دبي في 17 أكتوبر/ وام/ تشارك وزارة الطاقة والبنية التحتية في أسبوع جيتكس للتقنية 2023، والذي تستمر فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي حتى 20 أكتوبر الجاري، بمجموعة متنوعة من المبادرات والمشاريع التكنولوجية المبتكرة التي تعكس جهودها المتميزة في التحول الرقمي.
وتستعرض الوزارة في مشاركتها ضمن منصة الحكومة الاتحادية، أحدث التطبيقات والحلول الرقمية الذكية في أعمالها وخدماتها للمتعاملين، التي تتواءم مع تطلعات الحكومة والمتعاملين، واستراتيجية الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة، وما يحقق سعادة المتعاملين وجودة دورة إنجاز معاملاتهم وريادة الدولة عالمياً في مجال الخدمات الحكومية، وترسيخ مكانتها في صدارة الاقتصاد الرقمي العالمي.


كما تستعرض الوزارة المركز الافتراضي لسعادة المتعاملين في الفضاء الرقمي ثلاثي الأبعاد بخاصية "ميتا فيرس"، والذي يُمكن المتعاملين من الحصول على خدماتهم بالحضور الافتراضي دون الحاجة إلى الحضور الشخصي، وتقديم المستندات ودفع الرسوم، وطلب المعلومات، وذلك من خلال تعزيز الدمج بين العالم الواقعي والافتراضي والرقمي.
وتستعرض الوزارة كذلك مجموعة من المنصات المتخصصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل، والتي تمثل منظومة مبتكرة وقاعدة معلوماتية شاملة، يتم من خلالها عرض وتبادل المعلومات والمعرفة بالاستناد إلى التقنيات الحديثة، وتُعنى بالارتقاء بمنظومة العمل بما يدعم اقتصاد الدولة، إضافة إلى دعم منظومة خدمة العملاء والرفاهية وجودة الحياة.
كما تستعرض موقعها الإلكتروني الذي يتميز بشكله الجديد وخدماته المتنوعة،www.moei.gov.ae، حيث تم تطويره بأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة، والتصاميم العصرية المبتكرة المبسطة التي تتيح سهولة التصفح والوصول إلى المعلومة، إضافة إلى تطبيقها الذكي، والذي يضم مجموعة من الخدمات والميزات التي تعزز رفاهية المتعاملين مع الوزارة حيث يهدف التطبيق إلى إجراء المعاملات كافة بيسر وسهولة وأمان، من خلال تصميم يجمع بين الابتكار في استخدام التكنولوجيا وتقديم أفضل تجربة للمستخدم، فضلاً عن عرض مبادرة التواصل مع المتعاملين عبر تطبيق " واتساب" والموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي، والتي بدورها تتيح لمتعاملي الوزارة والشركاء من الجهات الحكومة والقطاع الخاص، التواصل الفعّال مع الوزارة بطريقة مرنة وسهلة على مدار الساعة.
و قال سعادة المهندس فهد الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، بهذه المناسبة، إن الوزارة تحرص على إثراء مشاركتها في هذا الحدث التقني عبر استعراض مجموعة متكاملة من خدماتها الإلكترونية ذات الأولوية، وإلقاء الضوء على المنصات الرقمية والذكية التي أطلقتها خلال المرحلة الماضية، واستعراض مبادراتها الريادية الجديدة بهدف تقديم أفضل مستوى من الخدمات والحلول لمختلف فئات الجمهور والمتعاملين، وبما يصب في دعم القطاعات ذات العلاقة بمنظومة العمل، ومواكبة التطورات التقنية الحديثة، ويرفع جاهزيتنا للمستقبل.
وأضاف أن الوزارة تحرص على مواكبة جهود حكومة الإمارات في التحول الرقمي والتطور السريع في قطاع التكنولوجيات والتقنيات الحديثة، بما يساهم في تقديم الأفضل لأفراد المجتمع، وبما يلبي تطلعات المتعاملين في إنجاز معاملاتهم بجودة عالية وفي زمن قياسي للحصول على البيانات وسهولة الوصول لها.
وتابع سعادته:" إن مشاركتنا في النسخة الحالية لمعرض "جيتكس 2023"، تعكس التزامنا بمواصلة جهود التحول الرقمي وتعزيز منظومة الابتكار في مجال خدمة المتعاملين، وتوفير بنية رئيسة لدعم قطاعات الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل واللوجستيات، من خلال استثماراتنا في البحث والتطوير وتعزيز التعليم في مجال التكنولوجيا". لافتا إلى أن وزارة الطاقة والبنية التحتية ملتزمة بمواصلة دعم التكنولوجيا والابتكار كمحور رئيس لتحقيق التنمية والازدهار في الدولة".

