أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، حرب الاحتلال المدمرة ضد الشعب الفلسطيني، وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها لليوم الـ11 على التوالي، وكان آخرها مجزرتا رفح وخان يونس صباح اليوم، وخلّفت 80 شهيدا بينهم أطفال ونساء، ومزيدا من الدمار.

«الخارجية الفلسطينية» تدين استهداف المراكز الصحية

كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، استهداف المراكز الصحية والمستشفيات والطواقم الصحفية والمدارس والجامعات وغيرها.

وأكدت أنه بات واضحا أن دولة الاحتلال ماضية في جريمة تطهير عرقي بالأسلحة المحرمة دوليا، للتخلص من الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة، كجزء لا يتجزأ من مخططات معدة مسبقا للتخلص من أزمة إسرائيل الاستراتيجية التي يمثلها وجود ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وأوضحت أن هذا ما تؤكده جرائم القتل بالجملة التي ترتكبها الطائرات الإسرائيلية على مدار الساعة، ومشاهد الدمار الشامل والكارثة الإنسانية بجميع أوجهها في قطاع غزة، وخنق الضفة الغربية المحتلة، وتكثيف عوامل الطرد والتهجير للمواطنين.

الخارجية الفلسطينية: ما تقوم به إسرائيل لا يمت بصلة إلى حجة الدفاع عن النفس

وشدد البيان على أن ما تقوم به إسرائيل لا يمت بصلة إلى حجة (الدفاع عن النفس)، بل يهدف إلى تدمير شامل للوجود الفلسطيني في قطاع غزة، بما يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإحداث تغييرا استراتيجيا في مسار التعامل الدولي مع حقوق الفلسطينيين، وهو أيضا ما تروج له حملات التضليل الإعلامية الإسرائيلية بشأن تحويل كل مواطن أينما كان إلى متهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة وزارة الخارجية الفلسطينية إسرائيل الاحتلال الإسرائيل العدوان الإسرائيلي الخارجیة الفلسطینیة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«الخارجية الفلسطينية» ترحب برفع عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالقرار التاريخي الذي اعتمدته منظمة العمل الدولية، برفع عضوية فلسطين من "حركة تحرر وطني" إلى "دولة مراقب غير عضو" في المنظمة، بالرغم من محاولات الاحتلال الإسرائيلي عرقلة اعتماد القرار.

وذكرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مساء اليوم، الجمعة، إن القرار اعتمد بعد جهود دبلوماسية استمرت لسنوات بذلتها الوزارة وبعثة دولة فلسطين الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف بالتعاون والتنسيق مع جهات الاختصاص، حيث جاءت نتائج التصويت بأغلبية واضحة بـ386 صوتا لصالح القرار و15 ضد، و42 امتناع.

وأشارت "الخارجية الفلسطينية" إلى أن هذا القرار يمنح فلسطين حقوقاً موسّعة كمراقب في منظمة العمل الدولية، ويرفع مكانتها إلى "دولة مراقب غير عضو"، بما يتماشى مع مكانتها في الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ES-10/23 الصادر في مايو 2024، ويُوازن هذا القرار مكانة فلسطين في منظمة العمل الدولية مع عضويتها في الوكالات الأخرى مثل اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية.

ويستند القرار إلى توصية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، التي اعتُمدت خلال دورته الـ352 في نوفمبر 2024، والتي دعت إلى تعزيز مكانة ومشاركة دولة فلسطين في أعمال المنظمة، بما يشمل حضور اجتماعات مجلس الإدارة، والمؤتمرات الإقليمية، واللجان الفنية.

وثمّنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مواقف الدول التي عبّرت عن دعمها الواضح لهذا القرار، داعيةً الدول التي لم تدعم القرار وانعزلت بتصويتها السلبي إلى مراجعة مواقفها، وأن تنضم إلى الأغلبية الأخلاقية والمتسقة مع القانون الدولي.

وأكدت أن هذه الخطوة مهمة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما تقوم به إسرائيل، سلطة الاحتلال غير القانوني، من جرائم منذ النكبة عام 1948.

كما أكدت أن الدبلوماسية الفلسطينية تواصل حراكها على المسارات الدولية كافة، السياسية والدبلوماسية والقانونية، لتمكين دولة فلسطين من ممارسة دورها الكامل في المنظمات الأممية والدولية كافة، وتعزيز حضورها الدولي.

مقالات مشابهة

  • مقرر أممي معني بالحق في الغذاء: إسرائيل تستدرج الفلسطينيين للمساعدات في غزة ثم تقتلهم
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب برفع عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية
  • المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: إسرائيل تشن حملة لتجويع الفلسطينيين في غزة
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار منظمة العمل الدولية
  • جدة فرنسية تلاحق إسرائيل قضائيًا وتتّهمها بارتكاب "جرائم إبادة" بعد مقتل حفيديها في غزة
  • اوكرانيا تتهم الجيش الروسي بمهاجمة أراضيها عبر استخدام 452 سلاحا جويا
  • الخارجية تُدين عرقلة أمريكا قرار مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة
  • وزير الخارجية يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة التحضيرات لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • الأمم المتحدة: اسرائيل تتعمد ارتكاب جرائم قتل الفلسطينيين
  • “حماس”: العدو الصهيوني يواصل جرائم الإعدام البطيء للأسرى الفلسطينيين