عبرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، في بيان مشترك اليوم الثلاثاء، عن التأييد القوي لدعوة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبدالله باتيلي لكل القادة الليبيين إلى العمل معًا من أجل التوصل إلى تسوية سياسية ملزمة تمهد الطريق لإجراء انتخابات وطنية وحكومة موحدة”.

وذكرت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، أن الدول الغربية الخمس شددت على “أن المسار المتفق عليه بالإجماع، والذي يحظى بمشاركة من جميع الأطراف يوفر أفضل الطرق لإجراء الانتخابات ومستقبل السلام والوحدة والاستقرار والازدهار للشعب الليبي”.

وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبدالله باتيلي، قد أثنى في إفادة قدمها لمجلس الأمن الدولي، على التقدم الذي تم إحرازه على مسار العملية الانتخابية في ليبيا، مؤكدا أن الانتهاء من وضع القوانين الانتخابية من قبل اللجنة، يوفر فرصة لكسر الجمود السياسي الحالي.

وأضاف أنه من المنظور السياسي، فإن القضايا الأكثر إثارة للجدل سياسيا لا تزال دون حل، مشيرا إلى الخلافات بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة حول القوانين الانتخابية، وحذر من أن تلك الخلافات تضع العملية الانتخابية برمتها أمام خطر وقوع أزمة سياسية أخرى.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عبد الله باتيلي العملية الانتخابية في ليبيا

إقرأ أيضاً:

صحف غربية: أوكرانيا شنت هجمة بيرل هاربر روسيا من دون التنسيق مع أميركا

استعرض الإعلام الأميركي والبريطاني اليوم تبعات الهجوم الأوكراني النوعي بالطائرات المسيّرة على القواعد الجوية الروسية، وذكرت تقارير أن العملية نُفذت من دون إخطار الولايات المتحدة مسبقا، وفق ما نقله مسؤول دفاعي أميركي.

وقال تقرير نشرته صحيفة تايمز البريطانية إن العملية السرية التي حملت اسم "شبكة العنكبوت" استغرق الإعداد لها 18 شهرا، وأشرف عليها مباشرة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالتنسيق مع جهاز الأمن الأوكراني بقيادة فاسيل ماليوك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني: أخيرا ها هو بوتين يتجرع مرارة ما فعلهlist 2 of 2جندي احتياط إسرائيلي: سدي تيمان معسكر تعذيب سادي للفلسطينيينend of list

ووفق التقرير نفذت الهجمة أمس الأحد واستهدفت 5 قواعد جوية روسية، ونجحت في تدمير أو تعطيل 41 طائرة عسكرية، في ما وصفته كييف بـ"أضخم عملية منذ بدء الحرب".

تجاهل البيت الأبيض

وأكد البيت الأبيض لشبكة فوكس نيوز أن أوكرانيا لم تبلغ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالهجوم مسبقا.

أما وزير الدفاع بيت هيغسيث، الذي لم يتواصل مباشرة مع المسؤولين الأوكرانيين فور انتهاء العملية، فقد تلقى في نهاية المطاف إحاطة كاملة بالعملية، بحسب ما أفاد به مسؤول دفاعي رفيع المستوى للشبكة.

وأوضح المسؤول للشبكة أنه لم يتم إعلام البنتاغون بالهجوم الأوكراني "الجريء" -وفق تعبير تقرير الشبكة- حتى انتهائه، وأضاف أن البنتاغون غير متأكد بعد من جميع تفاصيل العملية، ومما إذا كانت المسيرات موجهة أو ذاتية القيادة.

إعلان

وأضاف المصدر أن المسؤولين الأميركيين يشككون في التقارير التي زعمت ضرب ما يصل إلى 50 طائرة روسية، ويرجحون أن يكون العدد بين 11 و15، موزعين على 5 مطارات.

"بيرل هاربر روسيا"

ووفق تقرير مجلة نيوزويك، فقد وصف بعض المعلقين والصحفيين على الإنترنت الهجمة بأنها "بيرل هاربر روسيا"، في إشارة إلى الهجوم المفاجئ الذي شنّته اليابان على الأسطول الأميركي عام 1941، والذي أدى إلى دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية.

وذكر تقرير تايمز أن الهجوم اعتمد بداية على تهريب 117 طائرة مسيّرة إلى الأراضي الروسية، وحين حانت لحظة الهجوم تمت تعبئة هذه المسيرات داخل صناديق خشبية ذات أغطية تُفتح عن بُعد، ونُقلت بشاحنات إلى مواقع قرب القواعد الجوية حيث تم إطلاقها.

وحسب التقرير، نجحت كييف بتدمير 34% من الأسطول الروسي بما في ذلك طائرات من طراز تو-95 إم إس، والتي عدها التقرير "العمود الفقري لقوة روسيا الجوية الإستراتيجية"، وهي قادرة على حمل صواريخ نووية وتقليدية، وقد استُخدمت في سوريا وأوكرانيا لتوجيه ضربات بصواريخ كروز.

وفي مفارقة رمزية، أشار التقرير إلى أن الضربة وقعت في الذكرى السنوية لتسليم أوكرانيا قاذفاتها النووية لروسيا عام 1996، ما يعده الكثيرون السبب الرئيسي وراء ضعف أوكرانيا الشكلي وغزو روسيا لها.

"شبكة العنكبوت" والمفاوضات

ولفتت مجلة نيوزويك -في تقريرها- إلى تعقيدات العملية السياسية، مشيرة إلى هشاشة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، إذ يستمر الطرفان في تبادل الهجمات رغم إجراء مناقشات تهدف إلى التوصل لاتفاق سلام.

وذكّرت نيوزويك بأن الرئيس دونالد ترامب عبّر عن إحباطه من كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيلينسكي، وعدم اهتمامهما الكافي بالتوصل لاتفاق سلام فعال، وفق تعبيره.

وأشار التقرير إلى أن اجتماع مسؤولين من البلدين اليوم الاثنين في مدينة إسطنبول بتركيا -لإجراء الجولة الثانية من محادثات السلام المباشرة- يُمثل فرصة نادرة للدبلوماسية، في ظل استمرار المعارك والهجمات بين الطرفين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ليبيا.. الدبيبة يطرح “مبادرة سياسية” للخروج من الأزمة
  • مبادرة سياسية لحكومة الدبيبة للخروج من المأزق السياسي.. هذه مساراتها
  • «تيته» تبحث في بنغازي سبل إنهاء الانسداد السياسي وتحقيق الاستقرار
  • الذهب يتراجع تحت ضغط الدولار والتوترات تدعم النفط
  • رئيس الوزراء البريطاني.. استثمارنا 5 مليارات استرليني يوفر مئات الوظائف
  • مسؤولة بالأمم المتحدة: ملتزمون بدعم المسار الديمقراطي في ليبيا
  • صحف غربية: أوكرانيا شنت هجمة بيرل هاربر روسيا من دون التنسيق مع أميركا
  • مشاورات سياسية بين وزيرى خارجية مصر وايران بالقاهرة
  • وزير الخارجية: جددت دعوة مصر لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي
  • المملكة المتحدة تعتبر مخطط الحكم الذاتي المغربي بمثابة الأساس الأكثر مصداقية لتسوية نزاع الصحراء