ملك البحرين يؤكد على دعم تحقيق السلام والاستقرار
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
التقى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، الثلاثاء، رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة روما، وذلك في إطار زيارته لإيطاليا.
واستعرض الجانبان علاقات الصداقة الوطيدة بين البلدين، ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك الذي يحقق مصالحهما المشتركة.
وخلال اللقاء، تم النقاش حول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصةً تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأكد ملك البحرين أن بلاده حريصة على مواصلة نهجها الداعي إلى تعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ السلام في المنطقة، وموقفها ثابت لإيجاد حلٍ عادل للقضية الفلسطينية والذي يتحقق من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة، وصولاً لحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت الملك إلى أهمية توحيد الجهود نحو عدم تفاقم الأوضاع، والعمل على إطلاق سراح أي مدنيين محتجزين، وحماية كافة المدنيين الذين يجب ألا يكونوا هدفا لأي صراع بموجب القانون الإنساني الدولي.
وشدد على ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء إلى قطاع غزة، مؤكدا أن مملكة البحرين داعمة لكل جهود التنسيق الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة مبادرة السلام العربية القانون الإنساني الدولي قطاع غزة البحرين إيطاليا فلسطين روما قطاع غزة مبادرة السلام العربية القانون الإنساني الدولي قطاع غزة شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
أولمرت يؤكد أن ما تقوم به إسرائيل في غزة يقترب من جريمة الحرب
أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، أن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، يقترب من أن يكون جريمة حرب.
وقال أولمرت خلال مقابلة صحفية، إن "هذه الحرب بلا هدف، ولا فرصة لها لتحقيق أي شيء يمكن أن يحفظ حياة الأسرى"، مضيفا أن "الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء يقتلون، إلى جانب عدد كبير من الجنود الإسرائيليين، وهذا أمر مستفز ومثير للغضب".
وتأتي تصريحات أولمرت في ظل تصاعد الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار الحرب على قطاع غزة لليوم الـ 592، والتي ترتكب فيها حكومة بنيامين نتنياهو، إبادة جماعية خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وقبل تصريحات أولمرت، أثار زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي يائير غولان الممارسات التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، معتبرا أن "الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين ولا تقتل الأطفال كهواية ولا تنتهج سياسة التهجير".
تصريحات غولان جاءت خلال مقابلة أجرتها معه هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، وأثارت موجة انتقادات له من جانب أصوات في الحكومة والمعارضة.
وقال غولان، وهو نائب أسبق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي: "الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع لنفسها أهدافا مثل تهجير السكان".
وأضاف محذرا: "إسرائيل في طريقها لأن تصبح دولة منبوذة بين الأمم.. مثل جنوب إفريقيا في الماضي إذا لم تعد وتعمل كبلد عاقل".
وأعرب عن صدمته، قائلا: "ما يحدث صادم بكل بساطة. لا يمكن أن نكون نحن، الشعب اليهودي الذي عانى الاضطهاد والمذابح والإبادة عبر تاريخه، من نتخذ خطوات غير مقبولة على الإطلاق".
وحمّل غولان حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية ما يجري في غزة، داعيا إلى تغييرها.
وتابع: "هذه حكومة تضم أفرادا لا علاقة لهم بالقيم اليهودية؛ أشخاصا من أتباع كاهانا، يفتقرون إلى الذكاء والأخلاق والقدرة على إدارة الدولة في أوقات الطوارئ. وجودهم يشكل خطرا على بقائنا".