قرارات حكومة الإقليم لاتجد صاغيًا.. السلاح مازال منتشرًا في الأزقة والمحلات
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بغداد اليوم -السليمانية
أكد عضو حزب العدل الكردستاني ريبوار أمين، اليوم الثلاثاء (17 تشرين الأول 2023)، أن السلاح المنفلت منتشر في مدن إقليم كردستان بالرغم من القرارات الحكومية وتحذيرات وزارة الداخلية.
وقال أمين في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "على الرغم من القرارات الحكومية لوزارة الداخلية في حكومة كردستان بسحب السلاح غير المرخص وتشديد العقوبات والسجن على المخالفين، إلا ان السلاح مايزال منتشرا".
وأضاف أن "محلات بيع الأسلحة ماتزال منتشرة في كردستان على الرغم من القرارات العديدة لحكومة الإقليم بغلقها، كما أن حوادث القتل بسبب انتشار هذا السلاح زادت في الفترة الأخيرة".
عادات دخيلة في السليمانية
وفي ايلول الماضي، اكد الباحث الاجتماعي في الشأن الكردي هيوا عدنان، أن السلاح المنفلت والأزمة الاقتصادية ادت لتزايد حالات القتل وسطوة المجتمع عشائريًا.
ويقول عدنان في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "ضعف القانون في السنوات الاخيرة وعدم الالتزام بتطبيقه من قبل الاجهزة الامنية ادى لانتشار ثقافات غريبة على كردستان وخاصة السليمانية ومنها عادات أخذ الثار وسطوة المجتمع العشائري".
ويضيف أن "السليمانية خطت خطوات مهمة في مطلع الالفية الجديدة نحو المجتمع المدني الملتزم بتطبيق القانون، لكنها في السنوات الاخيرة تراجعت تراجعًا مخيفًا يدعو للقلق حول سطوة التقاليد العشائرية والعادات الدخيلة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: مصر قادت الإقليم معرفيًا وهذا هو التحدي اليوم
أكد الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للفكر والدراسات، أن مصر على مدار القرنين الماضيين كانت في مقدمة دول الإقليم فيما يتعلق بالتقدم والمعرفة، وكانت تُعد "القبلة" التي يتجه إليها الباحثون عن نور التنوير والتجديد، وتجربتها في التوفيق بين الأصالة الدينية والانفتاح على الحداثة كانت محلّ تقدير ونموذجًا يُحتذى به في المنطقة.
وأشار "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، إلى أن مصر اليوم، رغم تاريخها العريق، تواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في محدودية الموارد، خاصة أنها تعيش فعليًا على شريط ضيق من مساحتها الجغرافية.
وأضاف أن هناك طموحات وطنية مشروعة لبناء دولة حديثة، لكن لا يمكن تحقيقها إلا بتبني سياسات تعظيم الموارد وتحويل الطاقة البشرية إلى قوة إنتاجية حقيقية.
وشدّد على أهمية التحول من مجتمع يعتمد على الاستهلاك إلى مجتمع منتج، قائلًا: "لا يكفي أن يكون المواطن مجرد فم مفتوح، بل يجب أن يكون قوة إنتاجية تُساهم في بناء الثروة".
واستشهد بتجارب دول إقليمية استطاعت، رغم محدودية مواردها، أن تحقق نقلات نوعية اقتصادية وتنموية عبر الاستثمار في الإنسان وتعظيم الإمكانيات المتاحة.
واختتم عبد الجواد، حديثه بالإشارة إلى أن مصر حققت إنجازات حقيقية على مستوى البنية التحتية واللوجستيات منذ 30 يونيو، معتبرًا ذلك مرحلة تأسيسية يجب أن تُستكمل بالتركيز على الاقتصاد الإنتاجي وتحويل الطموح إلى واقع ملموس يعكس مكانة مصر التاريخية ودورها الإقليمي.