إسرائيل في هذه الأفعال العشوائية داخل قطاع غزة".


وأضاف ويليامز، في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري مقدم برنامج "مطروح للنقاش" عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وبالتالي، فإن هذا هو سبب أن الأوروبيين يتحركون في الوقت، ولكن ليس كل الأوروبيين، فالاتحاد الأوروبي لديه صعوبة أن يأتي بموقف موحد بخصوص فرض عقوبات على إسرائيل أو أمور أخرى".


وتابع: "أظن أن أوروبا تحاول التأثير مرة أخرى في الشرق الأوسط، وتحاول أن تزيد الضغوط على إسرائيل كي تتوقف عن هذه الانتهاكات الإنسانية في قطاع غزة، وأعتقد أن المزيد من الدول الأوروبية ستبدأ بالحدث عن هذه العواقب الوخيمة للأفعال الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية".

طباعة شارك نيكولاس ويليامز المسؤول السابق في الناتو إسرائيل فلسطين

مقالات مشابهة

  • جسر تواصل بين المحاور الإقليمية
  • المفوضية الأوروبية: الوضع في غزة غير مقبول والمساعدات يجب أن تصل للمحتاجين
  • فعالية "التواصل الثقافي" تسلط الضوء على الابتكارات التكنولوجية الصينية
  • يعاني من شلل رباعي.. الأونروا تسلط الضوء على أزمة طفل في غزة وصل وزنه لـ5 كيلو بسبب الحصار
  • قمة الإعلام العربي تسلط الضوء على دور الإعلام المهني في مواجهة تحديات العصر
  • عدسة الجارديان تسلط الضوء على أضرار المدنيين باليمن الذين تحملوا وطأة الضربات الجوية الأمريكية (ترجمة خاصة)
  • مسؤول سابق في الناتو: الدول الأوروبية لا تريد من إسرائيل أن تقوم بقمع حقوق الإنسان
  • وكالة الريفي التي تبيض ذهباً ولا يراقبها أحد.. التنمية الفلاحية تحت مجهر البرلمان
  • وزير خارجية إسبانيا ينتقد ازدواجية مواقف بعض الدول الأوروبية تجاه غزة وأوكرانيا
  • ترامب: المفوضية الأوروبية طلبت تأجيلا للرسوم الجمركية حتى 9 يوليو ووافقت.. فيديو