أبوظبي (الاتحاد)

ترسّخ العاصمة أبوظبي ريادتها العالمية في الجو جيتسو، وتقود مسيرة تطوير الرياضة، حيث تحصد أصداء عالمية واسعة، بصفتها الوجهة الأبرز لعشاق رياضة النبلاء.
وتنطلق فعاليات «النسخة 15» من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو بين 1 و10 نوفمبر المقبل في مبادلة أرينا، والتي تمثل خير دليل على تفوق الإمارة في تنظيم واستضافة أبرز الفعاليات الرياضية العالمية.


ونجحت العاصمة أبوظبي في الأعوام الأخيرة في ترسيخ مكانتها قبلة للبطولات والمنافسات القارية والعالمية، في ظل الإمكانات الهائلة التي تملكها وتكفل لها نجاح التنظيم والاستضافة، لا سيما على صعيد توفر المنشآت الرياضية والبنى التحتية التي تتميز بها عن بقية مدن العالم.
وتستقطب البطولة أكثر من 7000 رياضي ورياضية من 100 دولة حول العالم، ما يعكس النمو اللافت لرياضة الجو جيتسو على الصعيد العالمي، ويسلط الضوء على مكانة أبوظبي العالمية مركزاً رائداً لمختلف الرياضات.
ولطالما اشتهرت أبوظبي بأنها وجهة عالمية للفعاليات الرياضية الكبرى، حيث استضافت فعاليات متنوعة حظيت بإشادة عالمية، ويأتي ذلك بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتها الرشيدة، وتوفيرها لبنية تحتية رياضية متطورة تعتبر من الأفضل على مستوى العالم.
وقال محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجو جيتسو: «تسهم النسخة الـ15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو في ترسيخ مكانة أبوظبي، باعتبارها العاصمة العالمية الأبرز للعبة».
وأشار إلى أن البطولة الاستثنائية، والتي أعادت رسم ملامح بطولات الجو جيتسو، تعد محطة مهمة في مسيرة تطوير الرياضة، وتعزيز الوعي بأهميتها على المستويين المحلي والدولي، وكذلك تجسيد التزام عاصمة الجو جيتسو بتعزيز التواصل الرياضي، والتبادل الثقافي بين الدول.
وأضاف: «نجحت أبوظبي في توفير بيئة مواتية لنمو رياضة الجو جيتسو، وتوسيع نطاق انتشارها على الصعيد العالمي، ولا سيما في ظل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة وتمتعها ببنية تحتية رياضية عالمية المستوى. 

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يصل مسقط للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي لمجلس التعاون الخليجي «شرطة أبوظبي» تحصد المراكز الأولى في «الفنون القتالية»

وتشكل بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو مثالاً حياً على التزامنا الراسخ بتعزيز تميزنا في المجال الرياضي، ومنح الرياضيين من مختلف أنحاء العالم منصة فريدة لاستعراض مهاراتهم».
وقال الظاهري: «يسهم تنظيم أبوظبي لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو في تحقيق الكثير من المكاسب المتصلة بتنشيط القطاعات الحيوية الأخرى، ومنها المساهمة في قطاع السياحة الرياضية في أبوظبي، كما يمكن للرياضيين زيارة الكثير من الأماكن السياحية التي تتنوع ما بين المعالم الثقافية والتاريخية، فضلاً عن المعالم الأخرى في أبوظبي التي تستقطب عدداً كبيراً من الزوار سنوياً».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الجو جيتسو أبوظبی العالمیة لمحترفی الجو جیتسو فی الجو جیتسو

إقرأ أيضاً:

خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة

كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".


وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".


وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.


أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
 

رجال الأعمال تطالب بحوافز لتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي في الزراعةمصرف المركزي القطري يخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة في 2025

وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".


وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.

وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".


وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".

ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة. 

ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.

طباعة شارك المنتدى الاقتصادي الذكاء الاصطناعي التحوّل الرقمي البنية التحتية

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: 4 آلاف نازح يعيشون بمناطق خطرة على طول ساحل غزة
  • في سابقة عالمية.. اليونيسكو تُدرج المطبخ الإيطالي على قائمة التراث غير المادي
  • «أسبوع أبوظبي المالي».. مبادرات وشراكات عالمية ترسم مستقبل الابتكار المالي
  • مسؤولون لـ«الاتحاد»: «أسبوع أبوظبي المالي» منصة عالمية لقادة الأعمال والمستثمرين
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • الملاعب الرياضية في مكة المكرمة.. وجهة الشباب لتعزيز النشاط البدني وصناعة مجتمع رياضي واعد
  • ذياب بن محمد بن زايد يحضر الحوار الدولي للتنمية العالمية في أبوظبي
  • دبي تحتضن نسخة حصرية للسيدات المحترفات في «عالمية» الترايثلون
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة