زنقة 20 ا الرباط

قال المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن “جواز الشباب الذي أطلقته الوزارة منذ سنة في إطار البرنامج الحكومي سيواصل خلق الثقة بين الشباب المغربي ومؤسسات الدولة”.

وأوضح بنسعيد في رده على أسئلة مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن “التجربة الأولى للمشروع أطلقت فقط بجهة الرباط سلا القنيطرة من أجل الإستفادة من الأخطاء ودراسة جميع الطلبات أو الملاحظات حول المشروع والقادمة من الشباب”، مشيرا إلى أن “الوزارة إرتأت عدم تعميم التجربة على باقي الجهات لتفادي الأخطاء”.

وأكد المسؤول الحكومي أن ” “جواز الشباب” يقدم خدمات ثقافية ورياضية ومواصلاتية وبنكية وصحية، وتهم المرحلة الأولى الفئة العمرية ما بين 16 و30 سنة بجهة الرباط، على أن يتم تعميم التجربة لاحقا على باقي الجهات”.

وأكد الوزير أنه “سيتم تعميم التجربة في أواخر السنة الحالية على باقي الجهات”، مشددا على أن “مجالس الجهات حليف أساسي في إنجاح هذه التجربة الرائدة لفائدة الشباب المغربي”.

وسيوفر التطبيق أرصدة تتراوح ما بين 500 درهم و 1000 درهم سنويا للاستفادة من العديد من الخدمات التي تشمل زيارة المعالم التاريخية والمتاحف وملاعب القرب ونزل الشباب وخدمات التنقل عبر المملكة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

فوضى التعليم في عدن: المدارس الخاصة تضاعف الرسوم رغم تعميم التربية!

شمسان بوست / خاص:

في ظل استمرار إغلاق المدارس الحكومية بسبب الإضرابات المتواصلة للمعلمين، أقدمت العديد من المدارس الخاصة في العاصمة عدن على مضاعفة الرسوم الدراسية، ضاربة عرض الحائط بالتعميم الصادر عن مكتب التربية والتعليم، والذي يطالب بالالتزام بالتسعيرات المحددة من قبل اللجان المختصة.

ووُجهت انتقادات حادة لسلوك إدارات المدارس الخاصة، إذ اعتُبر تجاهلها للتعميم دليلاً على غياب الرقابة الفعلية وافتقاد الالتزام بالقرارات الرسمية. وقال الصحفي عبدالرحمن أنيس إن المدارس الخاصة لم تُعر أي اهتمام للتعميم الصادر من مديرة مكتب التربية والتعليم بعدن، بل تعاملت معه وكأنه لم يصدر أصلاً، مضيفًا: “لا فائدة من إصدار تعاميم لا تجد من يطبقها”.

وأشار أنيس إلى أن رسوم الروضة في بعض المدارس الخاصة بعدن وصلت إلى 1400 دولار، فيما ترتفع الرسوم تدريجياً مع تقدم الطالب في المراحل الدراسية، ما يجعل التعليم في متناول فئة محدودة فقط.

وذكر أن أحد المدارس، التي كانت في السابق مقصداً لأبناء الأسر ذات الدخل المتوسط، أصبحت تطلب حالياً 880 ألف ريال كرسوم للصف الأول الابتدائي، بالإضافة إلى 80 ألف ريال للتسجيل لأول مرة، و40 ألف ريال لتجديد التسجيل للطلاب القدامى.

ورغم هذه الرسوم المرتفعة، أشار أنيس إلى ضعف البنية التحتية والخدمات الأساسية في كثير من هذه المدارس، حيث يضطر الطلاب للدراسة في أجواء خانقة بدون مكيفات تعمل بالطاقة الشمسية، مما يؤثر سلبًا على قدرتهم على التركيز.

وتساءل في ختام حديثه: “من من أبناء عدن يستطيع اليوم دفع الرسوم المدرسية بالدولار؟” في إشارة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع معدلات البطالة، وانهيار قيمة العملة المحلية، ما يجعل الرسوم الدراسية عبئًا يفوق قدرة معظم العائلات العدنية. وتساءل البعض إن كان التعليم قد أصبح امتيازًا خاصًا بفئة الميسورين والمغتربين فقط.

في ظل هذا الواقع، تتزايد الدعوات لتدخل عاجل من الجهات المختصة من أجل فرض الرقابة على المدارس الخاصة، ووضع حد لحالة الفوضى الحالية، بما يضمن عدالة التعليم ويوفر بيئة تعليمية منصفة لجميع المواطنين، بعيدًا عن التمييز الطبقي والمادي.

مقالات مشابهة

  • بلدية كفررمان تُصدر تعميمًا بشأن تجوّل السوريين.. ماذا جاء فيه؟
  • الرباط تحتضن اجتماعًا لتتبع التحضيرات لكأس إفريقيا 2025 ومونديال 2030
  • موعد المولد النبوي 2025.. كم باقي على الإجازة؟
  • محمد بن راشد يلتقي جمعاً من الأعيان ورجال الأعمال ومسؤولي الجهات الحكومية
  • وزير الدولة للشؤون المالية: قرار رفع اسم الإمارات من الدول عالية المخاطر في مجال غسل الأموال يعكس الثقة الدولية
  • فوضى التعليم في عدن: المدارس الخاصة تضاعف الرسوم رغم تعميم التربية!
  • حكومة غزة: 80% من شهداء منتظري المساعدات من الشباب
  • 300 مشارك في ملتقى ممارسي التدقيق الداخلي
  • إيقاف شركتَيْ عمرة واستدعاؤهما للتحقيق لتسكينهما معتمرين في سكن غير مرخص
  • «أبوظبي للمحاسبة» ينظم الدورة الثانية من «ملتقى ممارسي التدقيق الداخلي»