يعقد قادة الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئ اليوم الثلاثاء عبر الفيديو في محاولة لتوجيه رسالة متماسكة بشأن المواجهات المستمرة بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية، التي تدخل يومها الـ11.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أوروبي قوله" شعرنا بالحاجة الى ترتيب الأمور"، وذلك بعد أسبوع من التجاذب في بروكسل.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3الاتحاد الأوروبي: من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها وفق القانون الدوليlist 2 of 3الاتحاد الأوروبي يهدد "إكس" بعقوبات بسبب "معلومات خاطئة عن الوضع في إسرائيل"list 3 of 3الاتحاد الأوروبي: سنراجع مساعداتنا للفلسطينيين حتى لا تستفيد منها حماسend of list

ودعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الى القمة الافتراضية عند الساعة 17:30 بالتوقيت المحلي (15:30 بتوقيت غرينيتش).

في الأيام التي تلت عملية طوفان الأقصى العسكرية غير المسبوقة التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل المقاومة الفلسطينية، أشاعت المفوضية الأوروبية أجواء ارتباك بشأن المساعدة للفلسطينيين، والتي يُعتبر الاتحاد الأوروبي الجهة الرئيسية التي تقدمها.

وأعلن المفوض المجري أوليفر فارهيلي تعليق المدفوعات ما أثار احتجاجات في بعض العواصم، قبل أن تصحح السلطة التنفيذية الأوروبية الوضع بإعلانها عن "إعادة نظر طارئة" للمساعدة المخصصة للتنمية جارية، مشيرة إلى أن المساعدة الإنسانية غير معنية.

وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين السبت مضاعفة هذه المساعدات الإنسانية ثلاث مرات لتصل إلى 75 مليون يورو (79.11 مليون دولار).

فون دير لايين دافعت عن حق إسرائيل في الدفاع عن النفس (الأناضول) رسالة وامتعاض

لكن في اليوم السابق، تسببت الرسالة التي وجهتها فون دير لايين خلال زيارة إلى إسرائيل بامتعاض لدى الدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي.

وكانت فون دير لايين، قد دافعت أمام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن حق إسرائيل في الدفاع عن النفس لكن دون أن تضيف بأن هذا الرد يجب أن يتطابق مع القانون الإنساني والدولي، وهو ما شدد عليه وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في ختام اجتماع وزراء الخارجية.

وقالت النائبة الأوروبية الفرنسية ناتالي لوازو السبت "لا أفهم ما علاقة رئيسة المفوضية بالسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي التي هي ليست مكلفة بها".

من جهته دافع الناطق باسم المفوضية إريك مامر عن حق أورسولا فون دير لايين في "السفر الى حيث تشاء" قائلا "لا أتذكر أن أحدا انتقد الرئيسة حين توجهت إلى أوكرانيا بعد بدء الحرب".

وقد أدى الجدل إلى الدعوة إلى قمة أوروبية طارئة عبر الفيديو.

وقال دبلوماسي "يجب أن نحاول إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح بحيث تركز المحادثات على الوضع، وليس على الطريقة التي يتحدث فيها الاتحاد الأوروبي"، وأقر في الوقت نفسه بوجود حلقة "إشكالية".


تعليق ورسائل

من جهته قال فيتوريو إنفانتي من منظمة أوكسفام غير الحكومية التي اضطرت لتعليق عملها في غزة إثر دعوة إسرائيل السكان الى إخلاء منازلهم إن "الوقت ليس مناسبا للرسائل المتناقضة، ما نحن بحاجة إليه هو قيادة معنوية حاسمة تركز على السلام، مع كل دقيقة تمر، يدفع المدنيون ثمنا باهظا".

يشار إلى أنه تم اعتماد إعلان مشترك الأحد لتحديد موقف الدول ال27 قبل الاجتماع والتي "تصر بشدة على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس بموجب القانون الإنساني والدولي في مواجهة الهجمات العنيفة والعشوائية" التي تشنها حماس.