دينا عمر/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الطاقة والبنیة التحتیة من خلال

إقرأ أيضاً:

ملف الطاقة بين المركز والإقليم في دوامة لا تنتهي رغم التفاهمات والاجتماعات

25 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يُشعل توقيع إقليم كردستان عقدين مع شركتي “إتش.كيه.إن إنرجي” و”وسترنزاجروس” الأمريكيتين لتطوير حقلي غاز ميران وتوبخانة-كردمير في السليمانية بقيمة 110 مليارات دولار، خلافاً جديداً مع بغداد، إذ اعتبرت وزارة النفط العراقية هذه الاتفاقيات “باطلة” لعدم حصولها على موافقة اتحادية، مستندة إلى قرارات المحكمة الاتحادية التي تؤكد أن النفط والغاز أصول اتحادية.

ويُبرز هذا التصعيد التوتر المزمن بين أربيل وبغداد حول إدارة الموارد الطبيعية، حيث تتمسك الحكومة الاتحادية بمركزية القرار، بينما تدافع حكومة الإقليم عن حقها في استغلال مواردها استناداً إلى الدستور العراقي.
ويعكس العقد الأمريكي طموح إقليم كردستان لتعزيز قدراته الإنتاجية، إذ يهدف إلى إنتاج الغاز الجاف لتلبية احتياجات الإقليم من الطاقة، مع إمكانية تصدير الفائض، خاصة في ظل نقص الطاقة بأوروبا الناجم عن الحرب الروسية-الأوكرانية.

ويُضيف هذا المشروع بُعداً جيوسياسياً، حيث يُنظر إليه كجزء من الدعم الغربي للإقليم، مما يثير حساسيات سياسية داخل العراق، خاصة مع نفوذ القوى المتحالفة مع ايران التي لا ترغب في شركات الطاقة الأجنبية.

ويُعقّد الخلاف السياسي بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني المشهد، إذ يتطلب تنفيذ المشروع موافقة الاتحاد الوطني الذي يسيطر على مناطق السليمانية. ويُثير هذا الوضع تساؤلات حول قدرة الإقليم على تجاوز الانقسامات الداخلية لتحقيق أهدافه الاقتصادية.

وتُفاقم ردود فعل بغداد، التي تتراوح بين الرفض القانوني والتهديد بتدابير إضافية، من احتمال التصعيد، خاصة مع استمرار الخلافات حول قانون النفط والغاز الذي لم يُشرّع بعد.

ويبقى ملف الطاقة بين المركز والإقليم في دوامة لا تنتهي رغم التفاهمات والاجتماعات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الإعمار يبحث مع وفد تركي تعزيز الشراكة في مشاريع الإعمار والبنى التحتية
  • صحة غزة: 53 ألفا و901 حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية
  • الإحصاء: 15.6% حصة الاقتصاد الرقمي من الناتج المحلي الإجمالي خلال 2023
  • وزير الطاقة السوري: قرار رفع العقوبات سيمكننا من تسريع عجلة تطوير قطاع النفط وتأهيل البنية التحتية
  • ملف الطاقة بين المركز والإقليم في دوامة لا تنتهي رغم التفاهمات والاجتماعات
  • هيئة الإسعاف: 86% من البلاغات التي يتلقاها المركز ليست حقيقية
  • «طرق الشارقة» تستعرض تكنولوجيا حديثة خلال «آفاق الاتصال الرقمي»
  • 53 ألفا و901 حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة منذ بدء العدوان
  • نحو 54 ألف حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية
  • طالبة من جامعة طيبة تحصد المركز الثالث في هاكثون الابتكار الصحي الرقمي بجامعة الملك سعود