وأكدوا أيضا أهمية تقديم مساعدة إنسانية بشكل طارئ وأبدوا "استعدادهم لمواصلة دعم المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها في غزة مع ضمان عدم تعرض هذه المساعدة لإساءة الاستخدام من قبل من وصفوها بمنظمات إرهابية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فون دیر لایین حق إسرائیل الدفاع عن

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لتفادي الرسوم الأميركية

قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، الاثنين، إن رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أجريا "حواراً جيداً" يوم الأحد، في محاولة جديدة لتجنب التصعيد التجاري بين بروكسل وواشنطن، مع اقتراب موعد دخول الرسوم الأميركية الجديدة حيز التنفيذ.

وأكد المتحدث خلال مؤتمر صحفي أن هدف الاتحاد الأوروبي لا يزال يتمثل في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل مع الولايات المتحدة قبل حلول الموعد النهائي المحدد في التاسع من يوليو، مشدداً على رغبة بروكسل في "تجنب الرسوم الجمركية، وتحقيق نتائج رابحة للطرفين، بدلاً من الدخول في معادلة الكل فيها خاسر".

وكانت إدارة ترامب قد أعلنت أنها ستبدأ اعتباراً من الاثنين، إرسال خطابات إلى الشركاء التجاريين الذين لم يتوصلوا إلى اتفاقات، لإخطارهم بنيّة واشنطن تطبيق رسوم جمركية أعلى بدءاً من الأول من أغسطس، وذلك وفقاً للمعدلات التي كانت معلنة في الثاني من أبريل.

وكان وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، قد صرّح سابقاً أن هذه الخطوة تأتي بعد تعليق دام 90 يوماً لإتاحة الفرصة لإبرام اتفاقات، وهي المهلة التي تنتهي في التاسع من يوليو.

وأكد بيسنت أن الرئيس ترامب، يتابع شخصياً مسار المفاوضات مع عدة شركاء استراتيجيين، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن الوقت لا يزال متاحاً لتفادي هذه الإجراءات إذا تم إحراز تقدم ملموس.

وبحسب مصادر أوروبية مطلعة لوكالة رويترز، فإن المحادثات بين الجانبين لا تزال مستمرة، لكن الخلافات الأساسية تتعلق بملفات الزراعة، والصناعات الرقمية، وتبادل المشتريات الحكومية، وسط ضغوط تمارسها شركات أوروبية كبرى لتفادي أي تصعيد قد يهدد مصالحها في السوق الأميركية.

ويعد الاتحاد الأوروبي أحد أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، حيث بلغ حجم التبادل بين الطرفين نحو 1.2 تريليون دولار في 2024، وتخشى بروكسل أن تؤدي أي زيادات جمركية إلى اضطرابات واسعة في سلاسل الإمداد العابرة للأطلسي.

حتى الآن، تُراهن العواصم الأوروبية على بقاء قنوات التواصل مفتوحة، وعلى إمكانية تمديد المهلة أو الوصول إلى اتفاقات جزئية قبل الأول من أغسطس، لكن لم يصدر عن البيت الأبيض أي إشارة إلى استعداد لتأجيل القرار.

ويأتي ذلك فيما تتسارع تحركات أوروبية على مستوى رفيع، تشمل اتصالات مباشرة بين مفوضين تجاريين أوروبيين ونظرائهم في الإدارة الأميركية، في محاولة لتفادي أزمة تجارية قد تؤثر على الاقتصاد العالمي في لحظة تعافٍ هش.

مقالات مشابهة

  • كيف حول الاتحاد الأوروبي ملف الهجرة إلى صفقات بالمليارات؟
  • الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لتفادي الرسوم الأميركية
  • اجتماع مطول للجنة الثلاثية لانجاز الرد على ورقة برّاك.. بري: سنأخذ موقف حزب الله في الاعتبار
  • تحوّل غير مسبوق في سياسة أوروبا تجاه سوريا
  • فرنسا تتوعّد بـرد أوروبي قوي إذا فشلت المفاوضات التجارية مع أميركا
  • عياد رزق: لقاء الرئيس السيسي وعقيلة صالح يؤكد موقف مصر الثابت تجاه ليبيا
  • الاتحاد الأوروبي يتجه لاتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل
  • الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات ضد إسرائيل بسبب عملياتها العسكرية في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتمديد الوضع التجاري الراهن مع ترامب
  • الاتحاد الأوروبي يؤيد انضمام مولدوفا